تقديم الخدمات الطبية لـ 2 مليون حالة بالعيادات الخارجية وأقسام الاستقبال بالمنيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن مديرية الصحة قدمت الخدمات الطبية والعلاجية لما يقرب من 2 مليون 459 ألف و 585 حالة خلال عام 2023 الماضي، ضمن مجموعة من القوافل الطبية والعلاجية المتنوعة نظمتها المديرية على مستوى مراكز وقرى المحافظة من خلال نخبة من الأطباء بكافة التخصصات، لتوفير خدمات طبية مجانية للفئات الأولى بالرعاية في القرى والمناطق الأكثر احتياجاً.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا جهود إدارة الطب العلاجي خلال عام 2023 حيث تم تقديم خدمات طبية وعلاجية بالعيادات الخارجية لعدد مليون و 883 ألف و 935، و575 ألف و650 حالة بأقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفيات، مشيراً إلى أنه تم إجراء 79712 عملية جراحية، وخدمات غسيل كلوى لـ 12289 مريضا بإجمالي 142510 جلسة غسيل كلوى، وخدمات علاج طبيعي لـ 22930 مريضا بإجمالي 88935 جلسة علاج طبيعي، بالإضافة إلى تقديم خدمات أشعة عادية لـ 196120 حالة وأشعة تلفزيونية لحوالي 47656 حالة وأشعة مقطعية لـ 19371 حالة، وتقديم خدمات عناية مركزة لـ 9170 مريضا وحضانات لـ 7496 طفلا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أقسام الاستقبال المنيا خدمات طبية محافظ المنيا مديرية الصحة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».