الحشد يتخذ اجراءً عاجلًا ويحقق بهوية الانتحاري في صلاح الدين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم _ صلاح الدين
كشف مصدر أمني، اليوم الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، عن صدور توجيهات بتشديد الاجراءات حول مقرات الحشد الشعبي، بعد احباط هجوم انتحاري على احد المقرات في محافظة صلاح الدين.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، انه "تم صدور توجيهات بتشديد الاجراءات حول مقرات الحشد الشعبي عقب احباط محاولة انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً بمهاجمة المقر الرئيسي للحشد في صلاح الدين والذي فجر اليوم قبل مقتله".
واضاف، ان"التشديد الأمني اجراء احترازي يأتي من اجل مواجهة اي طارئ"، لافتاً إلى ان "مهاجمة مقر من خلال انتحاري حدث هو الاول من نوعه منذ اشهر طويلة ويدلل على وجود نشاط لاعادة سيناريو الاحزمة الناسفة من جديد".
واشار الى ان" لجنة تحقيق عليا في الحشد الشعبي بالتنسيق مع بقية التشكيلات الاستخبارية تتابع ملف الانتحاري من اجل التعرف على هويته خاصة التي لاتزال مجهولة حتى الان".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت هيئة الحشد الشعبي، أن قوة مشتركة من قيادة عمليات صلاح الدين بالحشد الشعبي ومديرية الأمن والانضباط في الهيئة تمكنت من قتل "انتحاري" يرتدي حزاما ناسفا تابع الى تنظيم داعش الإرهابي حاول التعرض لأحد المقرات في محافظة صلاح الدين.
وأشار البيان الى أن القوة المذكورة استطاعت محاصرة الإرهابي وقتله قبل أن يصل الى البوابة الرئيسة لأحد مقرات الحشد الشعبي في صلاح الدين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحشد الشعبی صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:خامئني يرفض حل الحشد الشعبي
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 2:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قدم القيادي في تحالف الفتح سعد السعدي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ملامح رفض خامئني حل الحشد الشعبي.وقال السعدي في حديث صحفي، إن ” الحشد الشعبي مؤسسة رسمية قانونية صوت البرلمان العراقي على قانونها بأمر الإمام خامئني والحرس الثوري، مؤكدا أن “الحديث عن حلها مجرد تحاليل ليس لها أي مصداقية”، متسائلا “هل يمكن حل الشرطة الاتحادية او الجيش او غيرها من الصنوف الأمنية الأخرى”.وأضاف أن “العراق دولة ذات سيادة واي محاولات للتدخل في شؤون مرفوضة ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني كان واضحا في حديثة عن الحشد الشعبي بانه مؤسسة رسمية ولا حديث عن حل قوة تشكل صمام امان المشروع الثوري الإيراني تحت راية الإمام خامئني مع بقية التشكيلات والعناوين العسكرية والأمنية الأخرى”.وأشار الى انه” لا يوجد اي تصريح رسمي من قبل السيستاني او ابنه محمد رضا حول حل الحشد الشعبي .