محافظ بورسعيد يناقش خطة وٱليات تنمية المناطق التراثية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، أعضاء لجنة تنظيم هدم المباني والمنشٱت الغير ٱيلة للسقوط و الحفاظ على التراث المعماري ببورسعيد برئاسة دكتور أشرف المقدم ، وذلك بديوان عام المحافظة، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بمستجدات أعمال لجنة التراث ببورسعيد، وبحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة و رؤساء أحياء الشرق والعرب والمناخ.
واستعرض محافظ بورسعيد مع رئيس لجنة التراث ٱخر مستجدات العمل فيما يتعلق بأعمال تطوير المباني التراثية ببورسعيد، و ايضا المنشٱت التي سيتم حذفها، و أكد محافظ بورسعيد على أهمية دور لجنة التراث، في الحفاظ على الطراز المعماري الفريد ببورسعيد، مشيرا إلى أن بورسعيد مدينة ذات أهمية تاريخية وحضارية كبيرة وتمتلك العديد من المقومات التراثية.
وأعلن محافظ بورسعيد عن افتتاح أعمال تطوير فندق « أكري» التراثي بشارع الجمهورية خلال 29 فبراير القادم ، ضمن مخطط تطوير الفندق بالتزامن مع خطة لرفع كفاءة وتطوير المنشأت الفندقية والاستغلال الأمثل للمبانى ذات الطابع التراثى والتاريخى، لتتواكب مع المشروعات العملاقة بشرق بورسعيد، والكيانات الاقتصادية الكبرى التى تضخ استثماراتها بجنوب وغرب المحافظة، مما يعنى فرصة ذهبية لتطوير المحافظة سياحيا بجانب الطفرة الغير مسبوقة التى تشهدها اقتصاديا.
محافظ بورسعيد يناقش خطة وٱليات تنمية المناطق التراثية 1000247086 1000247077 1000247083 1000247080 1000247089و ألقى محافظ بورسعيد الضوء على التطور في قطاع السياحة مؤخرا، حتى أصبحت بورسعيد على خريطة السياحة الداخلية والخارجية، مؤكدا أن بورسعيد أصبحت تستقبل زائرين من كافة الانحاء ، فضلا عن السياحة الداخلية والتي شهدت ازدهار غير مسبوق في ظل التنمية والمشروعات الجديدة بالمحافظة.
كما ناقش محافظ بورسعيد خطة وٱليات تنمية المناطق التراثية ببورسعيد، و تحقيق الاستغلال الأمثل لها، بما يدعم التطور السياحي، مؤكدا على تقديم كافة الدعم للارتقاء بالتراث والمناطق الاثرية داخل بورسعيد.
جدير بالذكر، أن فندق أكري" حظي باهتمام حكومى لإعادة تطويره بشكل يحافظ على تراثه المعمارى، و يقع فندق أكرى على تقاطع شارعين رئيسيين "الجمهورية والنهضة"، ووقت بناؤه كانت المبانى على ضفة القناة لا ترتفع عن طابقين، فكان الدور الثالث والأخير بالفندق يرى قناة السويس وميناء بورسعيد القديم الذى يبعد ثلاث شوارع متوازية مع الفندق.
وتعنى تسمية الفندق "أكري" فى اللغة اليونانية الجانب أو الساحل، واسم الفندق مكتوب باللغة العربية وأيضاً بالفرنسية.
و شهد الفندق ما بين 1977 و1997 سنوات إزدهار مع بداية عمل المنطقة الحرة، وبقى المطعم بالطابق الأخير للفندق سر من أسرار بورسعيد لرواد اعتادوا على رؤية قناة السويس والأفق المفتوح من بورفؤاد إلى ما بعدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الحفاظ على التراث السياحة الداخلية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد المشروعات الجديدة عادل الغضبان محافظ بورسعيد ضخ استثمارات شارع الجمهورية غرب المحافظة غير مسبوقة فرصة ذهبية قطاع السياحة محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
«ملتقى متحف زايد الوطني» يناقش دور المتحف في الحفاظ على التراث البحري
أبوظبي (الاتحاد) يستضيف متحف زايد الوطني، بالتعاون مع مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، الجلسة الأولى من مُلتقى متحف زايد الوطني، تحت عنوان «دور متحف زايد الوطني في الحفاظ على التراث البحري: مشروع قارب ماجان»، اليوم الثلاثاء 28 يناير، من الساعة 5 حتى 6 مساءً، في مجلس المنهل بأبوظبي. وتستمر هذه الجلسات تباعاً في عدد من المجالس المجتمعية في منطقتي العين والظفرة، مع وجود خطط مستقبلية للتوسع في جميع أنحاء الدولة، وذلك سعياً إلى تعزيز التفاعل مع المجتمع والحفاظ على الإرث الثقافي.تندرج الجلسة ضمن برنامج ملتقى متحف زايد الوطني الهادف إلى التواصل والتفاعل الدائم مع المجتمعات المحلية في أبوظبي. حيث ستقدم هذه الجلسة رحلة فكرية استثنائية، من خلال عقد نقاشات شائقة مع ضيوف متحدثين حول قصة مشروع قارب ماجان المستوحى من قوارب العصر البرونزي التي أبحرت في مياه الخليج العربي قديماً، ودوره في فهم تاريخ الملاحة البحرية القديمة وممارساتها في دولة الإمارات. كما تشكّل هذه المبادرة فرصة لمتحف زايد الوطني لتسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز مكانته وجهة ثقافية وتاريخية تمثل المجتمع الإماراتي.
ويمثل مشروع قارب ماجان الذي سيُعرض في متحف زايد الوطني ثمرة لأولى الشراكات البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، ويعد إنجازاً بحثياً مهماً حول تقنيات بناء القوارب التقليدية وإعادة إحيائها، خاصةً أن السفن والقوارب هي التي مكّنت سكان المنطقة الأوائل من توسيع علاقاتهم مع العالم من حولهم.
وُيقدم الجلسة موزة مطر سيف، مدير إدارة أمناء المتحف وإدارة المقتنيات بالإنابة في متحف زايد الوطني، وعائشة المنصوري باحثة في متحف زايد الوطني، والنوخذة مروان المرزوقي، ويديرها عمار البنا، أمين متحف معاون في متحف زايد الوطني.
وتتمحور الجلسة حول مواضيع عدة من أبرزها، قارب ماجان وأهميته في مجال الملاحة البحرية، تأكيداً على دوره المحوري في التبادل التجاري والثقافي الذي أتاح التفاعل مع حضارات مختلفة، البحوث والتخطيط والبراعة الحرفية التي تطلبها بناء القارب، تجارب الإبحار الناجحة التي خاضها القارب ونتائج وتأثير نجاح المشروع، ومساهمته في تعزيز المعرفة بالتاريخ، وفهم الممارسات البحرية القديمة.