الداخلية تشن حملات أمنية مكبرة لضبط الخارجين على القانون
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما جرائم التهريب، من خلال إحكام السيطرة الأمنية على كافة المنافذ.
وأسفرت جهود الإدارات العامة التابعة لقطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية خلال 24 ساعة، عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية:
- في مجال مكافحة جرائم تهريب البضائع عبر المنافذ الجمركية، تم ضبط 5 قضايا تهريب بضائع وحيازة مخدرات
- في مجال ضبط المخالفات المرورية: ضبط عدد (2129) مخالفة مرورية متنوعة.
- في مجال الأمن العام: ضبط عدد (29) قضية.
- في مجال تنفيذ الأحكام: تنفيذ عدد (178) حكما قضائيًا متنوعًا.
كانت قد أمرت نيابة المقطم والخليفة الجزئية، اليوم، إجراء تحليل مخدرات للمتهمين بالنصب والاحتيال على سيدة والاستيلاء على مبلغ مالى منها بزعم استبداله لعملات أجنبية خارج نطاق السوق المصرفى بمنطقة المقطم لبيان تعاطيهم المخدرات من عدمه.
تلقى قسم شرطة المقطم بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من (إحدى السيدات) بتضررها من (أحد الأشخــاص) لقيامها بالاتفاق معه على استبدال مبلغ مالي بعملات أجنبية خارج نطاق السوق المصرفى، ولدى حضوره برفقة آخرين واستبدال المبلغ وانصرافهما اكتشفت قيامه بالنصب والاحتيال عليها من خلال دمج عملات محلية مع العملات الأجنبية المستبدلة.
وبالفحص أمكن تحديد مرتكبي الواقعة (ثلاثة أشخاص – مقيمين بمحافظة القاهرة) وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم، وبحوزتهم جزء من المبلغ المالي المستولى عليه، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية مكافحة الجريمة جرائم التهريب المخالفات المرورية فی مجال
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن بدء تنفيذ تدابير أمنية لضبط الحدود بالتنسيق مع سوريا
أعلن الجيش اللبناني اليوم الأربعاء بدء تنفيذ تدابير أمنية بمنطقة حوش السيد علي بعد تنسيق مع السلطات السورية لضبط أمن الحدود، فيما دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى ضبط الأمن على الحدود مع سوريا.
وقال الجيش في بيان نشرته وكالة الأنباء اللبنانية "في ظل الأحداث التي شهدتها منطقة الحدود اللبنانية السورية، وبعد التنسيق بين السلطات اللبنانية والسورية بغية الحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود، بدأت الوحدات العسكرية المنتشرة تنفيذ تدابير أمنية في منطقة حوش السيد علي – الهرمل، بما في ذلك تسيير دوريات، لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".
من جهته، شدد الرئيس جوزيف عون على تثبيت وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات، إضافة إلى ضبط الأمن على الحدود الشمالية الشرقية.
في السياق ذاته، أغلق الجيش اللبناني اليوم الأربعاء أربعة "معابر غير شرعية" مع سوريا.
خفض التصعيدوقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان صحفي اليوم ، إنه " ضمن إطار مراقبة الحدود وضبطها في ظل الأوضاع الراهنة، والعمل على منع أعمال التسلل والتهريب، أغلقت وحدة من الجيش المعابر غير الشرعية وهي المطلبة في منطقة القصر – الهرمل، والفتحة والمعراوية وشحيط الحجيري في منطقة مشاريع القاع – بعلبك".
إعلانوكانت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن الجيش اللبناني "دخل إلى بلدة حوش السيد علي الحدودية بعد انسحاب المجموعات السورية منها".
وكانت المواجهات على الحدود اللبنانية السورية تطورت إلى قصف متبادل بين الجانبين السوري واللبناني، حيث تعرضت قرى وبلدات لبنانية في المنطقة لنيران مصدرها الأراضي السورية، في حين استهدف الجيش اللبناني مناطق سورية بالمدفعية، قبل أن تعلن وزارة الدفاع السورية أمس الاثنين أنها اتفقت مع نظيرتها اللبنانية على "وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون".
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتفق الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره اللبناني جوزيف عون خلال لقاء عقد في القاهرة على هامش القمة العربية بشأن غزة على ضرورة ضبط الحدود بين البلدين.