الحرة:
2024-11-27@00:55:20 GMT

اضطرابات البحر الأحمر.. تسلسل زمني للتصعيد

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

اضطرابات البحر الأحمر.. تسلسل زمني للتصعيد

شكّلت الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع للحوثيين في اليمن، تصعيدا كبيرا في منطقة البحر الأحمر، حيث يشن المتمردون المدعومون من إيران هجمات على سفن، يقولون إنها "مرتبطة" بإسرائيل أو متجهة إليها.

وتسببت هذه الهجمات التي تأتي "دعما لقطاع غزة"، الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل، بتعطيل حركة الملاحة في مضيق باب المندب الحيوي، الذي تمر عبره نحو 12 بالمئة من التجارة البحرية العالمية.

 

وبات الحوثيون يستهدفون أيضا السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، ردا على ضربات هاتين الدولتين عليهم. وسبق أن حذرت واشنطن ولندن الجماعة المتمردة من رد عسكري في حال استمرت هجماتها على السفن.

وفيما يلي التسلسل الزمني للأحداث:

12 يناير

قال الجيش الأميركي إن القوات الأميركية والبريطانية قصفت 60 هدفا تشمل أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ في 16 موقعا للحوثيين، في ضربات شملت أكثر من 150 صاروخا دقيقا.

وقتل 5 أشخاص وأصيب 6 آخرون، حسب ما أعلن الحوثيون. وردا على ذلك، أطلق المتمردون صاروخا "واحدا على الأقل" من دون إصابة أي هدف، ليعلنوا لاحقا أن المصالح الأميركية والبريطانية باتت "أهدافا مشروعة" لهم.

13 يناير

أعلن الأميركيون أنهم شنوا ضربة أخرى طالت قاعدة الديلمي الجوية التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء، بعد تهديدات من المتمرّدين بأنهم سيواصلون مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

14 يناير

أعلنت القوات الأميركية إسقاط صاروخ كروز أطلقه الحوثيون باتجاه المدمرة "يو إس إس لابون".

15 يناير

أصاب صاروخ أطلقه الحوثيون سفينة الشحن "جيبرالتار إيغل" المملوكة للولايات المتحدة في خليج عدن إلى جنوب البحر الأحمر، مما أدى إلى نشوب حريق على متنها دون وقوع إصابات.

16 يناير

أعلنت الولايات المتحدة تدمير 4 منصات صواريخ بالستية مضادة للسفن كانت معدة للإطلاق، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

في وقت لاحق، أطلق الحوثيون صاروخا على ناقلة بضائع ترفع علم جزر مارشال ومملوكة لليونان في البحر الأحمر، مما تسبب بأضرار محدودة من دون وقوع إصابات.

17 يناير

أعلنت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم)، أن طائرة مسيرة تابعة للحوثيين استهدفت سفينة "جينكو بيكاردي" المملوكة للولايات المتحدة، مما تسبب في "بعض الأضرار" لكن دون وقوع إصابات.

وبعيد ذلك، قصفت القوات الأميركية 14 منصة صواريخ كانت "معدة للإطلاق" من مناطق الحوثيين في اليمن.

18 يناير

أعلن الحوثيون استهداف سفينة شحن أميركية وتحقيق "إصابة مباشرة" فيها في خليج عدن، لكن الجيش الأميركي أكد أن الصواريخ أخطأت هدفها. 

جاء ذلك بُعيد استهداف الجيش الأميركي صاروخين مضادين للسفن أعدهما الحوثيون للإطلاق، باتجاه الممر البحري المزدحم.

19 يناير

شن الجيش الأميركي "3 ضربات ناجحة للدفاع عن النفس" ضد الحوثيين، استهدفت منصات إطلاق صواريخ كانت معدة لشن هجمات على سفن في البحر الأحمر، وفق ما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي.

20 يناير

شنت الولايات المتحدة ضربات على أهداف تابعة للمتمردين الحوثيين في اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأميركي، مستهدفة صاروخا مضادا للسفن كان "جاهزا للإطلاق".

22 يناير

أعلن الحوثيون أنهم شنوا هجوما على سفينة عسكرية أميركية قبالة سواحل اليمن، الأمر الذي نفته الولايات المتحدة.

23 يناير

نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا جولة جديدة من الضربات على "8 أهداف حوثية في اليمن"، فيما ذكر متحدث عسكري باسم الحوثيين، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا "18 غارة جوية" في عدة مناطق في اليمن، متعهدا بأنها "لن تمر دون رد عقاب".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الجیش الأمیرکی البحر الأحمر ینایر أعلن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بعد عودة ترامب.. كيف ستتعامل الصين مع متغيرات السياسة الأميركية؟

يرى خبراء السياسة الدولية أن الصين تسعى لتجاوز الولايات المتحدة كقوة رائدة عالميا، وهناك اتهامات صينية بأن أميركا تسعى لعرقلة هذا التقدم بوصف بكين التحدي الرئيسي أمام هيمنة واشنطن وسيطرتها عالميا.

ولذلك تذهب مجموعة الأزمات الدولية -في تقرير سابق لها- إلى أنه يجب على الإدارة الأميركية القادمة تحقيق تعايش قابل للتطبيق يتيح لكل من واشنطن وبكين التنافس بمسؤولية، وتقليل خطر النزاع المسلح والحفاظ على العناصر الأساسية للوضع السياسي الراهن، وأنها لا تسعى إلى انتصار في حرب باردة ضد الصين.

ومع نجاح دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية التي أجريت مطلع الشهر الحالي، واستعداده لإدارة دفة السياسة الأميركية تجاه الصين يستحضر العالم عهدته الرئاسية السابقة وتوجهات سياسته نحو الصين.

منتدى التعاون الصيني الأفريقي في بكين في سبتمبر/أيلول الماضي (الأناضول) ترامب والصين

تقول مجموعة الأزمات إن هناك 3 نقاط رئيسية تميز النهج الذي سيتبعه ترامب في علاقته بالصين:

أنه يرى العلاقات الأميركية الصينية من منظور التجارة بشكل رئيسي، ويبدو أنه ملتزم بتسريع فك الروابط الاقتصادية بين واشنطن وبكين. تظهر تصريحاته خلال حملته الانتخابية عقلية تجارية في الأساس، لذلك فإنه يُخضع معظم أهدافه لتحقيق علاقة اقتصادية أكثر توازنا مع الصين. هناك مستوى من عدم القدرة على التنبؤ بمواقف الرئيس الأميركي السابق، فقد اتخذ مواقف متناقضة طوال فترته الرئاسية فيما يتعلق بالقيادة الصينية نفسها أو القضايا الاقتصادية والسياسية.

وبناء على ذلك، يرى محللون وخبراء أنه يمكن أن تتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وأن الصعود الاقتصادي السريع للصين أثار غضب المحافظين الجدد في واشنطن.

أميركا والصين تمثلان معا نحو 43% من الناتج العالمي (شترستوك) التنافس الاقتصادي

تعد الولايات المتحدة والصين القوتين الاقتصاديتين والعسكريتين الرائدتين في العالم، حيث تمثلان معا نحو 43% من الناتج العالمي، و49% من الإنفاق الدفاعي العالمي في عام 2023، وإن تصاعد المنافسة الإستراتيجية بينهما يعد محورا رئيسيا في النظام الدولي المتطور، حسب ما تراه مجموعة الأزمات.

ويقول كبير الباحثين في معهد "تايهي" إينار تانجين إن الولايات المتحدة انخرطت في صراعات مدتها 231 عاما من أصل 248 عاما من وجودها، فغزت دولا وخرقت معاهدات وتجاهلت القانون الدولي، وقوضت مؤسسات دولية، وسعت لتحقيق مصالحها على حساب الآخرين.

وأضاف تانجين -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن صراع أميركا مع الصين بدأ منذ أدراكها أن السماح لبكين بالانضمام إلى منظمة التجارة العالمية لن يغير الحكومة الاشتراكية في الصين، وأن هذا الصراع يمتد لسنوات، وما نراه اليوم هو مجرد مرحلة جديدة.

أما خبير الشؤون الأميركية الصينية لدى مجموعة الأزمات علي واين فيرى أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين من المرجح أن تتصاعد الفترة القادمة، "إلا أن القلق الأكثر إلحاحًا على الأمدين المتوسط والطويل هو أن استمرار تقليل التعاون بينهما قد يجعل كلا منهما يعتقد أنه يمكنه تحمل الأضرار الاقتصادية التي قد يسببها الآخر إذا دخلا في نزاع مسلح".

التحالفات الصينية

حتمية التنافس الحالي بين القوتين الأميركية والصينية تفرض على الطرفين شبكة من التحالفات التي قد يستثمر فيها كل طرف، ويجعلها دعامة يستند إليها في كسب المزيد من المزايا الإستراتيجية على حساب الطرف الآخر.

لذلك يقول واين -في مقابلة مع الجزيرة نت- إنه من المرجح أن تعمل الصين على إضعاف علاقات أميركا مع الحلفاء والشركاء من خلال الإشارة إلى أنه لم يعد بإمكانهم اعتبار عقلية "أميركا أولا" الخاصة بترامب حالة استثنائية، بل يجب عليهم افتراض أنها ستشكل صورة عامة للسياسة الأميركية في المستقبل.

وأضاف خبير مجموعة الأزمات أن الصين ستستمر على الأرجح في تطوير علاقاتها مع أعداء الولايات المتحدة (مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية) ومع القوى المتوسطة (مثل إندونيسيا والسعودية وجنوب أفريقيا) للتعويض عن الضغوط المتزايدة من الديمقراطيات الصناعية المتقدمة.

لكن تانجين يختلف مع هذا الطرح، ويرى أن الصين تدرك التاريخ جيدا، فهي لا تريد اتباع المسار الذي أدى إلى الحرب العالمية الأولى، وأن إنشاء تحالفات من شأنه فقط أن يجعل السلام أكثر صعوبة.

وأضاف الباحث في معهد تايهي "أن نهج الصين السياسي للتعامل مع الولايات المتحدة هو الصبر الإستراتيجي، وأنها ستستجيب للضغوط ولكنها لن تصعد". ومن الناحية الاقتصادية، ستواصل التوجه نحو الجنوب العالمي وآسيا الوسطى للحصول على الموارد والأسواق.

تايوان تعد بؤرة التوتر بين الصين ومحيطها الجيوسياسي (الجزيرة) ملف تايوان

تعد تايوان بؤرة التوتر بين الصين ومحيطها الجيوسياسي، وتعارض الحكومة بحزم أي حديث أو عمل يهدف إلى الاعتراف بتايوان كيانا مستقلا عنها، وازدادت قضية تايوان سخونة بعد مناورات صينية على ما يشبه اقتحام الجزيرة، وازداد التصعيد أكثر بالحشود التايوانية في المقابل.

ورغم أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالخطوط الحمر، ولم تعترف رسميا باستقلال جزيرة تايوان عن البر الصيني، فإنها لم تضيع وقتا ودانت المناورات الصينية، مما استدعى تصعيدا في التصريحات الصينية ضد التدخل الأميركي.

وأمام هذه القضية المحورية في الأبعاد الإستراتيجية بين بكين وواشنطن، ومع عودة ترامب إلى الرئاسة الأميركية فمن المحتمل "أن تعمل الصين على دق إسفين بينه وبين مستشاريه العسكريين الذين يريدون تعزيز الدعم العسكري لتايوان"، حسب المتخصص في الشؤون الصينية الأميركية علي واين.

وأضاف واين أن الصين ستعمل على أن يكون ردها بقوة أكبر على الإكراه البحري الذي تمارسه الولايات المتحدة في بحر جنوب الصين، ومنع ترامب من تقييد حريتها في المناورات إذا كان يأمل الحفاظ على إمكانية صفقة شاملة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

ويذهب الباحث الصيني خطوة أكبر إلى الأمام، ويرى أن "تايوان واحدة من الخطوط الحمر الأربعة التي وضعها الرئيس الصيني صراحة أمام الرئيس الأميركي جو بايدن في قمة الأبيك" (منظمة التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي). وهو إذ يقولها لبايدن فإن الرسالة في الحقيقة كانت موجهة لترامب.

ويضيف تانجين أن الولايات المتحدة إذا حاولت تزويد تايوان بصواريخ طويلة المدى يمكنها ضرب بكين، أو حاولت تايبيه إعلان الاستقلال، فإن القوات الصينية ستعبر مضيق تايوان نحو تايبيه.

الحرب الروسية الأوكرانية

شكلت الصين موقفها من الحرب الروسية الأوكرانية بما يتماشى مع سياستها الإستراتيجية، وإدراكها القيمة والهدف من التحالفات الدولية، وكانت بالنسبة لها فرصا ومخاطر محددة حسب طبيعة التدخلات الدولية في هذه الحرب، وكانت العلاقة مع الولايات المتحدة على رأس ذلك.

ويقيّم تانجين هذه العلاقات قائلا إن "الصين لا تدعم حرب روسيا في أوكرانيا، ولديها علاقات مع موسكو تتعلق بالتجارة والسياحة والثقافة"، لكنها "تواجه ضغوطا مماثلة من واشنطن التي تحاول عزلها وإجبارها على تغيير النظام".

وأضاف كبير الباحثين في معهد تايهي أن الصين تعتقد أن جميع القضايا الأمنية والسياسية يجب أن تحل من قبل الأطراف المعنية، وليس بالإملاءات من العواصم الأجنبية، كما أن الصين تدعو باستمرار إلى المحادثات، لأن "الحروب نادرا ما تحل أي شيء، وفي معظم الحالات تهيئ المسرح للحرب التالية".

أما علي واين فيري أن "الصين ستستمر في دعم روسيا، ليس فقط لأن أوكرانيا تواجه ضغوطا متزايدة للوصول إلى طاولة المفاوضات، ولكن أيضا لأن المسؤولين الصينيين لا يعتقدون أن التخلي عن موسكو سيغير الاتجاه العريض للسياسة الغربية تجاه بكين".

مقالات مشابهة

  • “ابراهام لينكولن” تغادر الشرق الأوسط بعد “ايزنهاور” اليمن يذل حاملات الطائرات الأمريكية
  • قائمة لجان تحكيم سوق البحر الأحمر السينمائي لدورة 2024
  •   تأثر 55% من المصدرين البريطانيين و53% من شركات الخدمات بالوضع في البحر الأحمر
  • الجيش الأمريكي يؤكد أول استخدام قتالي لمقاتلات F-35 في اليمن
  • صادرات الكهرباء الأميركية ترتفع بنسبة 70%
  • قدمت من اليمن إلى مصر.. سفينة مهددة بالغرق في البحر الأحمر
  • بعد عودة ترامب.. كيف ستتعامل الصين مع متغيرات السياسة الأميركية؟
  • الولايات المتحدة: أفراد روس في صنعاء لمناقشة إمدادات السلاح
  • الحوثيون يضعون شروطا تعجيزية للإفراج عن مئات اليمنيين المختطفين بسبب رفعهم علم اليمن
  • اليمن: تحول السفن إلى رأس رجاء الصالح تهديد مباشر لمصالح الدول المطلة على البحر الأحمر