تنسيق مشترك بين البلدين.. موريتانيا: كل القضايا العالقة مع المغرب "سنجد لها حلا"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الرباط - قال وزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوق، الاثنين، إن كل الإشكالات العالقة مع المغرب "سنجدلها حلا"، في إطار التنسيق المشترك بين البلدين.
تصريح ولد مرزوق جاء خلال ندوة صحفية مشتركة عقدها مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط، التي وصلها ولد مرزوق اليوم، في زيارة عمل لمدة يومين.
وقال ولد مرزوق: "مادام هناك بحث دائم عن مصلحة البلدين وتطلعات الشعبين، كل الأمور سنجد حلا، في إطار التنسيق المشترك، خاصة بعض القضايا العالقة مثل الشاحنات".
وكانت وسائل إعلامية محلية، تحدثت في 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، عن فرض موريتانيا، لضرائب جديدة على شاحنات البضائع المغربية التي تعبر معبر الكركرات، اتجاه الأراضي الموريتانية، وقيمتها نحو دولار واحد عن كل طن.
وقالت صحيفة "هسبريس" المغربية، إن القرار الموريتاني يأتي عقب قرار مماثل لوزارة الاقتصاد والمالية المغربية، اتخذته في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يقضي بفرض 10 دراهم (دولار واحد) لكل طن، على عربات النقل القادمة من القارة الإفريقية، فيما لم يصدر أي تعليق من السلطات المغربية.
وأضاف ولد مرزوق أن "هناك مؤهلات لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، ولابد من إيجاد حل للقضايا العالقة".
وتابع: "نتطلع في إطار التنسيق المشترك بين البلدين، إلى تحقيق آفاق أرحب وأوسع للعلاقات الثنائية".
من جهته، قال وزير الخارجية المغربي بوريطة، إن "العلاقات مع موريتانيا تاريخية، وتفرضها روابط الدم والجوار الجغرافي".
وأوضح أن "العلاقات الاقتصادية متطورة بين البلدين، والمغرب أول شريك تجاري لموريتانيا على المستوى الإفريقي، وهو أيضا أول مستثمر إفريقي في موريتانيا".
وشدد بوريطة على أن بلده "يتطلع للرقي بالعلاقات الاقتصادية الثنائية نحو أبعاد استراتيجية أخرى، لتكون نموذجا يحتذى به لعلاقات الجوار بين البلدين".
والاثنين، وصل ولد مرزوق إلى المغرب في زيارة عمل تدوم يومين، ضمن جولة قادته إلى كل من الجزائر وتونس وليبيا.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يبحث هاتفياً مع نظيريه الأذربيجاني والسعـودي سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق المشترك
دمشق-سانا
أجرى وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية السيد أسعد الشيباني، اتصالين هاتفيين مع كل من وزير خارجية جمهورية أذربيجان السيد جيحون بيراموف، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، جرى خلالهما بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد السيد الشيباني ونظيره الأذربيجاني خلال الاتصال، على أهمية دعم الحكومة السورية في جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار في مجال الطاقة وإعادة الإعمار، إلى جانب توسيع آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية، كما تم التأكيد على ضرورة تفعيل قنوات التواصل بين المؤسسات الرسمية وتبادل الزيارات على مختلف المستويات.
وفي الاتصال مع وزير الخارجية السعودي، جرى استعراض العلاقات السورية- السعودية والخطوات العملية نحو توطيدها، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، وأكد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة، أبرزها: الطاقة والوساطات الدولية في إرساء الاستقرار والأمن.
تأتي هذه الاتصالات في إطار سياسة الانفتاح الدبلوماسي التي تنتهجها الحكومة السورية، والحرص على تعزيز الشراكات الإقليمية بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على