هزة أرضية تضرب جنوب مصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ضربت هزة أرضية محافظتي الأقصر وأسوان جنوب مصر، ظهر اليوم الثلاثاء، وكشف شهود عيان عن تعرض المحافظتين لهزة أرضية دون تسجيل خسائر في الأرواح أو إصابات. وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن "محطات الشبكة القومية للزلازل سجلت هزة أرضية بقوة أعلى من 4.5 درجة على مقايس ريختر شرق الأقصر".
وكان خبراء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر قد كشفوا من قبل عن أخطر المناطق الزلزالية النشطة في البلاد، مؤكدين أن "مناطق بشمال وشرق وجنوب البلاد تتعرض لهزات لكنها غير محسوسة ولا يشعر بها المواطنون".
كذلك كشف الخبراء أن "مصر آمنة وتقع خارج أحزمة وأنشطة الزلازل بشكل عام، إلا أنها معرضة من حين لآخر لبعض الزلازل الضعيفة أو المتوسطة خاصة التي يقع مركزها في منطقة شرق البحر المتوسط، وشمال البحر الأحمر".
وأضافوا أن "هناك نشاطا زلزاليا في شمال وشرق البحر الأحمر ومنطقة دهشور جنوب القاهرة و أبو زعبل والخانكة شمال شرق القاهرة، مشيرين إلى وجود بعض الأنشطة الزلزالية في منطقة شرق المتوسط، وتؤثر على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية ورشيد ودمياط، ويصل تأثيرها إلى أجزاء من مدن الدلتا".
فيما لفتوا إلى أن "هناك بعض المناطق النشطة زلزاليا في جنوب البلاد وتعتبر أقل نسبيا من مثيلاتها في الشمال مثل منطقة كلابشة في أسوان والتي تعرضت لزلزال عام 1981 ونتج عنه شقوق كبيرة فى صخور إحدى ضفتي بحيرة ناصر".
ومن قبل كشف الدكتور جاد القاضي أن "بلاده تشهد يوميا زلازل، ويتم رصدها وتسجيلها، لكنها غير محسوسة ولا يشعر بها المواطنون".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تحذر من تراجع "مقلق" في جنوب السودان
أعلنت رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان ياسمين سوكا، السبت، أن جنوب السودان يشهد "تراجعاً مقلقاً من شأنه أن يقوّض سنوات من التقدّم نحو السلام".
وقالت سوكا في بيان "بدلاً من إثارة الانقسام والصراع، يتعين على القادة إعادة التركيز بشكل عاجل على عملية السلام، ودعم حقوق الإنسان للمواطنين، وضمان الانتقال السلس إلى الديموقراطية".
ويمنع العنف جنوب السودان من التعافي من الحرب الأهلية الدامية بين الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار، والتي خلفت نحو 400 ألف قتيل و4 ملايين نازح بين عامي 2013 و2018، حين انتهت باتفاق لتقاسم السلطة بين الغريمين.
وتهدد اشتباكات في ولاية أعالي النيل في شمال شرق البلاد خلال الأسابيع الأخيرة هذا الاتفاق الهش.
وتوازياً، شهد جنوب السودان هذا الأسبوع اعتقال العديد من المقربين من نائب الرئيس رياك مشار.
وأكد جهاز الأمن الوطني، السبت، أن الاعتقالات في العاصمة جوبا مرتبطة بتصاعد أعمال العنف في البلاد.
وقال الجهاز في بيان إنه "أوقف واحتجز عدة أفراد يشتبه بوجود صلات مؤكدة بينهم وبين المواجهات العسكرية المتصاعدة" في شمال شرق البلاد.
وحض جهاز الأمن المواطنين على الهدوء، مضيفاً أن "أي مهمة يفرضها جهاز الأمن الوطني ينبغي ألا يعتبرها أعداء الدولة عشوائية وغير قانونية".
وجنوب السودان أحدث دولة في العالم اذ لم تنل استقلالها إلا في 2011، وهي غنية بالنفط ولكنها تعاني الفقر وصراعات على السلطة وفساداً ونزاعات إثنية.
وتعرّضت مروحية تابعة للأمم المتحدة الجمعة لإطلاق نار خلال قيامها بمهمة إنقاذ جنود في البلاد، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد طاقمها وجرح اثنين آخرين.
وقُتل جنرال في جيش جنوب السودان وضباط آخرون في الهجوم الذي وقع في ناصر بولاية أعالي النيل، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع المتمردين منذ أسابيع.
واتهم حلفاء كير قوات مشار بإثارة الاضطرابات في مقاطعة الناصر بولاية أعالي النيل، بالتعاون مع ما يسمى "الجيش الأبيض"، الذي يضم شبانا مسلحين في المنطقة ينتمون إلى قبيلة النوير، التي ينتمي إليها نائب الرئيس.
وقال المفوض بارني أفاكو في بيان للجنة الأمم المتحدة: "نشهد حالياً عودة صراعات القوة المتهورة، التي دمرت البلاد في الماضي".