أعلن المكتب الفرنسي لحقوق اللاجئين (أوفبرا) أن فرنسا تلقت 142500 طلب لجوء في عام 2023، بزيادة بلغت 8.6% عن عام 2022.

ويقول التقرير: "في عام 2023، تم تقديم ما يقرب من 142.500 طلب للحماية الدولية إلى أوفبرا".

إقرأ المزيد مصرع 5 مهاجرين حاولوا عبور القنال الانجليزي على متن قارب

ويمثل ذلك زيادة بنسبة 8.

6% مقارنة بعام 2022، بحسب المنظمة.

ويأتي أكبر عدد من اللاجئين من أفغانستان (17.5 ألف طلب) تليها بنغلاديش (8.6 ألف)، وتركيا (8.5 ألف)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (8 آلاف).

كما أشار التقرير إلى تدفق اللاجئين إلى غيانا الفرنسية، وهي المقاطعة الفرنسية فيما وراء البحار في أمريكا اللاتينية، والتي استقبلت زيادة بنسبة 102% في عدد طالبي اللجوء مقارنة بالعام السابق.

وهؤلاء هم بشكل رئيسي مواطنون من هايتي (28%) وسوريا (21%) وأفغانستان (19%).

ويتزايد عدد طالبي اللجوء في فرنسا بشكل مطرد.

وبحسب تقرير لجمعية منتدى اللاجئين (Forum réfugiés) نشر في يونيو الماضي، ارتفع عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في فرنسا بنسبة 31% في عام 2022 مقارنة بعام 2021.

وتم استلام 137 ألف طلب. وبلغ العدد الإجمالي لطلبات الحصول على الوثائق 168699.

وتشير الجمعية إلى أن أكثر من 56 ألف شخص حصلوا على اللجوء، وهو رقم قياسي لطالبي اللجوء الشرعيين لهذا العام.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

هذا هو الموقف الفرنسي من ورقة هوكشتاين لوقف الحرب

كتب غاصب المختار في" اللواء":أوضحت مصادر دبلوماسية انه لم يتم الإبلاغ عن زيارة اموس هوكشتاين الى باريس اليوم، وفي حال زارها سيكون النقاش مركّزاً حول ما يمكن أن يقبل به لبنان وتقبل به إسرائيل أيضاً بما يؤمّن وقف الحرب والدمار والكلفة على الشعب اللبناني.
وقالت المصادر: ان فرنسا سبق وأبلغت الأميركيين وإسرائيل ان بعض الشروط الإسرائيلية التي أضيفت في ورقة هوكشتاين الجديدة على ورقة الرئيسين الفرنسي ماكرون والأميركي بايدن في أيلول الماضي من الصعب أن يقبلها لبنان، لا سيما الضمانات التي تطلبها إسرائيل على حساب سيادة لبنان، وتعديل لجنة المراقبة الثلاثية وآلية عملها وغيرها من نقاط.

لكن المصادر أكدت ان مجرد وجود فرنسا في اللجنة الى جانب الأميركيين يحقق نوعاً من التوازن فيها بإعتبار فرنسا هي أكثر الأصدقاء التي تراعي مصالح لبنان، وقد أكد ذلك الرئيس نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي. وأشارت الى ان همّ فرنسا الأساس هو وقف الحرب لذلك فهي وافقت منذ البداية على أي جهد أو محاولة أو مسعى لوقف الحرب فورا تخفيفاً لمعاناة اللبنانيين. وهي تسعى بل وتضغط لوقف الخروقات الجوية والبرية الإسرائيلية وتسعى ليكون هذا من ضمن التعهدات والتطمينات للبنان.

وثمّة من يرى أن هوكشتاين تقصّد مع الإسرائيلي رفع سقف المطالب والشروط مع لبنان، بهدف التوصل الى الحد الممكن المقبول من الشروط التي يمكن أن توافق عليها إسرائيل، خاصة انه يعلم ان مثل هذه الشروط التي ترتبط بصورة خاصة بسيادة لبنان مرفوضة، وعبّر عن رفضها بصورة واضحة الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي. وان ما يمكن الموافقة عليه وتنفيذه من هذه الورقة هو ما يرتبط بمسؤولية لبنان عن الالتزام بتطبيق القرار 1701 وتعزيز نشر الجيش على أراضيه الجنوبية وحمايتها وضمان الاستقرار والأمن في القرى الحدودية لا حماية حدود كيان الاحتلال، ولكن مقابل أيضا تنازلات لا بد منها من جانب العدو الإسرائيلي في حدود فلسطين المحتلة الشمالية الذي لم يقدم في الورقة المشتركة مع الأميركيين أي تطمينات أو ضمانات للبنان، عدا ذلك يكون تطبيق القرار 1701 منقوصاً ومطبقاً من جانب لبنان فقط، وهذا التوجه اللبناني قد لا تقبله إسرائيل، ما يعني في حال إصرارها على شروطها أن تفشل المفاوضات، بخاصة مع نوايا إسرائيل التصعيدية الواضحة خلال الأسبوعين الماضيين، عبر هذه الحرب الجوية الواسعة على كل مناطق لبنان، وأيضا عبر محاولات مستميتة فاشلة حتى الآن للتوغل في الجنوب بقطاعاته الثلاثة: الغربي الأوسط والشرقي من البحر غرباً الى الخيام شرقاً.

وترى المصادر الدبلوماسية ان القرار بوقف الحرب أو عدمه بيد نتنياهو، ولم يعُد سرّاً ان نتنياهو لم يعد يراهن على ما يمكن أن يقدمه له الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن بعد نحو شهرين، لكنه لا شك يراهن على ما يمكن أن يقدمه له الرئيس المنتخب دونالد ترامب، خاصة ان الإدارات الأميركية المتعاقبة ديموقراطية أو جمهورية طالما مَدّت إسرائيل بكل أسباب الحياة والبقاء وهي الآن تفتح لنتنياهو كل مخازن السلاح وأعطته «كارت بلانش» ليفعل ما يريد.
على هذا، إذا صحّت المعلومات عن زيارة لهوكشتاين الى باريس اليوم قبل بيروت. يَفترض لبنان ان فرنسا ستكون الى جانبه لجهة ما يعني «تلطيف» بعض مضمون وشروط الورقة الأميركية – الإسرائيلية، لأنه ما لم يوافق عليها لبنان ستبقى ورقة أميركية – إسرائيلية لا قيمة لها، وستبقى الحرب قائمة الى أجل غير مُسمّى.

مقالات مشابهة

  • مسؤول: فرنسا ودول العالم شهدت "ارتفاعا قياسيا" في معدلات الهجرة
  • القومي لحقوق الإنسان: قانون لجوء الأجانب يؤدي إلى ضبط تنظيم اللاجئين
  • النواب يطالبون بتقليص مدة الفصل في الرد على طلبات لجوء الأجانب
  • اليسار الفرنسي تاريخه وأبرز أحزابه وشخصياته
  • دول العشرين تستثمر 12 مليار دولار في مصر خلال العام المالي 2022-2023
  • هذا هو الموقف الفرنسي من ورقة هوكشتاين لوقف الحرب
  • المستشار محمود فوزي: مصر دولة وحكومة وشعبًا سباقة إلى إغاثة اللاجئين
  • الإحصاء: 10.5 % زيادة في قيمة أجور العاملين بالقطاع العام 2022 /2023
  • إيطاليا تواجه «الغضب الفرنسي» في دوري أمم أوروبا
  • الإحصاء: 38.8 مليار جنيه قيمة الأجور بالقطاع العام خلال 2022/2023