سفير مصر ببيروت لـ بري: ما يحدث بالمنطقة يُحتّم الاسراع بانتخاب رئيس للبنان
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
التقي السفير المصري في لبنان علي موسي رئيس مجلس النواب اللبناني الرئيس نبيه بري حيث تناولا الاحداث في المنطقة وتأثيرها على لبنان وبحثا كذلك الشغور الرئاسي وآلية عمل اللجنة الخماسية في المستقبل.
وقال السفير المصري من عين التينة أن اللقاء كان فرصة للتأكيد على وحدة موقف اللجنة الخماسية وما يحدث في المنطقة من تحديات يُحتّم الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية.
وأشار السفير المصري الي انه تم تأجيل اجتماع اللجنة الخماسية الذي كان مقرراً له اليوم إلى الفترة المقبلة من أجل ترتيب مواعيد السفراء فقط.
وميدانيا؛ فقد ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية ان طيران الاستطلاع الإسرائيلي حلق طيلة الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
كما استهدف جيش الاحتلال الاسرائيلي تلة حمامص بقصف مدفعي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يتابع مع المفوضية خطوات إجراء الانتخابات بالمنطقة الغربية
يواصل النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، عقد اجتماعاته الدورية مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، لمتابعة الخطوات المعتمدة من المفوضية لتنفيذ انتخابات المجالس البلدية “المجموعة الثانية”. التي أعلن عنها مؤخرا.
وقدم الدكتور السايح للسيد النائب، إحاطة كاملة على جاهزية تنفيذ الانتخابات البلدية بطريقة انسيابية.
وتم خلال الاجتماع الذي حضره معاون رئيس الأركان العامة، آمر المنطقة العسكرية بالساحل الغربي الفريق صلاح الدين النمروش، “التأكيد على إجراء الانتخابات البلدية في المنطقة الغربية وفق الآلية المعتمدة من المفوضية”.
بدوره أكد الفريق النمروش، على “جاهزية منتسبي المنطقة العسكرية الساحل الغربي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لتأمين الانتخابات البلدية لضمان إجراءها بطريقة انسيابية”.
بدوره عبّر النائب، عن تقديره “للجهود التي تبذلها المفوضية، لإنجاز انتخابات المجالس البلدية، وأكد استمرار دعم المجلس الرئاسي للمفوضية، بما يعزز جاهزيتها، ويهيئ مناخاً ملائماً لضمان نجاح نزاهة وشفافية الانتخابات، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في كل مناطق ليبيا”.
كما تطرق الاجتماع لرؤية النائب “عودة العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية لسهولة متابعتها ولضمان نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم باستلامها ميزانياتها لإدارة مشاريعها، ولتخفيف الأعباء عن الحكومة المركزية التي ستتفرغ لدورها السيادي”.