إغلاق الحمامات ومحلات غسل السيارات 3 أيام في الأسبوع لتدبير أزمة المياه
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قامت السلطات المحلية بأقاليم وجهات المملكة بتبليغ أصحاب الحمامات و محلات غسل السيارات، بقرارات عاملية صادرة عن عمال أقاليم المملكة، تدعو إلى تنظيم أوقات العمل لهذه القطاعات بشكل استثنائي طيلة أيام الأسبوع.
ووفق ما تضمنه القرارات العاملية، فالحمامات ومحلات غسل السيارات مجبرة على غلق المحلات ابتداء من اليوم الإثنين من كل أسبوع إلى غاية الأربعاء، على أن تستأنف العمل ابتداء من يوم الخميس إلى يوم الأحد، وهو ما تم تطبيقه فعليا ابتداء من اليوم الإثنين.
ويأتي هذا القرار، وفقا لقرار وزارة الداخلية الذي دعا العمالات والولايات بضرورة اتخاذ إجراءات حازمة للحد من تبدير استعمال الماء، في ظل أزمة الماء التي يعاني منها المغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأردن يرد رسميا على تصريحات ترامب بشأن ارسال أهل غزة إلى المملكة
#سواليف
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الأحد، أن حل القضية الفلسطينية هو حل فلسطيني، ورفض عمان للتهجير ثابت لا يتغير، والمملكة الأردنية للأردنيين ودولة فلسطين للفلسطينيين.
وأضاف الصفدي خلال تصريحات مع القائم بأعمال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ، أن “تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني لم ولن يتغير”، مشددا على أن “حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين”.
وبين أن “الأردن مستمر بتوجيهات ملكية بإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى غزة، ويتم العمل على إدخالها إلى القطاع دون انقطاع تمهيداً لبدء عمليات إعادة الإعمار”، وأكد الصفدي أن “الأردن يتطلع إلى العمل مع الإدارة الأميركية لتحقيق السلام في المنطقة”.
مقالات ذات صلة “العمل الإسلامي” يستنكر مخطط ترامب ويدعو لتحرك أردني عربي في مواجهته 2025/01/26وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن “الأردن يعمل مع كل شركائه في المنطقة للتقدم بخطى واضحة لتحقيق السلام”.
وأكد الصفدي وكاخ على أهمية استمرار التعاون من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني على أساس حل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
كما أكد وزير الخارجية أن “طريق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، لتعيش الدولة الفلسطينية المستقلة بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفقًا لحل الدولتين واستنادًا إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة”.
ولفت إلى أن “هناك متغيرات في المنطقة، وانفراجات تحتاج البناء عليها، مثل الانفراج الذي تحقق في مرحلة التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى التي أدت إلى وقف إطلاق النار، وساعدت في بدء تدفق المساعدات إلى غزة”.
كما أشار إلى التغيرات في لبنان وسوريا، مؤكدا أن “المملكة ستستمر في العمل مع الجميع، كما كانت دائمًا، من أجل البناء على هذه الانفراجات”.