“اقتصادية أبوظبي” تبحث تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في العين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نظمت دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي ورشة عمل لمناقشة سبل تعزيز التنمية المستدامة في منطقة العين بمشاركة مجموعة من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وشركات القطاع الخاص والمعنيين.
وناقش المشاركون في ورشة العمل أفضل الطرق لتحسين الشراكات بين القطاعين العام والخاص ووضع الخطط الإستراتيجية لدفع النمو المستدام وزيادة الفرص في قطاع الأعمال وتنمية المواهب في منطقة العين.
بحث المشاركون في ورشة العمل كيفية تطوير الفرص في قطاع الأعمال فضلاً عن الخطط التي يمكنها المساهمة في استحداث المزيد من الوظائف في عدد من القطاعات الحيوية، إذ تتركز معظم الفرص الوظيفية حالياً في منطقة العين في مجالات الرعاية الصحية والعمل الاجتماعي والتعليم.
وتتميز منطقة العين بمجتمعها الذي يضم أكثر من 230 ألف من مواطني دولة الإمارات، غالبيتهم من الشباب المؤهلين للدخول إلى سوق العمل والمساهمة في المرحلة التالية من التنمية الاقتصادية والاجتماعية لإمارة أبوظبي.
وشهدت ورشة العمل التفاعلية تنظيم جلسات لصياغة الخطط الإستراتيجية وبرامج تنمية المواهب وتزويدها بالمهارات المطلوبة.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: «تماشياً مع الرؤية الحكيمة والطموحة لقيادتنا، نعمل على مضاعفة جهودنا لتسريع التحول إلى الاقتصاد الذكي والمستدام والمتوازن الذي يوفر الفرص للجميع في مختلف المناطق والقطاعات، مع وضع تطوير المواهب والتنمية البشرية في صدارة أولوياتنا. وندرك الدور المحوري الذي تقوم به منطقة العين في تعزيز التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بوجه عام. ويأتي إشراك جميع المعنيين من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص كونه يعد أمراً أساسياً للتعامل مع مختلف القضايا ويسهم في وضع إستراتيجيات وحلول مبتكرة».
وأضاف معالي الزعابي: « يأتي تنظيم هذه الفعالية تأكيداً على أهمية المبادرات التي تعزز التعاون والشراكة بين جميع الأطراف المعنية من أجل التطوير المستمر وترسيخ الأرضية اللازمة لتزويد المواهب الإماراتية بالمهارات اللازمة والفرص المناسبة من أجل دعم مسيرة النمو الاقتصادي. وسنواصل العمل بشكل وثيق مع جميع الجهات والمؤسسات المعنية لضمان تمتع منظومة ريادة الأعمال بالمرونة والتنافسية والقدرة على تلبية متطلبات وتطلعات المواهب ورواد الأعمال، وتمكينهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم».
خلال ورشة العمل، قام المشاركون بصياغة خطط إستراتيجية وبرامج تطوير وتنمية المهارات والمواهب التي تسهم في تحفيز المشاركة الاقتصادية في منطقة العين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التنمیة الاقتصادیة فی منطقة العین ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى “فرصتي4” لدعم وتأهيل شباب وفتيات المنطقة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، ملتقى “فرصتي” في نسخته الرابعة، الذي تنظمه إمارة المنطقة، بالشراكة مع عددٍ من الوزارات والهيئات المعنية.
ويُعد الملتقى الحدث الأبرز لدعم رأس المال البشري، وتعريف الشباب والفتيات، بالفرص المتاحة في منطقة القصيم، وتمكينهم من التواصل مع الجهات الداعمة، وذلك بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة وسيستمر لمدة أربعة أيام.
واطلع سموه خلال جولته على الفعاليات المصاحبة للملتقى، التي تستهدف الشباب والفتيات في المنطقة، وتقدم أكثر من 30 دورة تدريبية تهدف إلى تعزيز التأهيل والتمكين وتنمية قدرات رواد الأعمال في مجالات متعددة، كما اطلع سموه على أبرز فعاليات الملتقى هذا العام منها هاكاثون “فرصتي ثون”، الذي يشجع على طرح أفكار ريادية تقنية، مع جوائز تحفيزية تصل إلى أكثر من 100 ألف ريال سعودي.
وعبر سمو أمير منطقة القصيم خلال رعايته للحفل عن سعادته بنجاحات الملتقى المتوالية، قائلًا: “نحمد الله ونشكره على ما نراه من نجاحات مستمرة لهذا الملتقى، الذي يسهم في إيجاد فرص وظيفية لأبناء وبنات الوطن، وتوفير التخصصات التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل، وأنه ومنذ اللحظة الأولى لتشرفي بحمل أمانة هذه المنطقة، جعلت ملف توطين الوظائف من أولوياتي، بل والأكثر أهمية لدي لخدمة الوطن وأبنائه”.
وأضاف سموه: “بفضل الله وتوفيقه، حققنا نتائج إيجابية كبيرة ومرضية، وأسهمنا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأشيد بالإقبال الكبير الذي حظي به الملتقى، وبالجهات الحكومية والخاصة المشاركة جميعها”، مؤكدًا أهمية هذا الملتقى كمنصة نوعية لتمكين أبناء وبنات الوطن وإيجاد فرص العمل المناسبة لهم.
اقرأ أيضاًالمملكة“مشرف إدارة الخدمات الطبية بالداخلية”: ندعم جهود منظومة الرعاية الصحية في موسم الحج
وبين سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أهمية هذا الملتقى، الذي يسلط الضوء على الميز النسبية التي تتمتع بها منطقة القصيم، وتزخر بموارد متنوعة وقطاعات واعدة، منها الزراعة والصناعات الغذائية المرتبطة بها، وقطاع السياحة الذي يشهد تطورًا ملحوظًا بالمنطقة، وقطاع التجارة والخدمات اللوجستية، وصولًا إلى الصناعات الإبداعية والتقنية وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن هذه الموارد والفرص تفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب للاستثمار في هذه القطاعات، سواء من خلال التوظيف أو الابتكار وريادة الأعمال.
من جانبه، عبّر المدير التنفيذي لملتقى فرصتي أحمد المشيقح، في كلمته عن شكره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المتواصل لهذا الملتقى، لافتًا الانتباه إلى أنه يمثل إحدى مبادرات سموه لتمكين شباب وفتيات المنطقة، إذ إن الملتقى يضم أكثر من 60 جهة مشاركة، ويقدم أكثر من 50 دورة تدريبية تهدف إلى تعزيز التأهيل وتنمية مهارات رواد الأعمال في مختلف المجالات.
يذكر أن الملتقى يصاحبه فعاليات متنوعة تشمل جلسات حوارية، وورش عمل متخصصة، ترتكز على دعم التوظيف وريادة الأعمال، كما يُعد الملتقى أيضًا منصة فريدة في المنطقة لاستقطاب الشباب وتنمية مهاراتهم، حيث نجح في نسخه الثلاث الماضية في دعم الموارد البشرية، وتعزيز الفرص الوظيفية والتدريبية في المنطقة.