أكثر من 3 أشهر، فرص الحياة داخل قطاع غزة تتضاءل، وممرات النجاة تتلاشى يومًا بعد الآخر، في ظل قطع الإمدادات الغذائية والدوائية عن الأهالي المحاصرين بين الأمراض والأوبئة التي انتشرت، بسبب انهيار المنظومة الطبية.

«قطط وكلاب»، وجبات جديدة يسعى أهالي غزة إلى اللجوء لها، من أجل الهروب من الجوع الذي يحاصرهم منذ بداية الحرب على القطاع في 7 أكتوبر الماضي، والقصف المتواصل على البيوت والمرافق والمباني السكنية والطبية، لكن أيضًا يبدو أنها تصطدم بعقبات، في ظل وجود أحكام دينية تحكم تلك العملية.

حكم تناول لحم القطط والكلاب في غزة حال اشتد الجوع 

«الضرورات تبيح المحذورات»، هكذا قال الشيخ علي المطيعي أحد علماء الأزهر الشريف، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، في افتتاح حديثه عن حكم تناول لحوم القطط والكلاب من قبل أهالي قطاع غزة، بعد انقطاع جميع سبل الإمدادات الغذائية وغيرها، لكنه أكد أن هناك بعض الشروط والأحكام من أجل جواز ذلك.

شدد المطيعي، على أن هناك أحكامًا يجب الامتثال لها، قبل الإقدام على تناول لحم الكلاب والقطط، في إشارة إلى أن الأساس حرمانية تناول تلك اللحوم بإجماع العلماء: «إذا لم تتواجد أوراق شجر أو نباتات أو أي أشياء نباتية تؤكل، يمكن الاعتماد على لحم الكلاب والقطط، فالضرروات تبيح المحذورات، والضرورة تقدر بقدرها، يمكن اللجوء لجميع الأشياء غير المحرمة في البداية وإذا لم يتواجد، ووصل إلى درجة المضطر، وإذا لم يأكلها يهلك، فعليه تناولها، بحسب القرآن الكريم فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه».

&mdash href="https://twitter.com/ahmedhijazee/status/1749206462771913005?ref_src=twsrc%5Etfw">January 21, 2024

وكان أحد الأشخاص نقل تساؤل لأهالي غزة المحاصرين تحت القصف والحرب، تساءل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «x»، عن حكم تناول لحم القطط والكلاب، حال اشتد الجوع بهم، في ظل غياب الإمدادات الغذائية، قائلًا: «يا أهل الذكر إفتونا إن كنتم تعلمون، يتساءل أحد سكان شمال قطاع غزة: «هل يجوز أكل لحم القطط؟ لسد الجوع وهل له أي أثار جانبية؟».

وجاء نص الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم حول حكم تناول لحم الأكل والكلاب، بحسب ما ما ورد في صحيح مسلم، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن «أكل كل ذي ناب من السباع»، ويدخل في كل ذى ناب: الكلب والهر أي القط، بحسب ييان سابق للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة اخبار الحرب على غزة اخبار غزة الحرب على غزة القطط والکلاب تناول لحم حکم تناول

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة

يمانيون../
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن ما يسمح العدو الصهيوني بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.

وأوضحت “الأونروا” في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.

وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.

وطالبت “الأونروا”، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.

ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الإغاثة الطبية: الجوع والبرد آفتان تقتلان المواطنين في قطاع غزة
  • الإكثار من السوائل وتجنب الوجبات المصنعة.. تعرف على الاختيارات الصحية في غذائك
  • أونروا: مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع وشاحنات الإغاثة متوقفة قرب الحدود مع مصر
  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
  • «الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان
  • الأونروا: إسرائيل تجعل الحصول على الطعام مستحيلًا في غزة
  • أونروا: إسرائيل تجعل الحصول على الطعام مستحيلاً في غزة
  • الأونروا: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
  • شتاء قاسٍ وحرب مستمرة.. معاناة الفلسطينيين بين الجوع والقصف
  • الأونروا: أزمة الطحين في غزة ما تزال مستمرة