هآرتس: بقاء نتنياهو يعرضنا للخطر.. أوقفوا الحرب وادفعوا ثمن الأسرى
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال ناشر صحيفة هآرتس العبرية، عاموس شوكين، استمرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في منصبه، بالأمر الذي يعرض "إسرائيل للخطر"، داعيا إلى وقف الحرب ودفع الثمن لإعادة الأسرى.
وأوضح شوكين، في مقاله بالصحيفة، "استمرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه يعرض إسرائيل للخطر، ليس هناك أي فرصة لتدمير حماس التي ترتفع مكانتها بين الفلسطينيين، بينما يبذل نتنياهو كل ما في وسعه لإذلال الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
وأضاف أن نتنياهو "لأسبابه الشخصية، يريد حربا طويلة الأمد، ويجب على شركائه ألا يستسلموا له".
وأشار شوكين إلى أنه "يتعين على إسرائيل أن تدفع الثمن الباهظ بإطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين وإنهاء القتال من أجل إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم" وفق وصفه.
وأضاف: "هجوم حماس يستحق أقسى لغة في القاموس، وعلى الذين خططوا له ونفذوه أن يدفعوا أغلى ثمن ممكن، لكنه كان أيضاً بمثابة نداء تنبيه لإسرائيل لكن في الوقت نفسه، عليها أن تعلن قبولها لموقف الرئيس الأمريكي جو بايدن الداعي إلى التحرك سريعا لإقامة الدولة الفلسطينية، فقط نهاية كهذه ستكون انتصارا لإسرائيل أيضا".
وتساءل شوكين: "كيف وصلنا إلى مرحلة الحرب في قطاع غزة إلى جانب حروب الضفة الغربية، ومع حزب الله في لبنان وحتى الحوثيين في اليمن؟ ومن الواضح أن حكومتنا الكارثية أججت هذه الحروب".
وتابع أن "كل ما يحدث في الأراضي المحتلة عام 67 منذ فترة طويلة: الاعتداءات المنهجية على الفلسطينيين، بما في ذلك منعهم من قطف زيتونهم، والتطهير العرقي والطرد من أراضيهم على يد المستوطنين، يحدث تحت رعاية حكومة الاحتلال".
وأضاف شوكين منتقدا الحكومة: "مستوطنون مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، تحت قيادة رجل يعتبر استمراره في السلطة أهم بالنسبة له من رفاهية إسرائيل".
وأكد أن "كل هذا يحدث لأن إسرائيل تتجاهل ما فعلته وما تزال تفعله بالفلسطينيين في الأراضي المحتلة: نظام الفصل العنصري الوحشي الذي تفرضه عليهم، والتدهور المستمر في ظروفهم المعيشية، ودوس دولة على شرفهم الوطني".
وزاد: "وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للأمة لدرجة أنها على استعداد لسن قانون فاشي يستبعد المواطنين الإسرائيليين من العرب والدروز وغير اليهود".
وخلص إلى أنه "لا حل آخر غير ذلك الذي سعى إلى تحقيقه رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين، والذي يدعمه العالم أجمع باستثناء إسرائيل، حلّ الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية في الأرض الفلسطينية المحتلة: الضفة الغربية وغزة في حدود 1967".
وقال إنه "إذا لم يحدث ذلك، فسنواصل قراءة تلك العناوين المرعبة".
يشار إلى أن عدوان الاحتلال على غزة، يتواصل، لليوم الـ 109 على التوالي، وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان مقتضب، أنه في إن الاحتلال ارتكب 22 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 195 شهيدا و345 جريحا.
وأشار البيان إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وذكرت أن حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 25 ألفا و490، إلى جانب إصابة ما يزيد عن 63 ألفا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو الأسرى غزة غزة نتنياهو الأسرى الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
يائير: نتنياهو يسعى لتسوية بالشمال رغم قوة حزب الله
سرايا - قال زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان، الأحد، إن حكومة بنيامين نتنياهو تحاول التوصل إلى تسوية في الشمال، رغم عدم قضائها على "حزب الله"، بينما تعرض حياة الأسرى والجنود للخطر في قطاع غزة برفضها وقف إطلاق النار بدعوى أن "حماس" لم يتم القضاء عليها.
جاء ذلك في منشور عبر منصة إكس لغولان الذي سبق وشغل مناصب عسكرية عدة، بينها نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وقائد المنطقة الشمالية.
وقال رئيس حزب "الديمقراطيين" (اتحاد حزبي العمل وميرتس اليساريين) المعارض: "لم يتم القضاء على حزب الله، الأقوى بكثير من حماس، بشكل كامل، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تحاول التوصل إلى تسوية في الشمال".
وأضاف: "الحكومة نفسها ترفض التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، يشمل تسوية في الجنوب، بدعوى أن حماس لم يتم القضاء عليها بشكل كامل".
وتابع غولان: "هذا غير منطقي وغير مهني ويعرض حياة الأسرى وجنودنا (في قطاع غزة) للخطر عبثا".
وختم بالقول: "ستعرف كل أم يهودية أن الحكومة الإسرائيلية تفضل بقائها السياسي على أمن أبنائها".
والأحد، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون دريمر توجه إلى واشنطن لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض بشأن التوصل إلى تسوية مع حزب الله في الشمال.
فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن دريمر زار روسيا سرا، الأسبوع الماضي، للدفع نحو اتفاق لوقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وأضافت في تقرير: "دريمر يعمل مع الأمريكيين على مفاوضات التسوية في الشمال ومن المتوقع أن تلعب روسيا دورا كبيرا في وقف إطلاق النار".
وترفض حكومة نتنياهو التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى المحتجزين بقطاع غزة تشمل وقف الحرب هناك، وسط تهديد وزراء متطرفون بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة حال وقف الحرب بغزة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1353
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-11-2024 05:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...