من سوهاج إلى أوروبا.. «البصل» ينعش جيوب المزراعين بالبيع والتصدير
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور عبد اللطيف دياب وكيل وزارة الزراعة بمحافظة سوهاج، إن المحافظة من أهم المحافظات المنتجة للبصل، نظرًا للتوسع الكبير في استصلاح الأراضي الصحراوية خلال السنوات الأخيرة، إذ زادت من 18965 فدانًا العام الماضي إلى 25429 فدانًا العام الحالي، موزعة على مراكز جرجا وجهينة ودار السلام.
وأضاف «دياب» في تصريحات لـ«الوطن»، إن المحافظة تحتل المركز الثالث على مستوي الجمهورية من حيث المساحة، والأول في متوسط إنتاجية الفدان، والتي تتراوح بين 20 إلى 24 طنا للفدان.
وأضاف وكيل زراعة سوهاج، أن المساحة الكبيرة المنزرعة بالبصل يوحجد بها عدة أصناف أبرزها جيزة 6 محسن والسبعيني، ولها عدة مميزات منها أنه سريع النضج حيث يتم بدء الحصاد من منتصف يناير مما يجعله البصل الوحيد المتواجد في السوق هذا الوقت من العام.
تصدير البصل السوهاجي لأوروباوأوضح وكيل زراعة سوهاج: يساهم هذا التبكير بميزة نسبية كبيرة في التصدير للأسواق العالمية وخاصة السوق الأوروبي وفي سبيل فتح الأسواق العالمية، وبالتنسيق مع الحجر الزراعي، تم تكويد عدد كبير من مزارع البصل بسوهاج ما يؤهلها للتصدير.
مميزات وسعر البصل السوهاجيوأوضح: من مميزات بصل سوهاج التحمل للتخزين لفترات طويلة مما ىيجعله متاح بالأسواق لكبر فترة ممكنة، إلى جانب ارتفاع نسبة المادة الجافة، ما يجعله مميز في عمليات التصنيع والتجفيف، وبلغ السعر اليوم من الأرض 12000 جنيه للطن بالبصل السبعيني أغلى الأصناف، بينما باقي الأصناف بسعر أقل من ذلك كثيرا، ما يحقق انتعاشة في الأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج البصل البصل السبعيني سعر البصل
إقرأ أيضاً:
أسعار الخضراوات نار تحرق جيوب المواطنين بالدقهلية
تشهد أسعار الخضراوات والفاكهة بالدقهلية ارتفاعًا ملحوظًا، مما أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، ويؤكد كبار التجار والمزارعين أن هناك كثير من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة منها التغيرات المناخية وتراجع الإنتاج، وزيادة تكلفة مستلزمات الإنتاج، وزيادة أسعار الوقود وارتفاع أسعار النقل ووجود استغلالا كبيرا من قبل الوسطاء وتجار الجملة من أجل تحقيق المزيد من المكاسب .
وأكد مصدر بمحطة البحوث الزراعية بالمنصورة، إن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة ، موضحًا أن جزءًا كبيرًا من إنتاج الخضراوات والفواكهة تم تصديره بسبب تراجع سعر صرف الجنيه المصري، وهو ما أدى إلى سحب جزء كبير من الإنتاج من السوق المحلي، مما ساهم فى زيادة الأسعار.
وأضاف المصدر أن ارتفاع أسعار الطاقة أثر بدوره على تكاليف النقل والإنتاج، بما فى ذلك تكاليف المعدات والعمالة والأسمدة.
وأشار المصدر إلى أهمية دعم المزارعين من خلال توفير قروض بفوائد ميسرة وتوفير الأسمدة المدعمة لتخفيف الأعباء عليهم .
وأوضح محمد الساعى مهندس زراعى أن هناك حاجة ملحة لتشديد المراقبة والمتابعة على مستلزمات الإنتاج، ودور الجمعيات التعاونية الزراعية، ولفت إلى مشكلة الغش التجارى فى بعض مستلزمات الإنتاج مثل التقاوى والأسمدة والمبيدات، والتى تكلف المزارعين مبالغ كبيرة لكن مردودها الاقتصادي والإنتاجي يكون منخفضًا.
وتابع الساعي، أن من ضمن أسباب زيادة أسعار الطماطم خلال الفترة الماضية، ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج خاصة التقاوي التي يتم استيرادها من الخارج بجانب الأسمدة التي ارتفعت أسعارها بالسوق.
وناشد جمال السيد مهندس زراعى جهاز حماية المستهلك وأجهزة الرقابة، بتشديد الرقابة على الأسعار بالأسواق، حيث إن أسعار المنتجات الزراعية لدى الفلاحين غير مرضية ولا تحقق هامش ربح جيد، معلقا :اللعبة كلها فى الوسطاء واستغلال الوقت والظروف.
ويقول جمال البسيوني تاجر خضروات، ان غلاء أسعار البنزين والسولار والكهرباء والدولار، من الطبيعي أن تنعكس على أسعار الخضروات لأنه كله مرتبط ببعضه، مضيفًا، أن بائعي الخضار ليس لهم أي علاقة بارتفاع الأسعار ولم يضعوا أي تسعيرة وتاجر الجملة فقط هو الذي يحدد لنا الأسعار التي نبيع على أساسها بالسوق وإحنا بنزود عليها نقلها فقط.
ويشكو حسن عبدالسميع موظف من إرتفاع الخضروات والفاكهة بشكل كبير، مشيرًا الي أن هذا الإرتفاع كان له تأثير كبير على ميزانية الأسر ذات الدخل المتوسط والتى زادت بنسب كبيرة حتى أن سعر كيلو الفلفل وصل إلى 20 جنيها وسعر كيلو الباذنجان إلى 15 جنيها للكيلو أما الفاكهة فيمكننا التقليل من الكميات.
وتؤكد أسماء رمضان ربة منزل أن جشع التجار سبب رئيسى فى ارتفاع الأسعار فبمجرد استشعارهم قلة المعروض من محاصيل الخضر والفاكهة يبدأوا فى رفع الأسعار بشكل غير منطقى بالمرة مما يشكل عبئا كبيرا على ميزانية المواطن البسيط.