اعتراف رسمي لقادة الاحتلال بفداحة الثمن للحرب على غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعضو حكومة الحرب بيني غانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت، عبر بيانا مشتركا عن قتلى الجيش في غزة، قائلين: "الثمن الذي ندفعه في هذه الحرب باهظ".
وأكد الوزراء في البيان الذي تم تلاوته في بداية اجتماع لأعضاء مجلس إدارة الحرب: "نحني رؤوسنا ذكرى شهدائنا، ومع ذلك لا نتوقف لحظة عن السعي لتحقيق هدف لا بديل عنه وهو تحقيق النصر الكامل".
وقال نتنياهو إن "أمس كان من أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب. لقد فقدنا 24 من خيرة أبنائنا الأبطال الذين سقطوا دفاعا عن الوطن"، معتبرا "أننا في خضم حرب لا يمكن تبريرها. في هذه الحرب هناك إنجازات عظيمة، بما في ذلك اليوم، في استكمال تطويق خان يونس، ولكن هناك أيضا أثمان باهظة جدا. سوف نقاتل ومعا سوف ننتصر".
بدوره، قال غالانت إن "الأخبار المؤلمة التي تلقيناها بالأمس، بسقوط 24 من مقاتلينا، خيرة أبنائنا، من كل أنحاء الوطن، شماله وجنوبه، ومن كل مكان، هي ضربة قوية"، مؤكدا "أننا مستمرون في القيام بكل ما هو مطلوب. قواتنا تعمل في عمق أراضي العدو، ونراقب كل ما يحدث في الشمال".
وأضاف: "حزب الله مستمر في الاستفزاز، وقد قمت الآن بتقييم خاص للوضع في هذا الشأن. نحن مستعدون، لا نريد الحرب، ولكننا مستعدون لأي وضع قد يتطور في الشمال. لذلك يد واحدة نحو الجنوب وعين ساهرة نحو الشمال".
من جهته، قال غانتس: "بالنيابة عن شعب إسرائيل بأكمله، أود أن أنقل تعازينا، تعازي جميع شرائح المجتمع، إلى العائلات التي فقدت أغلى ما لديها. هؤلاء هم جنود الاحتياط الذين تركوا كل شيء وجاءوا للدفاع عن دولة إسرائيل والدفاع عن الرؤية الصهيونية. هكذا سنتذكر كل الذين سقطوا، هكذا سنتذكر من قضوا بالأمس في الكارثة الرهيبة".
وأضاف: "هذا الصباح، قلوبنا كلها مكسورة أمام الذين سقطوا وعائلاتهم، وكل قلوبنا متحدة في المهمة الهامة التي سقطوا من أجلها والتي لا تزال أمامنا لنقوم بها لضمان سلامة دولة إسرائيل، سلامة أطفالنا ومستقبلنا. سنفعل ذلك معا، سنفعله بالوحدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي غالانت وزير الدفاع إسرائيل غانتس حزب الله
إقرأ أيضاً:
وحوشٌ أتت متعطشه لدماء السودانيين متلذذةً به تُعربد بالأعراض والممتلكات
عصام الدين الصادق
مازال يتخلّق نضال ثورة ديسمبر في رحم الوطن ومازالت تتوالي فصولها يُصاحِبُها بريق ورعد الثُنائيات والدوشكا والبنادق التي فُرِضت علي هذا الجيل الذي إختار السلميه قبل البندقيه
لم تُسقِط الثوره الكيزان ليأتي بعدهم عرب الشتات الافريقي والإمارات في حرب إباده وتهجير مكتملة الأركان في حربٍ تاريه خاطفه خُطِطه لها بدهاء بعد أن خلت الساحه من الحُكماء وإمتلأت بالبٌلهاء والسُذج يقدمون جثامين الشباب قرابين بأكفان الشعارات الرنانه جوفاءالمحتوى من أجل البقاء في كُرسّي السلطه
قدمت قحت تقدم كل مافي جعبتها ورمت بكل مافي كنانتها مشكورةً علي سعيها وقيادتها للثوره في ظروف إستثنائيه
لقد تخطي هذا الجيل قحت وكل من في الساحه أتركوا المزايدات والنفاق وإدعاء البطولات الهُلالميه
قصه من الحرب
عندما تبكي الحجاره :-
إحدي قري الجزيره الوادعه بوداعة أهلها تصحو علي بساطتها توشحت في ذلك الصباح بفرحةٍ تكسو الوجوه إجتمع الجيران ولأهل وكلهم أهل ليحتفو بسماية ذلك المولود الذي جاء إلي الدنيا زائراً علي أزيز الطائرات ورائحة البارود وقعقعة السلاح كان الجميع منهمكين في إعداد الطعام دخلت عليهم قوه من قوات الدعم فتسألهم لماذ أنتم مجتمعين قالو اليوم سماية أحد المواليد الجدد يسألهم قائد المجموعه وأين ذلك المولود ؟
يأخذه ويرمي به في إحدي قِدر الطبخ التي تغلي ثم أطلقوا النار وأزهقوا أربعة عشر نفساً بريئه لتفقد الأم عقلها فأصبحت تهزو تبكي وتضحك بدأت تُسمع أصوات بكاء قرب المرأة المعلومه كانت حجاره قرب المرأة سمعت قصتها فبكت لبكائها هذه قطرة دم في بحر من دماء الأبرياء هذه من قصه من واقعيه ليست للتسليه ولإستمتاع هذا واقع الحرب التي فُرِضت علي سلمية الثوره سيُحارب هذا الجيل ليحمي عرضه وإحتلال بيته ممن يدعون حمايته وحماية ديمقراطيتة
لا للحرب تعني أن يعود كل إنسان إلي بيته لا للحرب تعني أن يخرج كل مرتزقة عرب الشتات الافريقي من كل بيت إحتلوه لا للحرب تعني وقف المزايدات علي دماء الأبرياء وتسمية الأشياء بمسمياتها
حتي ولو حارب الكيزان بجانب شباب الثوره المستنفرين لحماية أنفسهم هذا لن يعفيهم من المسائله مستقبلاً فجرائمهم لن تسقط بالتقادم
لا للحرب تعني لن تحكم ايي بندقيه هذا الشعب مرةً أخري اوتحت ايي غِطاء
لا للحرب تعني عدم الاعتداء علي ايي مواطن اياً كان إنتمائه او دينه او غرقه
لا للحرب تعني أن يكون السوداني سيد نفسه وسيد أرضه
لا للحرب تعني ترك العُهر السياسي الذي ماذال يُمارس علي الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي
لا للحرب تعني أن نعي الدرس وحجم التآمر علي الوطن
لا للحرب لا تعني الاستسلام إلي الغزو ولا الدعوه إلي الحرب الاهليه
وقف الحرب الان يعني سقوط ورقة التوت عن الجميع اولها تلك الوحوش التي أتت متعطشه لدم السودانيين متلذذةً به تُعربِدُ بلأعراض والممتلكات
لن ينصف المجتمع الدولي المذلولين والمستضعفين ولكم في غزا مثال
فاعتبرو يا أُلي الالباب
alsadigasam1@gmail.com