التوترات بالبحر الأحمر| بدء عملية "بوسيدون" الأمريكية ضد الحوثيين.. وأوروبا في مهمة خاصة لتأمين الشحن التجاري
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
واصلت الولايات المتحدة الأمريكية هجماتها ضد الحوثيين في اليمن لردعهم عن تهديد سفن الشحن الدولي في منطقة البحر الأحمر، حيث هاجمت القوات الأمريكية والبريطانية، ليل الاثنين، سلسلة أهداف للجماعة، تضمنت موقع تخزين تحت الأرض وصواريخ ووسائل مراقبة، وفق ما ذكرته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
وبحسب بيان مشترك، ساعدت أستراليا والبحرين وكندا وهولندا في الهجمات الأخيرة التي تم تنفيذها باستخدام الطائرات والسفن والغواصات.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين، إن الإدارة الأمريكية أطلقت على عملية الأخيرة لاستهداف قواعد الحوثيين في اليمن الاسم الرمزي عملية "بوسيدون آرتشر".
وبحسب الشبكة الأمريكية تشير العملية إلى نهج أكثر تنظيما وربما طويل المدى لعمليات الولايات المتحدة في اليمن، وقال أحد المسؤولين إن الموجة الأولى من الضربات، التي استهدفت ما يقرب من 30 موقعا في جميع أنحاء اليمن، كانت بمثابة بداية عملية "بوسيدون آرتشر".
وأوضح المسؤولون إن الهجمات استهدفت طائرات بدون طيار هجومية، وصواريخ باليستية مضادة للسفن، وصواريخ كروز مضادة للسفن، وغير ذلك الكثير، حيث حاولت الولايات المتحدة تعطيل قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن.
وشدد المسؤولون على أن عملية "بوسيدون آرتشر" منفصلة عن عملية "حارس الازدهار".
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات معقدة قد ضعفت منذ بداية الحملة ضدهم، مشيرين إلى أنهم رفضوا تقديم أرقام محددة حول عدد الصواريخ والرادارات أو الطائرات بدون طيار أو القدرات العسكرية الأخرى التي تم تدميرها حتى الآن.
من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس في بيان إن الهجمات الأخيرة كانت جزءا من الدفاع عن النفس. وقال شابس "هذا الإجراء سيوجه ضربة أخرى لاحتياطياتها المحدودة وقدرتها على تهديد التجارة العالمية".
أوروبا تتحرك في مهمة خاصة
في غضون ذلك، وافق الاتحاد الأوروبي مبدئيا على إطلاق عملية عسكرية لتأمين الشحن التجاري في البحر الأحمر، بموجبها سيتم نشر سفن حربية أوروبية، وأنظمة إنذار مبكر محمولة جوا لحماية سفن الشحن في المنطقة.
ووفقا لوسائل إعلام غربية ستساهم في هذه المهمة بداية فرنسا وإيطاليا وألمانيا التي ستحرك الفرقاطة هيسن.
وبحسب وسائل الإعلام يقود الاتحاد الأوروبي مهمته الجديدة في البحر الأحمر بعيدا عن عملية تحالف "حارس الازدهار" التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا، والذي سبق وأن انسحبت منه عدد من الدول الأوروبية.
من جانبها طالبت جماعة الحوثي، الثلاثاء، منظمات الأمم المتحدة والدولية باليمن مغادرة موظفيها الأمريكيين والبريطانيين خلال شهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الحوثيين البحر الاحمر البنتاجون عملية بوسيدون آرتشر الاتحاد الأوروبي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: زيادة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة وتشجيع الاستثمارات لتحقيق الأمن الغذائي
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر "إلينا بانوفا"، وبحضور الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمات الأممية العاملة فى قطاع الزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وأشار وزير الزراعة إلى أن هناك تعاونا مثمرا وجادا بين الوزارة والعديد من المنظمات والجهات الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومن بينها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، وبرنامج الغذاء العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية الايفاد وغيرها من المنظمات الدولية التابعة، لتنفيذ مشروعات من شأنها تحقيق التنمية الزراعية وتنمية الريف المصري، وتطوير واستدامة نظم الغذاء.
وأشاد فاروق بما تم تحقيقه وانجازه من مشروعات مشتركة بين الوزارة والجهات التابعة للأمم المتحدة، في العديد من القرى المصرية، والعديد من المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي، معربا عن تطلعه لتكثيف وتعميق هذا التعاون، خلال الفترة المقبلة، وخاصة فيما يتعلق بدعم صغار المزارعين، وتنمية المرأة الريفية والشباب.
وأكد وزير الزراعة أهمية التعاون وإشراك القطاع الخاص في مصر والدول الأفريقية، لتعزيز وزيادة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات لتحقيق الأمن الغذائي لدول القارة الإفريقية، في ضوء الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية من أجل تحسين مناخ الاستثمار بكل القطاعات بما فيها القطاع الزراعي.
ومن جهتها استعرضت الممثل المقيم للأمم المتحدة استراتيجية وإطار التعاون للأمم المتحدة مع مصر والذي يتضمن خمسة محاور رئيسية منها ما يتعلق بالمناخ واستدامة الموارد، والتعليم، والصحة والهجرة وغيرها، كآلية عمل لوكالات الأمم المتحدة خلال خمس سنوات بدات من عام ٢٠٢٣ - ٢٠٢٧، معربة عن سعادتها باللقاء، حيث أكدت تطلعها إلي مزيد من التعاون مع الوزارة بما يحقق تنمية حقيقة وشاملة في القطاع الزراعي والأمن الغذائي في مصر.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على الإعداد لعقد لقاءات على المستوى الوزاري من الدول الأفريقية برعاية وزارة الزراعة في مصر وبإشراك المعنيين من وكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص من بعض الدول الافريقية المختارة ومصر لبحث آلية للتعاون وإيجاد آلية لإدخال القطاع الخاص للاستثمار في تلك الدول وفقاً للتوجيهات الرئاسية لتعزيز استراتيجية التعاون مع الدول الافريقية، فضلاً عن استعداد مصر لنقل الخبرات المصرية في البحوث الزراعية للدول الافريقية بمساعدة وتمويل وكالات الأمم المتحدة العاملة في تلك الدول.