«المهام الخاصة» بطل شرطة أبوظبي للدفاع التكتيكي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حصد قطاع المهام الخاصة المركز الأول ببطولة شرطة أبوظبي الأولى للدفاع التكتيكي العسكري، والتي أقيمت بمركز التربية الرياضية الشرطية، وذلك ضمن درع معالي القائد العام للجو جيتسو والقتال المختلط، وحصل قطاع الموارد البشرية على المركز الثاني، وحاز قطاع العمليات المركزية المركز الثالث.
وشارك في البطولة 4 لاعبين بكل فريق من مختلف القطاعات الشرطية، وذلك على حسب الأوزان والفئات، وشهدت منافسات قوية ومتميزة وسط حماسة كبيرة بين اللاعبين.
وكرم اللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية الحاصلين على المراكز الأولى، مؤكداً اهتمام شرطة أبوظبي بتحقيق رؤية ودعم القيادة الرشيدة في تعزيز العناصر الكوادر البشرية وتأهيل نخبة أبطال هذه الرياضة الراغبين في التطوّر المستمر وإثراء رصيدهم من الإنجازات المتميزة.
وأشاد بجهود اللجنة المنظمة ولجنة الحكام لتجهيز العناصر لمثل هذه البطولات العسكرية الفريدة من نوعها والتى تعكس واقع رجل الأمن وحرصه على القوة البدنية ورفع اللياقة البدنية، وثمن دعم القيادة الشرطية لممارسة رياضة الجو جيتسو والدفاع التكتيكي والأنشطة الرياضية بشكل عام.
وأشار إلى أن مردودات ممارسة هذه الرياضة تنعكس إيجابياً في تحفيز وتخفيف ضغوطات العمل، وتسهم في تعزيز الثقة لدى المنتسبين وزيادة إنتاجية العمل وتشجيع الروح الجماعية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي الجو جيتسو شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي: المصادر السرية توفر أهم المعلومات الأمنية لكشف الجريمة
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية أن أهم مصادر المعلومات هي «المصادر السرية» التي يعتمد عليها الباحث الجنائي في الوصول إلى المعرفة التي تؤدي إلى كشف الجريمة ودورها الفاعل في منعها قبل ارتكابها.
وتتنوع مصادر المعلومات الأمنية، فهي تشمل مجموعة واسعة من المصادر الحكومية والجهات الأمنية والمصادر المفتوحة مثل: التقارير الأمنية والأخبار والمطبوعات الأمنية والشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل.
وأوضح المقدم مبارك السبوسي، المستشار القانوني في المديرية، أن هناك 5 شروط من الضروري توافرها في المعلومات الأمنية للتعامل معها والاستناد إليها ومنها: الموضوعية واكتمالها عند ربطها بمعلومات أخرى متوافرة أو وقائع الأحداث، وأن تحمل في طياتها الصدق وتحقق الفاعلية المطلوبة ولا تلعب دوراً مزيفاً في تحويل وقائع الأحداث والثاني موضوعية المعلومة، حيث يجب أن تتصف بطابع مستمد ومستخلص من الواقع، وبعيد عن الشخصنة والتأثير العاطفي والاجتماعي من ناقلها، أي أن تحمل وقائع ثابتة ومنطقية تحاكي الواقع المطلوب والحرص في نقلها من دون زيادة أو نقصان واستكمالها لأي نقص حتى لا تُؤَوَّل بشكل خاطئ وأن يتصف ناقلها بالنزاهة والدقة وعدم تحوير الحقائق التي تشكلها مادة المعلومة الأمنية لتحقق رضا الباحث الجنائي.
وأضاف: إن الشرط الثالث كمال المعلومة، لتحقق هدفها من إزالة الغموض أو عدم الوضوح لأمر ما، يجب أن تؤدي إلى معرفة جديدة ومحددة توجه الباحث الجنائي لنتيجة واضحة للموضوع المطلوب وأن يكون نطاقها محدداً ويساعد على بيان الأحداث والبيانات المستخلصة وتكون واضحة ودقيقة من دون الإغراق في الاحتمالات، لتعطي قدرها الحقيقي في مساعدة الباحث الجنائي في التحليل، أما الشرط الرابع، فهو صدق المعلومة وإثباتها، فعلى الباحث الجنائي أن يكون متفتح الذهن ومتحلياً بالصبر والهدوء وأن يتأكد من صحة المعلومة المقدمة وتفصيلاتها عبر جمع كل الأدلة من مصادر متعددة».
وذكر المقدم السبوسي، بحوار مع مجلة: «مجتمع الشرطة»، الصادرة عن وزارة الداخلية أن الشرط الخامس هو فاعلية المعلومة، يجب أن تكون مستمدة من الواقع وبعيدة من التحليل الفلسفي. وأشار إلى أن عصرنا عصر المعلومات، فهي طريق التنافسية لتحقيق التميز بين المنظمات وهي من العناصر الأساسية وذات أولوية خاصة في عصر الثورة التقنية وتعرف المعلومة بأنها بيانات أو معرفة منظمة وقادرة على التوجيه وتحقيق الأهداف المرغوبة.