مقالي الأسبوعي في صحيفة ( الصباح ) الغراء ليس الا مزيدا من الثقة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بقلم : خالد جاسم ..
*مؤكد أن الحديث عن الفوز التاريخي الذي حققه منتخبنا الوطني على نظيره الياباني في الجولة الثانية لمواجهات كأس اسيا الجارية في قطر الان سوف يبقى مفتوحا لأمد غير محدد بالنظر لما أنطوت عليه تلك المواجهة التاريخية من معان ومدلولات تستحق التأشير والتوقف عند ثيماتها المتعددة , فهذا الأنتصار البطولي أمام خصم مصنف دائما كأقوى منتخبات القارة الصفراء وأحد ألمع منتخبات العالم في المونديال الأخير الذي أستضافته الدوحة جاء بعد 39 عاما متواصلة لم نتذوق فيها طعم الفوز على رجال الساموراي كما هو البطاقة التي حسمت مصير منتخبنا الوطني ومنحته شرف التأهل الى الدور ربع النهائي للنهائيات الاسيوية وبغض النظر عن نتيجة المواجهة الثالثة والأخيرة أمام منتخب فيتنام يوم غد الأربعاء في دور المجموعات.
ومن هنا واجب التقيد بالحذر وأعتبار مباراة الغد مع فيتنام لاتختلف في جوهرها عن مواجهة اليابان لأن صدارة المجموعة بكامل العلامات له حسابات مختلفة في صراع دور الستة عشر كما ينبغي التذكير أن الفريق الفيتنامي ليس لديه مايخسره بعد ان صار خارج البطولة رسميا وعليه حزم حقائب السفر الى بلاده بعد انتهاء مباراته معنا والتي يجب الخروج منها بالفوز من أجل تأكيد الجدارة والصدارة معا والتعامل معه في الميدان كفريق قوي علينا التحضير التكتيكي المناسب في تحقيق التفوق عليه وهي مسألة حيوية ومهمة جدا بلا شك في حسابات المدير الفني كاساس الذي أثبت انه رجل جدير بالمهمة من خلال نجاحه الباهر في التفوق على الفريق الياباني بأسلوب تكتيكي بارع مع خلق توليفة رائعة ومتكاملة من النجوم والموهوبين اللذين كانوا كتلة واحدة من التجانس والتناغم والأنضباط والتقيد الصارم بتوجيهات المدرب وخطته الفنية مع تميز بدني متفرد للاعبينا الذين كانت مناسيب لياقتهم البدنية عالية طوال زمن المباراة برغم تطبيقهم أسلوب الدفاع والهجوم الضاغط على لاعبي اليابان ومايتطلبه هذا الأسلوب التكتيكي من قدرات بدنية عالية..وهذه الحالة تكاد تكون من بين أهم المؤشرات وفق وجهة نظري التي أفرزتها منازلة الساموراي بعد ان كانت سمة الأنخفاض التدريجي في الأحتياطي البدني للاعبينا سمة بارزة قبل مواجهتي اندونيسيا واليابان في الدوحة. ومانتمناه جميعا وبعد غلق صفحة اليابان وكسب جولة الغد مع فيتنام هو التهيئة المتكاملة لمواجهات الدور ربع النهائي التي لاتحتمل أية أخطاء مهما كانت بسيطة لأن الخاسر لن يجد التعويض ويصبح خارج حسابات البطولة رسميا وكلنا ثقة وتفاؤلا بمنتخبنا الوطني في المضي بقوة حتى خط النهاية ومن الله التوفيق.
خالد جاسم
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخترق حسابات صحفيين وإعلاميين على واتس آب
قال مسؤول في خدمة الدردشة الشهيرة واتساب التابع لشركة Meta إن شركة Paragon Solutions الإسرائيلية للتجسس استهدفت 90 من مستخدميها، بما في ذلك الصحفيين وأعضاء المجتمع المدني.
وقال المسؤول لوكالة رويترز للأنباء يوم الجمعة إن واتساب أرسلت خطابًا إلى Paragon لوقف الاختراق.
ورفض المسؤول تحديد من هو المستهدف على وجه التحديد لكنه أكد أن واتساب تحيل الأهداف إلى مجموعة Citizen Lab الكندية لمراقبة الإنترنت.
ورفض المسئول أن يقول كيف تأكد واتساب من أن Paragon مسؤولة عن الاختراق، وأضاف أن جهات إنفاذ القانون وشركاء الصناعة قد تم إبلاغهم، لكنه لم يدخل في التفاصيل.
وفي بيان، قالت واتساب إن الشركة "ستواصل حماية قدرة الأشخاص على التواصل بشكل خاص".
كما أخبرت واتساب صحيفة الجارديان البريطانية أنها "على ثقة عالية" من أن المستخدمين المعنيين كانوا مستهدفين و"ربما تعرضوا للخطر".
وقال جون سكوت رايلتون الباحث في مختبر Citizen Lab لرويترز إن اكتشاف برنامج Paragon للتجسس الذي يستهدف مستخدمي واتساب يُعَد تذكيرًا بأن برامج التجسس المرتزقة مستمرة في الانتشار، ومع استمرارها في الانتشار، نستمر في رؤية أنماط مألوفة من الاستخدام الإشكالي.
تبيع Paragon برامج مراقبة متطورة لعملاء الحكومة وعادة ما تعلن عن خدماتها باعتبارها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.