إنتاج الطاقة النووية، حلم مصري سعت إليه الدولة منذ عشرات السنين، وبالتحديد بداية من عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليصبح الحلم حقيقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ كانت الخطوة الأولى في عام 2015 بتوقيع اتفاقية إنشاء محطة الضبعة النووية مع الجانب الروسي.

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، مراسم بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية.

وفي هذا السياق، تنشر "الوفد" أهم المعلومات عن محطة الضبعة النووية.

محطة الضبعة النووية

تقع محطة الضبعة النووية، في محافظة مطروح على شاطئ البحر المتوسط.

يقام المشروع في الكيلو 135، بطريق مطروح الإسكندرية الساحلي. ينفذ المشروع على مساحة 45 كيلو متر مربع، بطول 15 كيلو متر على ساحل البحر، وعمق 5 كيلو متر.

وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اتفاقية إنشاء محطة الضبعة النووية في فبراير 2015.

تستوعب أرض الضبعة 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل.

وبدأ الحلم النووي في مصر من عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وبالتحديد عام 1956.

وفي عام 1964، طرحت مصر مناقصة لتوريد محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 150 ميجاوات.

تقوم مصر بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100%، ولا تعتمد على استيراد مكونات المحطة من الخارج.

تتميز المفاعلات النووية بمحطة الضبعة، بـ "مصيدة قلب المفاعل"، وهي المسؤولة عن تحقيق أعلى درجات الأمان.

من المتوقع، دخول أول وحدة نووية للتشغيل التجاري في مصر عام 2028، وتتوالى باقي الوحدات النووية.

تعمل المحطة على توفير الغاز الطبيعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحلم النووي محطة الضبعة الطاقة النووية الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر محطة الضبعة النووية محطة الضبعة النوویة

إقرأ أيضاً:

النص: حُلمُ الوَطَنِ وأُفُقُ الوَحدَةِ

---
إدوارد كورنيليو
---
.

فوق أعشابِ الحلمِ،
فوق أفقِ الرحيلِ المتجدِّدِ،
أكتبُ لكِ هذه القصيدةَ
.
أيها الوطنُ
المترامي في روحي،
في قلبِكَ
تنبتُ جذورُ الياسمينِ،
وتنادي القوافي
بشموخِ الجبالِ،
لا قبيلةَ
تحكمُ عشاقَ الريحِ،
ولا قبيلةَ
تسجنُ نسماتِ الخيالِ.
_

في عيونِ الصباحاتِ الباكيةِ،
تتبعثرُ الكلماتُ
في طريقِ الحريةِ،
تمزقُ جدارَ الصمتِ
بصمتها،
وتنادي
بلحنِ الكروانِ،
مافي قبيلةٌ
بتحكمُ دولةَ،
فالوطنُ للجميعِ،
للوطنِ ألفُ جناحٍ
يحلقُ في السماءِ.
_

أيتها الغيومُ الحائرةُ
في سماءِ،
عانقي أحلامَ الفقراءِ
والغنيِّ،
وزعي الحبَّ
بين السهولِ والهضابِ،
لا قبيلةَ
تشدو بفنائها،
فالوطنُ شعراءٌ
وقصائدٌ بلا قيودٍ،
وقلوبٌ تجمعها
قصيدةٌ واحدةٌ.
_

أيها النورُ المتسللُ
من شقوقِ الظلامِ،
أضئ دربَ المهاجرينَ
في بحورِ الظلامِ،
أرشدهم إلى وطنِ الحلمِ،
لا حدودَ
بينَ القبائلِ،
فالوطنُ للجميعِ،
للجميعِ
أرضٌ واحدةٌ.
_

وفي أعماقِ الروحِ المتعبةِ،
ينمو الوطنُ
من أنفاسِ الماضي،
ويكتب التاريخَ
بقلمِ الحبِّ،
مافي قبيلةٌ
تحكمُ دولةَ،
والوطنُ شعرٌ
وضميرٌ
وقلبٌ ينبضُ
بالحياةِ.

tongunedward@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث مع رئيس هيئة المحطات النووية مستجدات مشروع الضبعة
  • العاشر من رمضان | انتصار الجيش والشعب.. أبطالنا قهروا المستحيل.. والمصريون نجحوا في الاختبار وحولوا الحلم إلى حقيقة
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد مدرسة الضبعة الإعدادية المشتركة
  • مفتشو الطاقة الذرية يتفقدون أول محطة نووية في بنغلادش
  • لوان بيريرا: الحلم أصبح حقيقة مع «الأبيض»
  • حكايات المؤسسين (4): حكاية جيش التأسيس – الحلم الذي اقترب من أن يصبح حقيقة
  • خيط الجريمة.. قصة شخص فى مطروح ردد اسم قاتله كاملا قبل وفاته
  • الرئيس البولندي يرد على اقتراح فرنسا توسيع مظلتها النووية
  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • النص: حُلمُ الوَطَنِ وأُفُقُ الوَحدَةِ