دور الدولة في دعم القطاع الزراعي والفلاح ضمن لقاء حواري في درعا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
درعا-سانا
تركزت مطالب الفلاحين في درعا حول ضرورة تقديم مستلزمات الإنتاج بأسعار وكميات مناسبة لموعد الزراعة والحصاد واتباع سياسة سعرية للمنتج الزراعي تتناسب مع تكاليف مستلزمات الإنتاج.
ودعا رؤساء روابط وجمعيات فلاحية وعدد من المعنيين بالقطاع الزراعي خلال لقاء حواري أقامه اتحاد فلاحي درعا اليوم في صالة المجمع الحكومي بالمدينة إلى إعادة النظر بمكافأة التسليم للمنتج الزراعي وتيسير شروط منح القروض عن طريق زيادة الدعم على القروض المقدمة من المصرف الزراعي التعاوني لأغراض الطاقة البديلة.
وطالب الحضور بدعم الجمعيات التسويقية لتأخذ دورها في مجال تسويق المنتجات الزراعية بشقيها الحيواني والنباتي وتأمين آليات حصاد عن طريق اتحاد الفلاحين بأسعار رمزية، وإيجاد حلول وتسويات للآبار الزراعية المخالفة وإعادة تأهيل السدود السطحية وشبكات الري الحكومية في ريف المحافظة الغربي لتخفيف تكاليف الري على الفلاح وبالتالي تخفيض سعر المنتج الزراعي.
رئيس اتحاد فلاحي درعا محمد مجدي الجزائري قال: إن الهدف من اللقاء الحواري بحث سبل تطوير دور الدولة ووضع رؤى عملية لدعم الفلاحين.
وبين رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية بدرعا الدكتور سلطان اليحيى في محاضرته أن الدولة هي الداعم الرئيس للفلاح لكن الدعم بحاجة لتطوير مستمر مع وضع آليات مناسبة تضمن إيصاله للمستحقين الفعليين.
من جانبه دعا أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي في مداخلته إلى تخفيض الفوائد على القروض الممنوحة للفلاح من المصرف الزراعي التعاوني، وتفعيل جمعية تسويق الخضار والفواكه في اتحاد الفلاحين بما ينعكس إيجاباً على الفلاحين والمواطنين من خلال طرح المنتجات الزراعية بأسعار حقيقية بعيداً عن الوساطة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تثمن دور الكوادر في تطوير قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني
أكد الدكتور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، أهمية دور التدريب القومي ضمن منظومة العمل العربي المشترك في بناء قدرات الكوادر العربية المتخصصة في مجال الزراعة.
جاء ذلك خلال كلمة الدخيري في الجلسة الافتتاحية للفعاليات التدريبية القومية التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع معهد بحوث الإنتاج الحيواني في القاهرة وهي الدورة التي تحمل عنوان "أساسيات تربية الأبقار الحلوب: نحو تنمية عربية مستدامة في إنتاج الألبان"، وتمتد على مدار خمسة أيام بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الثروة الحيوانية من مختلف الدول العربية، من بينها تونس وفلسطين وسلطنة عمان وليبيا والسعودية وقطر ولبنان والجزائر ومصر.
وشدد مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية على أن تحسين قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق تنمية مستدامة، مؤكدًا على ضرورة تزويد هذه الكوادر بالمهارات العلمية والعملية اللازمة لمواكبة التطورات الحديثة في هذا القطاع الحيوي.. موضحا أن هذه الدورات التدريبية تمثل خطوة استراتيجية تعزز قدرة الدول العربية على تحسين هذا القطاع عبر تنمية مهارات الفنيين والمتخصصين.
وأكد الدخيري أن أحد النتائج الهامة لمثل هذه الدورات التدريبية هو اكتساب المتدربين لخبرات مختلفة من نظرائهم في الدول العربية مما يعزز المستوى الفني للمتدربين، مشيرا إلى أن التدريب يمثل أداة فعالة نحو تحقيق التكامل العربي في شتى المجالات، مشيدا بالمشاركة الفعّالة من الدول المختلفة التي تعكس التزامها بتعزيز الأمن الغذائي المستدام عن طريق تطوير القطاع الحيواني.
وتستهدف الدورة تدريب المشاركين على عدة محاور أساسية، من بينها تحسين سلالات الأبقار الحلوب وفقًا للظروف البيئية لكل دولة، بالإضافة إلى تعزيز الرعاية الصحية والتناسلية، وتقديم حلول عملية لتحسين الكفاءة التناسلية والوقاية من الأمراض.
كما يتناول التدريب أيضًا أساليب التغذية المتوازنة وتطوير نظم التغذية لتحقيق إنتاجية مستدامة، فضلاً عن تطبيق تقنيات حديثة لتحسين إدارة المزارع.
وتشمل الدورة كذلك جلسات علمية متخصصة وورش عمل تطبيقية حول استراتيجيات التحسين الوراثي واختيار السلالات، تقنيات الحلب الصحي، والعناية بصحة الضرع. كما سيتم تنظيم زيارات ميدانية إلى مزارع نموذجية، لتقديم أفضل الممارسات في إدارة الأبقار الحلوب.
ومن المتوقع أن تسهم نتائج الدورة التي تختتم في 23 يناير 2025، في تعزيز فعالية الإنتاج وجودته في قطاع الألبان في الوطن العربي، ودعم الاستدامة في استخدام الموارد الطبيعية.