الحرة:
2025-04-17@16:07:09 GMT

اضطرابات البحر الأحمر.. تسلسل زمني للتصعيد

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

اضطرابات البحر الأحمر.. تسلسل زمني للتصعيد

شكّلت الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع للحوثيين في اليمن، تصعيدا كبيرا في منطقة البحر الأحمر، حيث يشن المتمردون المدعومون من إيران هجمات على سفن، يقولون إنها "مرتبطة" بإسرائيل أو متجهة إليها.

وتسببت هذه الهجمات التي تأتي "دعما لقطاع غزة"، الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل، بتعطيل حركة الملاحة في مضيق باب المندب الحيوي، الذي تمر عبره نحو 12 بالمئة من التجارة البحرية العالمية.

 

وبات الحوثيون يستهدفون أيضا السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، ردا على ضربات هاتين الدولتين عليهم. وسبق أن حذرت واشنطن ولندن الجماعة المتمردة من رد عسكري في حال استمرت هجماتها على السفن.

وفيما يلي التسلسل الزمني للأحداث:

12 يناير

قال الجيش الأميركي إن القوات الأميركية والبريطانية قصفت 60 هدفا تشمل أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ في 16 موقعا للحوثيين، في ضربات شملت أكثر من 150 صاروخا دقيقا.

وقتل 5 أشخاص وأصيب 6 آخرون، حسب ما أعلن الحوثيون. وردا على ذلك، أطلق المتمردون صاروخا "واحدا على الأقل" من دون إصابة أي هدف، ليعلنوا لاحقا أن المصالح الأميركية والبريطانية باتت "أهدافا مشروعة" لهم.

13 يناير

أعلن الأميركيون أنهم شنوا ضربة أخرى طالت قاعدة الديلمي الجوية التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء، بعد تهديدات من المتمرّدين بأنهم سيواصلون مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

14 يناير

أعلنت القوات الأميركية إسقاط صاروخ كروز أطلقه الحوثيون باتجاه المدمرة "يو إس إس لابون".

15 يناير

أصاب صاروخ أطلقه الحوثيون سفينة الشحن "جيبرالتار إيغل" المملوكة للولايات المتحدة في خليج عدن إلى جنوب البحر الأحمر، مما أدى إلى نشوب حريق على متنها دون وقوع إصابات.

16 يناير

أعلنت الولايات المتحدة تدمير 4 منصات صواريخ بالستية مضادة للسفن كانت معدة للإطلاق، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

في وقت لاحق، أطلق الحوثيون صاروخا على ناقلة بضائع ترفع علم جزر مارشال ومملوكة لليونان في البحر الأحمر، مما تسبب بأضرار محدودة من دون وقوع إصابات.

17 يناير

أعلنت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم)، أن طائرة مسيرة تابعة للحوثيين استهدفت سفينة "جينكو بيكاردي" المملوكة للولايات المتحدة، مما تسبب في "بعض الأضرار" لكن دون وقوع إصابات.

وبعيد ذلك، قصفت القوات الأميركية 14 منصة صواريخ كانت "معدة للإطلاق" من مناطق الحوثيين في اليمن.

18 يناير

أعلن الحوثيون استهداف سفينة شحن أميركية وتحقيق "إصابة مباشرة" فيها في خليج عدن، لكن الجيش الأميركي أكد أن الصواريخ أخطأت هدفها. 

جاء ذلك بُعيد استهداف الجيش الأميركي صاروخين مضادين للسفن أعدهما الحوثيون للإطلاق، باتجاه الممر البحري المزدحم.

19 يناير

شن الجيش الأميركي "3 ضربات ناجحة للدفاع عن النفس" ضد الحوثيين، استهدفت منصات إطلاق صواريخ كانت معدة لشن هجمات على سفن في البحر الأحمر، وفق ما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي.

20 يناير

شنت الولايات المتحدة ضربات على أهداف تابعة للمتمردين الحوثيين في اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأميركي، مستهدفة صاروخا مضادا للسفن كان "جاهزا للإطلاق".

22 يناير

أعلن الحوثيون أنهم شنوا هجوما على سفينة عسكرية أميركية قبالة سواحل اليمن، الأمر الذي نفته الولايات المتحدة.

23 يناير

نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا جولة جديدة من الضربات على "8 أهداف حوثية في اليمن"، فيما ذكر متحدث عسكري باسم الحوثيين، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا "18 غارة جوية" في عدة مناطق في اليمن، متعهدا بأنها "لن تمر دون رد عقاب".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الجیش الأمیرکی البحر الأحمر ینایر أعلن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تراجع الزوار الأجانب يهدد قطاع السياحة الأميركي

يشهد قطاع السياحة الأميركي تحديات متزايدة، هذا العام، مع تراجع ملحوظ في أعداد الزوار الأجانب، وهو ما ينذر بتقلّص أحد أبرز مصادر الفائض التجاري في قطاع الخدمات بالولايات المتحدة، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ اليوم.

ووفقًا لبيانات إدارة التجارة الدولية الأميركية، انخفض عدد الوافدين من غير المواطنين في الرحلات الجوية بنسبة 9.7% في مارس/آذار 2025 مقارنة بالشهر ذاته من عام 2024، ليصل عددهم إلى 4.5 ملايين زائر.

وتزامن هذا الانخفاض مع انتشار تقارير إعلامية عن حالات احتجاز قاسية في مطارات أميركية، شملت مسافرين من دول مثل فرنسا وألمانيا.

قطاع السياحة مصدر قلق

وفي عام 2024، وصلت نفقات السياح الأجانب داخل الولايات المتحدة إلى رقم قياسي بلغ 254 مليار دولار، وهو ما يعادل تقريبًا قيمة الواردات الأميركية من كوريا الجنوبية وتايوان مجتمعتين، وفقًا لبيانات إدارة التجارة الدولية. لكن بلومبيرغ تشير إلى أن هذا الرقم سيتراجع تراجعا حادا في 2025.

نحو 20 مليار دولار من موارد السياحة الأجنبية في خطر هذا العام بحسب بلومبيرغ (رويترز)

وتوقعت وحدة التحليل التابعة لـبلومبيرغ أن يكون نحو 20 مليار دولار من الإنفاق السياحي الأجنبي في خطر هذا العام.

إعلان

كما حذر محللو غولدمان ساكس في تقرير الشهر الماضي من أن التأثير الاقتصادي الأوسع لتراجع السياحة الأجنبية ومقاطعات محتملة قد يصل إلى 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، أي ما يعادل 90 مليار دولار من الخسائر الاقتصادية المحتملة.

وكتب الاقتصاديان جوزيف بريغز وميغان بيترز من غولدمان ساكس: "يمثل هذا العامل السلبي سببًا إضافيًا – إلى جانب التأثيرات المباشرة السلبية للرسوم الجمركية والقيود المفروضة على الصادرات بفعل الإجراءات الانتقامية – لتوقّع أداء أقل من المتوقع للنمو الاقتصادي الأميركي في 2025″.

أسباب التراجع.. السياسات والخطاب السياسي

جزء من هذا الانحدار يُعزى إلى الصورة السلبية المرتبطة بسياسات الرئيس دونالد ترامب، والذي غالبًا ما يوجّه انتقادات حادة للدول الأجنبية بسبب عجز الميزان التجاري.

وكشف تقرير بلومبيرغ، أن صندوق التقاعد الكندي "ألبرتا لإدارة الاستثمارات" قد وجّه موظفيه بتقليص الرحلات غير الضرورية إلى الولايات المتحدة، في خطوة تعكس تزايد الحذر من السفر للأعمال إلى الأراضي الأميركية.

تهديد إضافي للفائض الخدمي

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تسجّل عجزًا تجاريًا ضخمًا في السلع بقيمة 1.21 تريليون دولار، إلا أنها حققت فائضًا كبيرًا في قطاع الخدمات بلغ 293 مليار دولار، يُعدّ إنفاق السياح الأجانب جزءًا محوريًا فيه.

وفي ظل هذه التطورات، يبدي مراقبون اقتصاديون خشيتهم من أن تفقد الولايات المتحدة ميزة تنافسية في أحد القطاعات القليلة التي تحقق لها فائضًا تجاريًا، خاصة مع تصاعد ردود الفعل العالمية السلبية تجاه السياسات الحمائية الأميركية، ووجود مؤشرات على تراجع في الطلب الأجنبي على السندات الأميركية، ما قد يُفاقم الضغوط الاقتصادية في الأمد المتوسط.

وختمت بلومبيرغ تقريرها بالإشارة إلى أن هذه المتغيّرات في قطاع السياحة والسفر قد تُصبح أحد المحركات غير المرئية للتباطؤ الاقتصادي الأميركي المنتظر خلال 2025، ما لم تعالج أسباب التراجع بدبلوماسية أوسع وسياسات تجارية أكثر توازنًا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بلغت 7 مليارات دولار.. خسائر قناة السويس نتيجة اضطرابات البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة: انتخابات ليبيا بحاجة لإطار زمني قابل للتنفيذ
  • سلسلة غارات أميركية تستهدف عدة مواقع للحوثيين في اليمن
  • الحوثيون: سلسلة غارات أميركية على صنعاء والجوف
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات مع واشنطن بشأن هجوم بري في اليمن
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
  • واشنطن ترسل رسالة لروسيا والصين وإيران في البحر الأحمر.. هل هي قوية بما فيه الكفاية؟ (ترجمة خاصة)
  • تجدد الغارات الأميركية على اليمن.. وقصف موقع لأول مرة
  • تراجع الزوار الأجانب يهدد قطاع السياحة الأميركي
  • الولايات المتحدة تضرب مواقع الحوثيين في جزيرة كمران