بعد بدء الصبة الخرسانية للوحدة الرابعة بالضبعة.. ما مميزات مشروع المفاعلات النووية المصرية؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شهد الرئيسان عبد الفتاح السيسي، والروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية.
مشروع المفاعلات النووية المصريةتعد محطة الضبعة أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقوم شركة «روساتوم» الروسية ببنائها في محافظة مطروح على شواطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
يعتبر هذا أول مشروع كبير لروساتوم في إفريقيا، وبحلول عام 2028 ستقوم الشركة الحكومية الروسية ببناء أربع وحدات من المحطة لتوفر الوقود النووي طوال دورة حياة محطة الطاقة النووية البالغة 60 عامًا، فضلاً عن توفير خدمات التدريب والصيانة والإصلاح لمدة 10 سنوات بعد انتهاء المشروع.
محطة الضبعة النوويةينص العقد أيضًا على إنشاء أول وحدة للتخزين الجاف للوقود النووي المستهلك بحلول عام 2028، وتتوقع مصر أن تصل محطة الطاقة النووية إلى طاقتها الكاملة بحلول عام 2030.
ويخدم امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية مصر في إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر، إضافة إلى قطاعات صناعية وزراعية عديدة. ويعتبر عامل الأمان والموثوقية لتصميم المفاعل النووي من أهم عوامل المفاضلة الرئيسية لاختيار نوع المفاعل والتكنولوجيا المستخدمة لبناء المحطة النووية في الضبعة الذي تنتمي التكنولوجيا المستخدمة إلى نوعية مفاعلات الجيل الثالث +.
مميزات مشروع المفاعلات النووية المصرية- يتم إنشاء المفاعل النووى بمحطة الضبعة من الجيل الثالث «Vv-er1200»، يحتوى المفاعل من هذا الجيل على تصميم بسيط وموثوق به، ومقاومة لخطأ المشغل «العامل البشرى».
- تمتلك مصيدة قلب المفاعل أعلى معايير الأمان النووى، مثل مقاومة الزلازل والقدرة على الصمود فى مجابهة الأحمال الهيدروديناميكية والصدمات «الأحمال الديناميكية»، لضمان سلامة البيئة والأحياء مهما كانت سيناريوهات الحوادث النووية.
- لديه استخدام عالٍ من القدرة المركبة وخدمة الحياة الخاصة بها تصل إلى 80 سنة.
- لديه القدرة على الحماية من الحوادث، مثل سقوط طائرة ثقيلة على المفاعل تجعله لا يتأثر.
- يمتلك المفاعل النووى أيضًا قدرة على عدم التأثير على البيئة المحيطة به.
- يقوم مشروع المفاعلات النووية المصرية بحرق كمية كبيرة من الوقود، وإخراج كمية قليلة من النفايات المشعة.
-تتفق مواصفات المفاعل المصرى تتفق مع مفاعلات روسيا المتطورة مشروع المفاعل النووى 91 و92، حيث يتم استخدام الجيل الثالث فى المفاعلات النووية الجديدة.
- يتضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعى عن طريق الحواجز المتعددة، كما يوجد بها نظم السلامة السلبية والإيجابية، وامتلاك هيكل بسيط وسهل للإدارة وإزالة أخطاء الموظفين، وزيادة كفاءة استخدام الوقود، كما تحتوى هذه المفاعلات على نظام التحكم الآلى الحديث.
- تتكون محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء من 4 مفاعلات سعة الوحدة الواحدة 1200 ميجاوات وستكون السعة الإجمالية للمفاعل 4800، وهو يتنمى إلى نوعية المفاعلات.
- ويتميز سور محطة المفاعلات النووية إن تم إنشاؤه بطريقة متقدمة ضد الصواريخ وتسرب الإشعاعات النووية.
اقرأ أيضاًليتوانيا تبحث بناء مفاعلات نووية باستطاعات محدودة
بوتين: المحطة النووية في الضبعة أهم المشاريع بين روسيا ومصر
وزير الكهرباء: مصر تنتقل لمرحلة جديدة عبر بناء المفاعلات النووية تحت قيادة الرئيس السيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي بوتين محطة الضبعة النووية السيسي وبوتين مشروع المفاعل محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
تعديل بمشروع قانون العمل لضمان التناسق مع قوانين التراخيص الصناعية
شهدت اليوم الجلسة العامة لـ مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، الموافقة على تعديل تقدمت به الحكومة في مشروع قانون العمل، بإضافة مادة بمواد الإصدار.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أثناء استئناف مناقشة مواد مشروع قانون العمل الجديد، عقب الموافقة في الجلسات السابقة على مجموع مواد مشروع القانون.
وفي هذا الصدد، أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن المشروعات الكبيرة تحتاج إعادة التفكير والتدبر، وهذا مسار صحى والمجلس ساحة حقيقية للنقاش والمداولة.
وأشار الوزير، إلى أن الحكومة تطلب إضافة مادة على مواد الإصدار مضمونها أن أحكام قانون العمل لا تتعارض مع قانون منح تراخيص المنشآت الصناعية 15 لسنة 2017، ويتم إضافتها للمادة الرابعة تالية لمواد الإصدار بحيث تكون تالية للمادة الرابعة.
فلسفة التعديلوأوضح الوزير، أن الهدف والفلسفة من التعديل، ألا يكون هناك تعارض بين قانون العمل وقانون منح تراخيص تراخيص المنشآت الصناعية، مؤكدا أن هذه المادة تنسحب كل مواد مشروع قانون العمل.