القسام تواصل ضرباتها.. الاحتلال يجبر أهالي غزة على حركة نزوح جديدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكدت تقارير إخبارية فلسطينية أن هناك حركة نزوح كبيرة في محافظة خان يونس في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي الوحشي لمواقع متفرقة بالمحافظة، فيما يبدو انتقامًا للاحتلال من عملية أمس التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وقتلت فيها 24 جنديًا إسرائيليا على الأقل.
وقامت مدفعية قوات الاحتلال بقصف خيام النازحين في منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة ما أدى لسقوط شهداء.
وواصل الاحتلال إطلاق النار على الطرق المؤدية إلى شارع الرشيد من خان يونس ما يهدد النازحين.
من جانبه قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مستشفى الأمل استقبل منذ الصباح شهيدا و12 إصابة بين المتوسطة والخطيرة.
وردت كتائب القسام التابعة لحركة حماس، على عمليات العدو بالإعلان عن استهداف دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة الياسين 105 غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يلاحق النازحين بالقصف والقتل ويستخدم أسلحة خطيرة
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف النازحين بشكل ممنهج، مستخدمة أسلحة مدمرة وغير تقليدية، وأشار بصل في تصريحاته لوسائل إعلام عربية إلى أن الاحتلال قصف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أربع مدارس تؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصًا بينهم أطفال ونساء.
وأوضح المتحدث أن قوات الاحتلال تلاحق النازحين من مدرسة إلى أخرى، مشددًا على أن الهجمات المتعمدة ضد المدنيين النازحين تشكل جرائم حرب، وأضاف أن الذخائر التي يستخدمها الاحتلال تتسبب في تفحم الجثث وتقطيعها، مما يشير إلى استخدام أسلحة خطيرة تستدعي تحقيقًا حقوقيًا ودوليًا عاجلًا.
وتابع بصل: "هناك تشوهات واضحة في جثامين الشهداء بسبب طبيعة الذخائر المستخدمة"، لافتًا إلى أن المنظمات الحقوقية الدولية يجب أن تتحرك لمتابعة الأسلحة المستخدمة وآثارها الكارثية على المدنيين العزل.
كما أشار المتحدث إلى أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تفاقمت بشكل غير مسبوق، حيث يعاني الآلاف من المصابين من نقص حاد في الإمكانيات الطبية، مما يؤدي إلى وفاة العديد منهم، وأضاف أن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع حجم الكارثة بسبب نقص المعدات والموارد اللازمة لعمليات الإنقاذ.
واختتم بصل بدق ناقوس الخطر، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوضع حد لجرائم الاحتلال، وداعيًا المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى القيام بدورها في حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات.