علق الكرملين، اليوم الثلاثاء، على الضربات الروسية التي استهدفت مواقع في العاصمة الأوكرانية كييف وثاني أكبر المدن الأوكرانية خاركييف الليلة الماضية؛ مؤكدا أنها ليست ردا على القصف الأوكراني لسوق دونيتسك مؤخرا.

ووفقا ل "روسيا اليوم"، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، ردا على سؤال صحفي حول ما إذا كانت الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة لكييف وخاركييف انتقاما لقصف دونيتسك: "نحن نواصل عمليتنا العسكرية، وجيشنا لا يضرب المرافق المدنية والمناطق السكنية ولا يستهدف المدنيين خلافا لنظام كييف".

وأضاف بيسكوف: "هذا ما يميز جيشنا بشكل أساسي عن جيش نظام كييف". 

وقبل قليل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها شنت ضربات صاروخية على مرافق الإنتاج العسكري الأوكرانية وضربت بنجاح جميع الأهداف المقصودة.

وقالت وزارة الدفاع، في بيان، إن الضربات نفذت بصواريخ جوية وبرية ضد الشركات التي تنتج الصواريخ والمتفجرات والذخيرة.

وقال المسؤولون الأوكرانيون، في وقت سابق، إن روسيا شنت ضربة جوية على أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين.

وقال المسؤولون إن الهجوم الصاروخي في الصباح الباكر استهدف في الغالب أكبر مدينتين في البلاد، كييف وخاركيف.

وقبل يومين، أعلن دينيس بوشيلين رئيس جمهورية دونيتسك أن القوات الأوكرانية قصفت سوقا في المدينة أسفر عن مقتل 27 مدنيا، وإصابة 25 آخرين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تعديل العقيدة النووية الروسية

هل اقترب قيام روسيا بفتح باب "يوم القيامة"؟.. بمعنى استخدام الدب الروسي للأسلحة النووية كخيار أخير في حربه ضد أوكرانيا في حالة قيام حلف "الناتو" بتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى مثل: "أتاكمز" الأمريكية، و"ستورم شادو" البريطانية.

وخلال اجتماع مجلس الأمن القومي الروسي بموسكو يوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024م، أطلق الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" رسائل ردع جديدة، ملمحًا إلى إمكانية تعديل بلاده استراتيجية العقيدة النووية، مشددًا على أن أي هجوم تقليدي على روسيا (قاصدًا أوكرانيا) بدعم من قوة نووية (لا سيما بريطانيا) سيعتبر هجومًا مشتركًا.

كما أكد "بوتين" أن روسيا تحتفظ أيضًا بالحق في استخدام الأسلحة النووية، إذا تعرضت هي أو بيلاروسيا لأي عدوان، بما في ذلك الاعتداءات باستخدام الأسلحة التقليدية.

وتعتمد العقيدة النووية الروسية على اعتبار الردع النووي سياسة دفاعية وليست هجومية، ما يعني منع العدوان ضد روسيا وحلفائها. وهناك حالات تقليدية تحدثت عنها هذه العقيدة النووية من بينها تعرضها لهجوم نووي، أو هجوم بأسلحة دمار شامل أخرى ضدها أو ضد حلفائها، وكذلك إذا واجهت هجومًا تقليديًا واسع النطاق يهدد وجود الدولة أو يهدد أمنها القومي واستقلالها.

يُذكر أن روسيا تمتلك أكبر ترسانة نووية عالميًا يُطلق عليها "أسلحة يوم القيامة"، كما تمتلك أنظمة الإطلاق الأكثر تقدمًا على الإطلاق، ولدى روسيا - منذ عام 2022م- ما يقارب 5977 رأسًا نووية، مقارنة مع 5428 لدى الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يسعى لتهدئة المخاوف بشأن العقيدة النووية الروسية الجديدة
  • هجوم روسي بالمسيرات على كييف.. والجيش الأوكراني يتصدى
  • تعديل العقيدة النووية الروسية
  • القوات الروسية: القضاء على 2870 عسكريا أوكرانيا
  • الكرملين: يعلن قرب اعتماد العقيدة النووية الروسية المحدثة
  • الكرملين:تعديلات على العقيدة النووية الروسية
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 370 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية
  • أوكرانيا: تسجيل 180 اشتباكا قتاليا على الخطوط الأمامية مع القوات الروسية
  • قمة لـ50 دولة بقيادة أمريكية لتقديم مساعدات إضافية إلى أوكرانيا.. بايدن يدعم كييف بنظام باتريوت وقنابل بعيدة المدى وطائرات مسيرة