امتحانات الشهادة الإعدادية 2024.. أوضح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أنه سيتم إعادة توزيع درجات بعض فقرات امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية 2024 للفصل الدراسي الأول.

صعوبة امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية 2024

وأكد الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي للمحافظة، أن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، قد تلقى عدة شكاوى تتعلق بصعوبة امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية 2024، بالأخص أسئلة النحو.

إعادة توزيع درجات امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية 2024تشكيل لجنة لفحص امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية 2024

وتابع أنه على الفور وجه المحافظ، الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم، بتشكيل لجنة من التوجيه الفني بمديرية التربية والتعليم، لإعداد تقرير فني موضوعي «دون تحيز» عن امتحان اللغة العربية المنعقد لطلاب الشهادة الإعدادية بالفيوم 2024، وتصحيح عينة عشوائية من أوراق إجابات الطلاب.

فحص أسئلة امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية 2024

وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة فنية محايدة لفحص أسئلة امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية، ومدى توافقها مع مواصفات الورقة الامتحانية، وتم دراسة النتائج التي ثبتت من تقدير العينة العشوائية لأوراق إجابة الطلاب.

إعادة توزيع درجات امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية 2024إعادة توزيع درجات فقرات امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية 2024

وأضاف أنه تم عرض تقرير اللجنة على المحافظ، بعد اعتماده من وكيل وزارة التربية والتعليم، وبناءً عليه أوصت اللجنة بإعادة توزيع درجات بعض فقرات امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية، بالشكل الذي يحقق المصلحة العامة للطلاب، وذلك في إطار مصلحة ومستقبل أبنائنا الطلاب.

اقرأ أيضاًرابط نتيجة الشهادة الإعدادية 2024.. موعد الإعلان وطريقة الحصول عليها

الامتحان كان نص ونص.. طلاب الشهادة الإعدادية بالشرقية يؤدون امتحان مادتي الهندسة والتربية الفنية

طلاب صفوف النقل والشهادة الإعدادية يؤدون امتحانات الترم الأول 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: 3 إعدادي الشهادة الاعدادية امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية 2024 امتحانات الشهادة الإعدادية امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 امتحانات الصف الثالث الإعدادي امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2024 امتحان اللغة العربیة للشهادة الإعدادیة 2024 الشهادة الإعدادیة

إقرأ أيضاً:

الخطة العربية لقطاع غزة.. ومواجهة عاصفة ترامب

بقلم: د.حامد محمود

كاتب متخصص في الشئون الإقليمية والدولية

في ظل التعقيدات التي تحيط بالقضية الفلسطينية، طرحت القمة العربية في القاهرة رؤية بديلة لمسار الحل، تهدف إلى ترسيخ السيادة الفلسطينية ودعم إعادة إعمار قطاع غزة، في مواجهة الطروحات الأمريكية، ولا سيما خطة ترامب التي تسعى إلى إعادة رسم المشهد الإقليمي وفق مصالح واشنطن وتل أبيب. لكن يبقى السؤال الجوهري: إلى أي مدى تمتلك الخطة العربية مقومات النجاح في مواجهة الضغوط الخارجية؟

 

هل تكفي المبادرات التقليدية؟

أكد البيان الختامي لقمة فلسطين أن السلام العادل والشامل هو الخيار الاستراتيجي للدول العربية، مستندًا إلى مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تقوم على إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين. بينما تدفع واشنطن بمشروعات تسوية تتجاوزها بالكامل، عبر مقاربة “السلام الاقتصادي” التي تسعى إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي، من دون الاعتراف بالحقوق السياسية للفلسطينيين.

المصير الفلسطيني: إعادة الإعمار ورفض التهجير

وفي صلب البيان الختامي، جاء الرفض القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين، سواء داخليًا أو خارجيًا، واعتبار ذلك جريمة ضد الإنسانية وتطهيرًا عرقيًا. ويعدّ هذا الموقف استجابة مباشرة للتهديدات الإسرائيلية والأمريكية التي ألمحت إلى إمكانية نقل سكان غزة إلى سيناء أو الأردن، وهو سيناريو من شأنه إعادة تشكيل الخريطة الديموغرافية والسياسية للمنطقة. كما حذرت القمة من أن أي محاولة لفرض هذا التهجير ستؤدي إلى إدخال المنطقة في دوامة جديدة من الصراعات، ما يعكس رؤية عربية لمخاطر هذه الطروحات على استقرار الشرق الأوسط برمته.

ومما لا شك فيه ان تبنى القمة للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وبمشاركة البنك الدولي والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، بهدف إعادة تأهيل القطاع بدعم عربي ودولي، مع ضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم. يأتي هذا الطرح في مواجهة المقاربة الأمريكية التي تربط الإعمار بشروط سياسية يُعتقد بانها سوف تعزز الهيمنة الإسرائيلية على مستقبل غزة.

لكن هذه الخطة العربية، تصطدم بعوائق عدة، أبرزها مدى قدرتها على استقطاب التمويل الدولي في ظل الضغوط الأمريكية التي قد تعرقل تقديم الدعم عبر المؤسسات المالية العالمية.

وبشأن إدارة القطاع وفي محاولة لترتيب الأوضاع الداخلية، كان من الامور الايجابية الطرح الذى قدم امام القمة بتشكيل لجنة لإدارة غزة تحت إشراف الحكومة الفلسطينية، مع تدريب كوادر أمنية فلسطينية بالتنسيق مع مصر والأردن، في خطوة تهدف إلى إعادة توحيد الضفة وغزة سياسيًا وجغرافيًا .

وكان من النقاط الهامة ايضا ان القمة ذهبت أبعد من ذلك، داعيةً إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام في الضفة والقطاع، وهو مخرج مهم للوقوف امام مخططات ترامب ونتنياهو , فضلا عن التشديد على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان ورفض أي محاولات لضم أجزاء من الضفة الغربية، محذرًا من أن هذه الممارسات تهدد بإشعال الوضع الإقليمي. كما أكد أهمية احترام الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، في رد واضح على المحاولات الإسرائيلية لفرض سيطرة مطلقة على الحرم القدسي. لكن يظل التساؤل قائمًا: إلى أي مدى يمكن لهذه الضغوط الدبلوماسية أن تحقق نتائج ملموسة في ظل الدعم الأمريكي لإسرائيل؟

مسار قانوني لمحاسبة إسرائيل

وفي محاولة لتعزيز الموقف الفلسطيني دوليًا، حملت القمة إسرائيل “المسؤولية القانونية والمادية عن جرائمها في غزة” وفق نص البيان، وشرعت بدرس تصنيف التهجير والتجويع ضمن جرائم الإبادة الجماعية. كما دعت إلى تحرك عبر مجلس الأمن والمحاكم الدولية لمعاقبة إسرائيل. لكن رغم أهمية هذا المسار في دعم المطالب الفلسطينية، فإنه يظل محكومًا بمحدودية التأثير في ظل الفيتو الأمريكي المتكرر في مجلس الأمن، ما لم ترافقه إجراءات ضغط سياسية واقتصادية فعلية.

ولكن دعونا نطرح هذا التساؤول الهام: هل تصمد الخطة العربية أمام استراتيجية ترامب؟

حيث تسعى الخطة العربية إلى ترسيخ الحقوق الفلسطينية وتعزيز الوحدة العربية في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية، لكنها تواجه عقبات كبرى اولها ضعف أدوات الضغط: في حين تمتلك واشنطن أوراق ضغط اقتصادية وسياسية، تعتمد الخطة العربية على قرارات دولية ودبلوماسية، وهو ما قد يجعل تنفيذها صعبًا من دون دعم غربي فعلي.

وثانيها التوازنات الدولية حيث تسعى الخطة العربية إلى إعادة إشراك الولايات المتحدة في مسار المفاوضات، لكنها لا تقدم آلية لإلزام واشنطن بتغيير نهجها المتناغم مع النهج الإسرائيلي، خصوصاً في هذه القضية.

وثالث هذه العقبات الانقسامات الفلسطينية فبالرغم من دعم القمة لإدارة فلسطينية موحدة لغزة، فإن استمرار الخلافات بين الفصائل قد يعيق تطبيق هذه الخطة بشكلٍ فعلي، كما أن الخطة لا تحتوي على إطار زمني واضح وآليات تنفيذية محددة بتواريخ للتنفيذ.

ورابعها أن إعادة الإعمار مرهونة بالإرادة الدولية: يرتبط نجاح إعادة إعمار غزة بمدى استعداد القوى الكبرى، وخاصة أوروبا، لدعم التمويل، وهو أمر قد يكون مشروطًا بالموقف الأمريكي الحالي.

ونهاية يبقى التساؤل مطروحا؛ هل تتحول المبادرة العربية إلى واقع؟

تمثل الخطة العربية تحركًا مهمًا لإعادة التوازن إلى القضية الفلسطينية وإبقائها في صدارة الأجندة الدولية، لكنها بحاجة إلى أدوات تنفيذية أقوى، وتحالفات دولية أوسع، واستراتيجية ضغط فاعلة تستطيع مواجهة النفوذ الأمريكي والإسرائيلي. وبينما تتحرك خطة ترامب وفق سياسة “فرض الأمر الواقع”، تظل الخطة العربية رهينة القدرة على تحويل المواقف السياسية إلى آليات تأثير ملموسة، وإلا فإنها قد تبقى مجرد موقف عربى نظرى و أخلاقي في مواجهة مشروع أكثر تماسكًا وشراسة

Tags: إعادة الإعمارالخطة العربيةالخطة العربية لقطاع غزةالسلام العادل والشاملرفض التهجيرمحاسبة إسرائيلمخطط ترامب

مقالات مشابهة

  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب لمدارس STEM
  • للنظامين الجديد والقديم.. تفاصيل جدول امتحانات الثانوية العامة 2025
  • مصطفى عنبه: جبت 96% في الشهادة الإعدادية ورفضت دخول الثانوية العامة
  • جدول الثانوية العامة 2025 .. موعد ومواصفات امتحان اللغة الإنجليزية
  • البدء في طباعة أوراق امتحانات الشهادة السودانية دفعة 2024
  • «أدبي وعلمي».. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025
  • رابط تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية 2025
  • قرار عاجل لطلاب الشهادة الإعدادية 2025 .. تفاصيل رسمية الآن
  • بعد إعلان جدول الثانوية العامة 2025 |مواصفات امتحان العربي لطلاب النظام الجديد
  • الخطة العربية لقطاع غزة.. ومواجهة عاصفة ترامب