جنوب كردفان تحظر النشر وتعاقب المخالفين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كادقلي – نبض السودان
أصدر والي ولاية جنوب كردفان محمد إبراهيم عبد الكريم أمر طواري رقم (1) لسنة 2024 قضى بموجبه حظر ونشر المعلومات المضللة عبر الوسائط الإعلامية ضد القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى بالولاية.
ووفقا لأحكام أمر الطواريء يحظر الآتي:- نشر أو المساعدة في نشر معلومات الكاذبة أو المضللة عبر جميع الوسائط وطرق النشر الأخرى ضد القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى أو الحكومة ووحداتها المختلفة.
ووجه لجان أمن المحليات وجميع الأجهزة الأمنية والمؤسسات العدلية بالولاية والمحليات وضع القرار موضع التنفيذ.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المخالفين النشر تحظر جنوب كردفان وتعاقب
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: مصر تواجه خطرا كبيرا بعد سقوط بشار الأسد (شاهد)
علق الإعلامي أحمد موسى، المعروف بقربه من النظام المصري، عن التطورات الأخيرة في سوريا، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية التركي لدمشق وإجراء لقاء مشترك مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، محذرًا من "تركيز القوى الخارجية على إسقاط الدولة المصرية".
وأشار موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، إلى أن لقاء وزير خارجية تركيا مع الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني في دمشق، "أمر خطير" و"يستهدف إسقاط الدول وأن مصر تواجه خطرًا كبيرًا بعد سقوط النظام المصري سوريا، مؤكدًا أن الهدف المقبل هو تقويض استقرار الدولة المصرية وقواتها المسلحة.
موسى، الذي لطالما تبنى مواقف متشددة تجاه الأحداث الإقليمية، أضاف أن مصر لا تزال تدفع ثمن أحداث 2011، وأنه من الضروري الحفاظ على أمن وسلامة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن "أمن وسلامة سوريا من أمن وسلامة العالم العربي".
الإعلامي أحمد موسى: النظام الجديد بـ #سوريا خطر كبير علينا #مزيد pic.twitter.com/fYHpi26Wvp — مزيد - Mazid (@MazidNews) December 23, 2024
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول / ديسمبر وتبنى العديد من الإعلاميين المصريين المحسوبين على النظام مواقف معارضة للثوار السوريين ودعمت نظام الأسد.
هذا الموقف كان نابعًا من التحالفات السياسية والاستراتيجية بين النظامين المصري والسوري، وقد اعتبر الإعلاميون أن ما يحدث في سوريا ليس ثورة شعبية، بل مؤامرة خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، وهو ما جعلهم يروجون دائمًا لفكرة أن النظام السوري هو الممثل الشرعي لشعبه.
ورغم الانتهاكات العديدة التي ارتكبها النظام السوري بحق المدنيين، تم تصوير هذه الأحداث على أنها جزء من "الحرب ضد الإرهاب"، في محاكاة للرواية الرسمية للنظام. كما تبنى الإعلام المصري الخطاب الذي يفترض أن النظام السوري هو الجهة الوحيدة القادرة على الحفاظ على وحدة البلاد.