اضطرابات البحر الأحمر.. تسلسل زمني للتصعيد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شكّلت الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع للحوثيين في اليمن، تصعيدا كبيرا في منطقة البحر الأحمر، حيث يشن المتمردون المدعومون من إيران هجمات على سفن، يقولون إنها "مرتبطة" بإسرائيل أو متجهة إليها.
وتسببت هذه الهجمات التي تأتي "دعما لقطاع غزة"، الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل، بتعطيل حركة الملاحة في مضيق باب المندب الحيوي، الذي تمر عبره نحو 12 بالمئة من التجارة البحرية العالمية.
وبات الحوثيون يستهدفون أيضا السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، ردا على ضربات هاتين الدولتين عليهم. وسبق أن حذرت واشنطن ولندن الجماعة المتمردة من رد عسكري في حال استمرت هجماتها على السفن.
وفيما يلي التسلسل الزمني للأحداث:
12 ينايرقال الجيش الأميركي إن القوات الأميركية والبريطانية قصفت 60 هدفا تشمل أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ في 16 موقعا للحوثيين، في ضربات شملت أكثر من 150 صاروخا دقيقا.
وقتل 5 أشخاص وأصيب 6 آخرون، حسب ما أعلن الحوثيون. وردا على ذلك، أطلق المتمردون صاروخا "واحدا على الأقل" من دون إصابة أي هدف، ليعلنوا لاحقا أن المصالح الأميركية والبريطانية باتت "أهدافا مشروعة" لهم.
13 ينايرأعلن الأميركيون أنهم شنوا ضربة أخرى طالت قاعدة الديلمي الجوية التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء، بعد تهديدات من المتمرّدين بأنهم سيواصلون مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
14 ينايرأعلنت القوات الأميركية إسقاط صاروخ كروز أطلقه الحوثيون باتجاه المدمرة "يو إس إس لابون".
15 ينايرأصاب صاروخ أطلقه الحوثيون سفينة الشحن "جيبرالتار إيغل" المملوكة للولايات المتحدة في خليج عدن إلى جنوب البحر الأحمر، مما أدى إلى نشوب حريق على متنها دون وقوع إصابات.
16 ينايرأعلنت الولايات المتحدة تدمير 4 منصات صواريخ بالستية مضادة للسفن كانت معدة للإطلاق، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
في وقت لاحق، أطلق الحوثيون صاروخا على ناقلة بضائع ترفع علم جزر مارشال ومملوكة لليونان في البحر الأحمر، مما تسبب بأضرار محدودة من دون وقوع إصابات.
17 ينايرأعلنت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم)، أن طائرة مسيرة تابعة للحوثيين استهدفت سفينة "جينكو بيكاردي" المملوكة للولايات المتحدة، مما تسبب في "بعض الأضرار" لكن دون وقوع إصابات.
وبعيد ذلك، قصفت القوات الأميركية 14 منصة صواريخ كانت "معدة للإطلاق" من مناطق الحوثيين في اليمن.
18 ينايرأعلن الحوثيون استهداف سفينة شحن أميركية وتحقيق "إصابة مباشرة" فيها في خليج عدن، لكن الجيش الأميركي أكد أن الصواريخ أخطأت هدفها.
جاء ذلك بُعيد استهداف الجيش الأميركي صاروخين مضادين للسفن أعدهما الحوثيون للإطلاق، باتجاه الممر البحري المزدحم.
19 ينايرشن الجيش الأميركي "3 ضربات ناجحة للدفاع عن النفس" ضد الحوثيين، استهدفت منصات إطلاق صواريخ كانت معدة لشن هجمات على سفن في البحر الأحمر، وفق ما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي.
20 ينايرشنت الولايات المتحدة ضربات على أهداف تابعة للمتمردين الحوثيين في اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأميركي، مستهدفة صاروخا مضادا للسفن كان "جاهزا للإطلاق".
22 ينايرأعلن الحوثيون أنهم شنوا هجوما على سفينة عسكرية أميركية قبالة سواحل اليمن، الأمر الذي نفته الولايات المتحدة.
23 ينايرنفذت الولايات المتحدة وبريطانيا جولة جديدة من الضربات على "8 أهداف حوثية في اليمن"، فيما ذكر متحدث عسكري باسم الحوثيين، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا "18 غارة جوية" في عدة مناطق في اليمن، متعهدا بأنها "لن تمر دون رد عقاب".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الجیش الأمیرکی البحر الأحمر ینایر أعلن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
115 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ 8 ديسمبر
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ألمانيا تقدم منحاً مالية للسوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم الأمم المتحدة تدعو لتوفير تمويل عاجل لدعم التعافي والاستقرار في سورياأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 115 ألف سوري في الدول المجاورة لسوريا عادوا إلى بلادهم بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وذكر بيان أصدرته المفوضية، أن أكثر من 115 ألف شخص عادوا إلى سوريا من تركيا والأردن ولبنان منذ 8 ديسمبر الماضي.
يذكر أن الأرقام المتعلقة بعودة السوريين استندت إلى المعلومات العامة التي نشرتها البلدان المضيفة للاجئين، والتواصل مع دوائر الهجرة في سوريا، وما رصدته المفوضية وشركاؤها في المعابر الحدودية.
وفي السياق، غادرت مجموعة ثانية من اللاجئين السوريين المقيمين في مصر، أمس، ميناء نويبع البحري متجهة إلى بلادها، وفق ما أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية.
وذكرت هيئة موانئ البحر الأحمر، في بيان، أن «63 شخصا من الأشقاء السوريين غادروا ميناء نويبع البحري المطل على خليج العقبة ضمن ثاني فوج للعائدين إلى وطنهم».
وأضافت أن «الرحلة نُظمت بالتنسيق مع شركة أردنية تولت نقل العائدين بواسطة حافلات من أماكن إقامتهم في العاصمة القاهرة إلى الميناء، حيث أُنجزت جميع إجراءات التفتيش والجوازات».
وأوضحت الهيئة أن «الفوج سيواصل رحلته على متن سفينة من ميناء نويبع إلى ميناء العقبة الأردني، قبل أن يتم نقلهم برا إلى معبر جابر الحدودي بين الأردن وسوريا، وصولاً إلى مناطقهم في الداخل السوري».
من جانبه، دعا رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر محمد عبد الرحيم، جميع الجهات المعنية بالميناء، إلى تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضمان راحة وسلامة السوريين العائدين لبلادهم.