سرايا القدس تكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في الأرواح بمخيمي البريج والمغازي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنه تم تأكيد الإيقاع بعدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح خلال سلسة من الهجمات اليوم الثلاثاء.
وأوضحت سرايا القدس عبر قناتها على تليجرام، أن المهام التي قام بها المجاهدين كالتالي:
استهداف دبابة صهيونية وجرافة عسكرية بقذائف الـ (RPG) شرق المغازي.قصف تجمعات لجنود وآليات العدو جنوب شرق مخيم البريج بوابل من قذائف الهاون وصواريخ (بدر 1).استهداف مجموعة من قناصة العدو تحصنت في أحد المباني بمخيم المغازي بصاروخين من نوع (107) الموجهة.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية سرايا القدس، قصف بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التقدم شرق مخيم البريج.
وقالت سرايا القدس، أنها خاضت اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود العدو في محاور التقدم شرق مدينة غزة.
واستهدفت سرايا القدس آلية عسكرية لجيش الاحتلال بقذيفة "تاندوم" شرق جباليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرايا القدس فلسطين حركة الجهاد الإسلامي المغازي مخيم البريج غزة سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء “غولاني” خسائر بشرية كبيرة.
ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة المقاومة الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.
كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.
من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.
المصدر: “هآرتس”