وفاة الهداف التاريخي لمنتخب إيطاليا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
خسرت إيطاليا أحد أساطيرها الكروية بوفاة لويجي "جيجي" ريفا، بطل كأس أوروبا 1968 ووصيف مونديال 1970، عن 79 عاما وفق ما أعلن الاتحاد المحلي لكرة القدم أمس الاثنين.
وأصيب ريفا بوعكة صحية الأحد الماضي في منزله ونقل إلى المستشفى منذ ذلك الحين في كالياري، المدينة التي قضى فيها معظم مسيرته الكروية بين 1963 و1977 وقاد فريقها إلى اللقب المحلي عام 1970 بعدما بدأ مشواره الكروي في الدرجة الثالثة مع لينيانو (1962-1963) قبل أن يخوض الموسم التالي في الدرجة الثانية مع فريقه الأبدي كالياري.
Goodbye, Roar of Thunder. Forever an Azzurri legend ???? pic.twitter.com/T8x2euT4o6
— Italy ⭐️⭐️⭐️⭐️ (@Azzurri_En) January 22, 2024ونعى الاتحاد الإيطالي الهداف التاريخي للمنتخب الوطني بـ35 هدفا في 42 مباراة خاضها بين 1965 و1974، قائلا "توفي جيجي ريفا. كرة القدم الإيطالية في حزن على أحد أبطالها المحبوبين"، مضيفا "توفي... أحد أقوى المهاجمين على مر العصور وأفضل هداف في تاريخ المنتخب الوطني".
وأشاد الاتحاد بما وصفه "مَعلَماً أسطوريا في نادي كالياري الذي شارك معه في 315 مباراة وقاده للفوز بالدوري الإيطالي (الوحيد الذي فاز به الفريق على مدار تاريخه) في موسم 1969/1970. لقد جعل مشجعي سردينيا (مقر كالياري) والمشجعين في جميع أنحاء إيطاليا يقعون في حبه بارتدائه القميص الأزرق (للمنتخب) كأنه جلده الثاني".
وذكر الاتحاد الإيطالي أن ريفا "كان أول لاعب من كالياري يتم استدعاؤه للمنتخب الوطني، حيث ظهر لأول مرة في سن العشرين وكان من بين أبطال الانتصار في كأس أوروبا 1968، وسجل هدفا حاسما للفوز باللقب القاري في النهائي مع يوغوسلافيا (2-0 حيث سجل الهدف الأول)".
وتابع "أثبت نفسه بعد عامين، في نهائيات كأس العالم في المكسيك، وسجل هدفين في الدور ربع النهائي وهدفا في لقاء ألمانيا (4-3 في نصف النهائي) وساهم في قيادة إيطاليا إلى المباراة النهائية التي خسرتها بعد ذلك أمام البرازيل (1-4)".
وفي منشور مقتضب على منصة "إكس"، كتب كالياري "إلى الأبد جيجي ريفا"، مرفقا إياه بصورة لبطله التاريخي من أيام تألقه بألوان الفريق.
La camera ardente per l’ultimo saluto al nostro Gigi verrà allestita all’interno della Unipol Domus a partire dalle 14 di oggi sino alle 22.
Domani, mercoledì 24, verrà riaperta dalle 7 sino alle 13.
Trovate al link tutti i dettagli: https://t.co/M8xyimQ2ucpic.twitter.com/TKY1xMItih
وخاض ريفا 397 مباراة بالمجمل خلال مسيرته مع لينيانو وكالياري الذي لعب معه في دوري الأضواء من 1964 حتى اعتزاله عام 1976، مسجلا 213 هدفا، بينها 156 في الدرجة الأولى.
وستسبق المباريات في إيطاليا من الآن وحتى نهاية الأسبوع دقيقة صمت حدادا على وفاة ريفا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
شهادتي للتاريخ وإطلالة على المستقبل: التفاهم التاريخي مع القوات المسلحة (٤)
د. عمرو محمد عباس محجوب
نؤمن ايمانا جازما ان الفشل في تأسيس الدولة الوطنية السودانية المدنية والذي لم يحدث منذ فجر الاستقلال الي يومنا هذا السبب الرئيسي في الفشل الذي حاق بهذا الوطن واقعده. صنعت ثورة ديسمبر واقعا جديدا و ظروف مواتية بضرورة اعادة تأسيس الدولة الوطنية علي اساس الديمقراطية والمدنية و ضرورة ابتعاد القوات المسلحة عن السياسة وادارة شئون الدولة لكسر الحلقه الشريرة.
المدخل لحل القضية الشائكة هو "تفاهم تاريخي" بين الشعب السوداني بكل مكوناته من جهة والاجهزة الامنية خاصة القوات المسلحة من جهة اخرى للوصول لتفاهم تاريخي. هذا التفاهم التاريخي هو محصلة تضحيات الشعب السوداني ودماء شهدائه مابعد الاستقلال ومعاناة شعبه والاثمان الغالية التي دفعوها من اجل حلمهم بوطن افضل لهم. وسوف يتم القبول بالدخول في عملية العدالة الانتقالية وتوفر قبول شعبي لها وضمان التأييد من قطاعاته المتضررة من اسر الضحايا والشهداء والجرحى والمفقودين وسائر الشعب.
تشمل الحزمة عودة القوات المسلحة والاجهزة الامنية الاخرى والشرطة كقوات محترفة ومهنية تلتزم بواجباتها المنصوص عليها في الدستور كحامية للوطن والدفاع عن ترابه وحماية الدستور. يستلزم هذا مراجعة بنيتها من تراتبية وقوانين ولوائح واعادة هيكلتها لتتحول لقوات محترفة وتحديثها لقوات متطورة تكنلوجياً وفعالة وذات كفاءة.
الاطار العام لمعالجة القضية بالاستناد على تراث سوداني مترسخ وتراث عالمي لحل هذه المشكلات بعيدا عن العنف والانتهاكات عن طريق العدالة الانتقالية. وتشمل اعترافات الجلادين لضحاياهم و روايات الضحايا في جلسات استماع علانيه، الاعتذار و طلب الصفح ، اشراك النساء بدأ من التمثيل في كافة اللجان بشكل متساو وفي كافة لجان الاستماع وضحايا تحملن العبء الاكبر من كل اشكال الاضطهاد والقمع. واعتماد حزم الانصاف كنظام متكامل لمعالجه الانتهاكات جسديا و سيكولوجيا و ماديا و معنويا باشكالها المتنوعه من جبر الضرر واحياء ذكري الضحايا و تكريمهم و بالتشاور معهم ، و ذلك باقامة التماثيل والنصب التذكارية والمتاحف ، لان المطلوب ليس النسيان ولكن التعافي وابراء الجراح عبر الصفح والعفو .
عمرو عباس
Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842