شقيقان يحتجزان جارهما بالمرآب ويعذبانه بسبب تعرض عجلات السيارة للتخريب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
برأت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء عقوبة في حق المتهمين الموقوفين كل من المدعو ” ق.علي و” ق.مهدي. لضلوعها في جريمة احتجاز جارهما بالحي المدعو “ب.فاروق” مزدوج الجنسية جزائرية ليبية.
بحيث وبعد مشاجرة بين الشقيقين المتهمين والشاب حول تخريب عجلات سيارة. تعرض الضحية الى الاحتجاز بداخل مرآب المسكن العائلي.
وكشفت مجريات المحاكمة أن الوقائع تعود إلى 22 مارس 2022، في حدود الساعة الحادي عشر ونصف صباحا. أين تلقت فرقة الدرك الوطني بالعاصمة مكالمة هاتفية بخصوص وقوع مشاجرة مع مجموعة من الأشخاص.
وعليه تم التنقل الى عبن المكان للمعاينة فتم العثور على المدعو ” ب.فاروق”. محتجز داخل مرآب بمنزل المتهمين في قضية الحال، وهو في حالة هلع وخوف شديدين.
كما تظهر عليه جروح على مستوى الفخذ وآثار نزيف على سرواله .
كما تمت مشاهدة المتهم ” ب.فاروق” بالقرب من المرآب يتولى الحراسة برفقة والده.
ولدى السماع الى تصريحات الضحية في إطار التحقيق، صرح بأنه بيوم الوقائع كان برفقة صديقه ” ح مهدي”. فناداه المدعو ” موسى” طالبا منه المساعدة في رفع سيارته من أجل إصلاح العجلة. وعندما تقدم منه أمسكه من الخلف وأشهر السيف في وجهه بحجة أنه هو من خرب عجلات السيارة وتم ذلك بمساعدة المتهم ” ق.مهدي “.
مضيفا الضحية بينهما قاما بادخاله الى مرآب باجباره على ذلك. ولما دخل قاما بتعذيبه وضربه وسبه لمدة تقارب الساعتين إلى غاية وصول رجال الدرك.
وبالمقابل صرح المتهمين كل من ” ق.مهدي” و” ق.موسى” بأن الضحية هو من قام بتمزيق عجلات السيارة.كونهما رأيا آثار الدم على يده و كما نفيا ضربه أو تعذيبه في المرآب بعد ادخاله اليه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البيض.. العثور على الضحية الثالثة الذي جرفته سيول واد دميرينة
تمكنت فرق الحماية المدنية، صباح اليوم، من العثور على جثة الضحية الثالثة المفقودة الذي البالغ من العمر 30 سنة جرفه واد دميرينة بولاية البيض.
وأوضحت مصالح الحماية، أن جثة الضحية جرفتها السيول الى المنطقة المسماة قويرة الطير. الذي يبعد حوالى 4 كلم عن مكان الحادث.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية