جدل في غزة بشأن تناول لحم القطط والكلاب.. تعرف على الحكم الشرعي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكثر من 3 أشهر، فرص الحياة داخل قطاع غزة تتضاءل، وممرات النجاة تتلاشى يومًا بعد الآخر، في ظل قطع الإمدادات الغذائية والدوائية عن الأهالي المحاصرين بين الأمراض والأوبئة التي انتشرت، بسبب انهيار المنظومة الطبية.
«قطط وكلاب»، وجبات جديدة يسعى أهالي غزة إلى اللجوء لها، من أجل الهروب من الجوع الذي يحاصرهم منذ بداية الحرب على القطاع في 7 أكتوبر الماضي، والقصف المتواصل على البيوت والمرافق والمباني السكنية والطبية، لكن أيضًا يبدو أنها تصطدم بعقبات، في ظل وجود أحكام دينية تحكم تلك العملية.
«الضرورات تبيح المحذورات»، هكذا قال الشيخ علي المطيعي أحد علماء الأزهر الشريف، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، في افتتاح حديثه عن حكم تناول لحوم القطط والكلاب من قبل أهالي قطاع غزة، بعد انقطاع جميع سبل الإمدادات الغذائية وغيرها، لكنه أكد أن هناك بعض الشروط والأحكام من أجل جواز ذلك.
شدد المطيعي، على أن هناك أحكامًا يجب الامتثال لها، قبل الإقدام على تناول لحم الكلاب والقطط، في إشارة إلى أن الأساس حرمانية تناول تلك اللحوم بإجماع العلماء: «إذا لم تتواجد أوراق شجر أو نباتات أو أي أشياء نباتية تؤكل، يمكن الاعتماد على لحم الكلاب والقطط، فالضرروات تبيح المحذورات، والضرورة تقدر بقدرها، يمكن اللجوء لجميع الأشياء غير المحرمة في البداية وإذا لم يتواجد، ووصل إلى درجة المضطر، وإذا لم يأكلها يهلك، فعليه تناولها، بحسب القرآن الكريم فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه».
&mdash href="https://twitter.com/ahmedhijazee/status/1749206462771913005?ref_src=twsrc%5Etfw">January 21, 2024وكان أحد الأشخاص نقل تساؤل لأهالي غزة المحاصرين تحت القصف والحرب، تساءل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «x»، عن حكم تناول لحم القطط والكلاب، حال اشتد الجوع بهم، في ظل غياب الإمدادات الغذائية، قائلًا: «يا أهل الذكر إفتونا إن كنتم تعلمون، يتساءل أحد سكان شمال قطاع غزة: «هل يجوز أكل لحم القطط؟ لسد الجوع وهل له أي أثار جانبية؟».
وجاء نص الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم حول حكم تناول لحم الأكل والكلاب، بحسب ما ما ورد في صحيح مسلم، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن «أكل كل ذي ناب من السباع»، ويدخل في كل ذى ناب: الكلب والهر أي القط، بحسب ييان سابق للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة اخبار الحرب على غزة اخبار غزة الحرب على غزة القطط والکلاب تناول لحم حکم تناول
إقرأ أيضاً:
انتشار ظاهرة الأسود الجائعة.. أزمة بيئية تهدد الحياة البرية
تشهد العديد من حدائق الحيوان والمحميات الطبيعية في بعض الدول ظاهرة مقلقة تتعلق بانتشار الأسود الجائعة، حيث انتشرت صور وتقارير عن أسود هزيلة تعاني من الجوع وسوء التغذية.
وقد أثارت هذه الظاهرة جدلًا واسعًا بين نشطاء حقوق الحيوان والمنظمات البيئية، وسط مطالبات بضرورة التدخل العاجل لحماية هذه الحيوانات المهددة بالخطر.
أسباب الظاهرة:
تعود ظاهرة الأسود الجائعة إلى عدة عوامل، أبرزها:
1. الأزمات الاقتصادية: تعاني بعض الدول من أزمات مالية تؤثر على ميزانيات حدائق الحيوان والمحميات، ما يؤدي إلى نقص الغذاء المخصص للأسود.
2. ضعف الرقابة والإهمال: في بعض الحالات، تُترك الأسود دون عناية كافية بسبب نقص الموظفين المؤهلين أو ضعف التمويل.
3. تراجع السياحة البيئية: تعتمد بعض الحدائق والمحميات على عائدات السياحة لتمويل تغذية الحيوانات، لكن مع انخفاض أعداد الزوار، تتفاقم الأزمة.
4. التغيرات المناخية والصيد الجائر: أثرت العوامل البيئية على توافر الفرائس الطبيعية للأسود في البرية، مما يجعلها أكثر عرضة للجوع في المحميات.
حالات مثيرة للجدل:
في السنوات الأخيرة، انتشرت تقارير من دول مثل السودان وكينيا وجنوب إفريقيا حول أسود هزيلة تعاني من الجوع داخل حدائق الحيوان، ما دفع نشطاء البيئة لإطلاق حملات لإنقاذها.
في بعض الحالات، تدخلت منظمات دولية لتوفير الغذاء والرعاية الطبية لهذه الحيوانات، لكن المشكلة ما زالت قائمة في بعض المناطق.
المخاطر المترتبة على الظاهرة:
- زيادة وفيات الأسود: يؤدي الجوع المستمر إلى ضعف المناعة وانتشار الأمراض بين الأسود، ما قد يتسبب في نفوقها.
- تغير سلوك الحيوانات: قد تصبح الأسود أكثر عدوانية بسبب الجوع، ما يزيد من خطر الهجمات على البشر أو الحيوانات الأخرى.
- تدهور التنوع البيولوجي: تمثل الأسود عنصرًا مهمًا في النظام البيئي، وتراجع أعدادها يؤثر سلبًا على التوازن البيئي.
الحلول الممكنة:
للتصدي لهذه الظاهرة، يجب اتخاذ إجراءات عاجلة، منها:
- تعزيز الدعم المالي لحدائق الحيوان والمحميات من خلال شراكات مع منظمات حماية البيئة.
- فرض رقابة صارمةعلى المؤسسات التي تحتفظ بالأسود لضمان التزامها بتوفير الغذاء والرعاية اللازمة.
- التوعية وزيادة التبرعا لدعم حدائق الحيوان التي تعاني من نقص التمويل.
- تحسين إدارة الموارد الطبيعية لضمان توفر الفرائس للأسود في بيئاتها الطبيعية.
ظاهرة الأسود الجائعة:
مؤشرًا خطيرًا على التحديات التي تواجه الحياة البرية، وتتطلب تحركًا سريعًا من الحكومات والمنظمات البيئية والمجتمع الدولي. فحماية هذه الكائنات ليست مسؤولية فردية فقط، بل هي واجب عالمي للحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي.