“شكشك” يوقّع اتفاقية تعاون مع شركة بريطانية للمراجعة والمحاسبة الجنائية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
وقّع رئيس ديوان المحاسبة الليبي خالد شكشك، اتفاقية بين الديوان وشركة المراجعة الدولية (BDO) البريطانية، لتعزيز التعاون في المراجعة والمحاسبة الجنائية، وذلك بحضور مدير إدارة الرقابة على الاستثمارات “خالد عنيبة” و عضو الفريق الفني للتواصل مع شركات المراجعة الدولية “إبراهيم شبيلي”.
وتأتي الاتفاقية الموقّعة في مقر الشركة بالعاصمة البريطانية لندن، ضمن سعي الديوان لتبني استراتيجية الاستمرار في التعاقد مع مكاتب المراجعة الكبرى، لمتابعة وتقييم الاستثمارات والأصول الليبية بالخارج، والدفع في اتجاه تحسين أدائها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها من التآكل والضياع.
وتعد شركة المراجعة الدولية (BDO) واحدة من أكبر خمس شركات محاسبة على مستوى العالم، متخصصة في مجال المراجعة والاستشارات، ومنتشرة في 164 دولة، وتحظى بوجود أكثر من 1,800 مكتب منتشر في أمريكا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
وأكد شكشك على أهمية مراجعة استثمارات الدولة الليبية بالخارج، موضحا عزم الديوان الاستعانة بمكاتب الخبرة الدولية المشهود لها بالكفاءة والسمعة الجيدة في مجال التدقيق والمراجعة، والاستفادة من خبرتها في هذا المجال، ومجالات أخرى مستهدفة كالمشروعات والاستثمارات في مجال النفط والطاقة.
وأعربَا مدير قسم المراجعة الجنائية “كارين ديلي”، وعضو مجلس إدارة شركة BDO “قريفس”، عن شكرهما لديوان المحاسبة الليبي، واعتزازهما بالعمل معه، لما يحظى به من سمعة طيبة بين مؤسسات الدولة الليبية، مؤكديْن حرصهما الشديد على أن تكون النتائج متوافقة مع طموحات الديوان.
هذا واستحدث ديوان المحاسبة ضمن هيكليته مكتبا معنيا بمراجعة القوائم المالية من خلال التواصل مع مكاتب المراجعة المحلية والدولية، وهي التجربة الأولى من نوعها في تاريخ الديوان، التي تهدف إلى تطوير العمل الرقابي والارتقاء بجودة التقارير، إلى جانب تدريب أعضاء الديوان على المراجعة وتطوير مهنة المحاسبة عبر تحفيز المكاتب المحلية للمحاسبة والمراجعة.
يشار إلى أن ديوان المحاسبة ضمن متابعته للاستثمارات الليبية في الخارج، قد أبرم أول عقد مع شركة المراجعة الدولية RSM أواخر 2022م في لندن، لمراجعة وتقييم الاستثمارات الليبية بالخارج، وتدريب عناصر من الديوان في مجال المحافظ الاستثمارية.
الوسومديوان المحاسبة شركة المراجعة الدولية (BDO) ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ديوان المحاسبة ليبيا فی مجال
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين الجامعة المصرية الصينية وكلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية
وقعت الجامعة المصرية الصينية، اتفاقية تعاون مشترك مع كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية بالصين، تحت رعاية الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، وبحضور حشد من الجانبين المصري والصيني.
قام بتوقيع الاتفاقية ممثلاً عن الجانب المصري الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية وممثلاً عن الجانب الصيني تشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية.
ورحبت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيسة مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، في كلمتها خلال الاحتفالية - بالحضور، معربة عن امتنانها للمجهود الذي بذلته كلية جيانغسو في إعداد وتشغيل المعمل الافتراضي، الذي يعد المعمل الافتراضي الفريد في المنطقة والشرق الأوسط، وما له من أثر عميق على إعداد وتأهيل طلاب كلية العلاج الطبيعي بالجامعة وكونه منارة للطب الصيني التقليدي بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
ورحبت الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية بوفد كلية جيانغسو، مؤكدة امتنانها الشديد للتعاون بين الجانبين، كذلك الجهد المبذول في إعداد وتشغيل المعمل الافتراضي بكلية العلاج الطبيعي.
وأشارت الخولي إلى إنه على الرغم من أن الجامعة المصرية الصينية جامعة وليدة نشأت منذ عام 2017 إلا أنها استطاعت حتى الآن أن يكون لديها 9 كليات تتنوع بين القطاع الصحي و الهندسي والتكنولوجي وإدارة الأعمال إلى جانب اللغات والإعلام والقانون والعلوم الإنسانية.
وتابعت الخولي أن الجامعة المصرية الصينية بدأت ب 50 طالبا وطالبة فقط واليوم لديها ما يقرب من 12 ألف طالب جميعهم يدرسون اللغة الصينية، فالجامعة المصرية الصينية هي منارة للتعاون المشترك بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية ليس داخلياً فقط، بل على المستوى العربي والأفريقي والشرق الأوسط.
وأعرب تشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية عن شكره وتقديره للاستقبال الحافل من الجانب المصري، موضحا أن العلاقات المصرية الصينية شهدت العديد من التعاون بين الجانبين والمشاركة في العديد من المنتديات والمؤتمرات وأنه يتطلع للمزيد من التعاون البحثي والأكاديمي من خلال الاتفاقية الموقعة.
وأكد الدكتور سامي ناصف عميد كلية العلاج الطبيعي، أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية هي الكلية الوحيدة التي تدمج الأدوية الصينية التقليدية (TCM) في مناهج العلاج الطبيعي، وهيئة التدريس الوحيدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجميع أنحاء العالم التي تدرس الطب الصيني التقليدي بالإضافة إلى العلاج الطبيعي.
ولفت إلى أن الكلية تتعاون مع العديد من الجامعات الصينية والأكاديميات البحثية وعلى رأسها جامعة Hebei للطب الصيني وجامعة Wenzhou الطبية وجامعة Jiao Tong في شنغهاي.
وتابع قائلا ، إن التعاون يشمل تبادل الخبرات للطلاب عن طريق التدريب وورش العمل، موضحا أن الكلية لديها عضوية في الاتحاد العالمي للطب الصيني، كذلك التعاون يشمل الحياة الجامعية والأنشطة الطلابية والخدمات المجتمعية.