بـ«رحلة 404» و«الساعة 5».. عودة هاني خليفة إلى الساحة الفنية بعد غياب طويل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يشهد عام 2024 عودة سينمائية للمخرج هاني خليفة، وذلك من خلال عمل سينمائي يتم طرحه غدا في دور العرض، كما إنه يجهز عملا دراميا آخر في موسم رمضان المُقبل، وشارك خليفة في فيلم «مقسوم»، بالتعاون مع الفنانة ليلى علوي ومجموعة كبيرة من النجوم.
رحلة 404يعود المخرج هاني خليفة إلى السينما من جديد بعد غيابة عن الساحة الفنية لمدة قد تصل إلى 9 سنوات، وذلك بعد توقيعه على فيلم «رحلة 404» الذي تقوم ببطولته الفنانة منى زكي، وبمشاركة مجموعة أخرى من الفنانين منهم: محمد ممدوح ومحمد فراج وشيرين رضا، كما أنه من تأليف محمد رجاء، وتدور الأحداث حول غادة التي تقع في مشكلة طارئة تجعلها بحاجة إلى المال، وذلك قبل سفرها إلى مكة لأداء فريضة الحج، فتلجأ إلى ماضيها الملوث.
ويقدم المخرج هاني خليفة عملاً درامياً بعنوان «الساعة 5» يشارك به في المارثون الرمضاني هذا العام، يتكون من 15 حلقة، وذلك بعد غياب عام عن الأعمال الدرامية، وتدور أحداث العمل في إطار الغموض والتشويق، كما أن الأبطال المشاركين فيه الفنان آسر ياسين وعائشة بن أحمد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني خليفة رحلة 404 مقسوم هانی خلیفة
إقرأ أيضاً:
برنامج صباح الخير يا مصر يودع ملك الأغنية الشعبية أحمد عدوية
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، في تقرير خاص عرض صباح اليوم، مسيرة الفنان الشعبي الشهير أحمد عدوية، الذي وافته المنية أمس الأحد، 29 ديسمبر عن عمر يناهز 81 عامًا.
التقرير سلط الضوء على حياة ومسيرة عدوية الذي يعد واحدًا من أبرز رموز الأغنية الشعبية المصرية، والذي شكَّل حالة فنية خاصة بصوته الفريد وروحه المميزة التي لامست وجدان الشارع المصري.
من هو أحمد عدوية؟"أحمد عدوية هو صوت الشعب الذي تردد صداه في الأزقة والميادين، من قاع المجتمع إلى قمته. استطاع أن يعبر عن البسطاء دون تكلف، وأن يمنحهم إحساسًا بالاعتزاز بحياتهم رغم صعوباتها. صوته هو مرآة للأمل والحزن، للفرح والكفاح، هو باختصار صوت مصر الحقيقية".
أحمد عدوية.. مسيرة حافلة بدأت من البساطةوُلد أحمد محمد مرسي العدوي في محافظة المنيا، وسط عائلة متواضعة، وكان ترتيبه الثالث عشر بين أشقائه. رغم حياة الريف الصعبة، تجلت موهبته الفنية في سن صغيرة، وكان شغفه بالغناء أقوى من أي محاولة لإبعاده عن هذا المجال.
بدأ حياته العملية كصبي قهوة وشيال للفرق الموسيقية، لكنه كان دائمًا يحلم بمنصة الغناء.
بداية الشهرة.. من "السح الدح إمبو" إلى النجوميةعام 1973، قدم أحمد عدوية أغنية "السح الدح إمبو"، التي أحدثت ضجة غير مسبوقة في الساحة الفنية، لتتحول إلى أغنية أيقونية ما زالت حاضرة في ذاكرة الأجيال. كانت كلماتها العفوية وألحانها البسيطة انعكاسًا لروح الشارع المصري، مما جعلها تحظى بقبول شعبي واسع.
التحول الفني الكبيرشارك عدوية في حفلات ومناسبات فنية بارزة، لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت عندما لفت الأنظار في حفل زفاف الفنانة شريفة فاضل عام 1972. بعد هذا الحدث، وقع أول عقد فني له مع ملهى "الأريزونا"، حيث أثبت موهبته أمام جمهور واسع، مما فتح له أبواب الشهرة والنجاح.
بصمته في السينما والأغانيلم تقتصر مسيرة عدوية على الغناء فقط، بل دخل عالم السينما وشارك في أكثر من 25 فيلمًا مصريًا، منها "البنات عايزة إيه" و"أنا المجنون". ومن أشهر أغانيه:
"بنت السلطان"
"زحمة يا دنيا زحمة"
"سلامتها أم حسن"
"كله على كله"
أزمة صحية وعودة قوية
في التسعينيات، تعرض أحمد عدوية لأزمة صحية أبعدته عن الساحة الفنية لفترة طويلة، لكنه عاد مجددًا بأغاني بتوزيعات حديثة. ومن أبرز ما قدمه في تلك الفترة دويتو "الناس الرايقة" مع الفنان رامي عياش، بالإضافة إلى تعاون مع نجله محمد عدوية.
الظهور الأخيركان آخر ظهور علني له في حفل بمحافظة المنوفية، حيث غنى جالسًا على كرسي بسبب إصابة في قدمه، وشاركه نجله محمد في الحفل، ليقدما معًا أجمل أغانيه التي تفاعل معها الجمهور بحماس.
وداع ملك الأغنية الشعبيةبرحيل أحمد عدوية في 29 ديسمبر 2024، فقدت الساحة الفنية أحد أعمدتها وأبرز رموزها في الأغنية الشعبية. ظل عدوية رمزًا للفن الأصيل الذي يعبر عن وجدان الشعب المصري، وسيبقى إرثه الفني شاهدًا على عبقريته وموهبته الفريدة.