الحوثيون يهددون بعد تعرضهم للقصف.. لن تمر من دون رد وعقاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الضربات استهدفت 8 مراكز ومستودعات تابعة للحوثيين بينها موقع تخزين تحت الأرض
يواصل الغرب محاربة الحوثيين في البحر الأحمر في محاولة منهم لمنع الحوثيين من تنفيذ هجمات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، والتي جاءت ردا على عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ 109 أيام.
ونفذت يوم أمس قوات أمريكية وبريطانية 8 ضربات بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، بعد أن نفذت ضربات شبيهة في وقت سابق.
المتحدث الرسمي العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع كشف عن قيام الطيران الأمريكي والبريطاني بشن 18 غارة جوية على صنعاء وتعز والبيضاء خلال الساعات الماضية، مبينا عبر حسابه على منصة "إكس"، أن هذه الاعتداءات الأميركية - البريطانية لن تمر من دون رد وعقاب من قبل الحوثيين للقوى الغربية.
اقرأ أيضاً : كيربي: لا نؤيد وقفا شاملا لإطلاق النار في غزة
ويشار إلى أن القيادة المركزية الأمريكية أكدت أن مقاتلاتها نفذت بمشاركة من طائرات بريطانية، ضربات ضد مواقع للحوثيين في اليمن، معلنة في بيان صحفي أن القصف تم عند منتصف الليل بتوقيت صنعاء، واعتبرته جزءا من الجهود المستمرة متعددة الجنسيات للرد على تزايد أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار والأنشطة غير القانونية في المنطقة، حسب رأيها.
وبحسب البنتاغون، طالت تلك الضربات 8 مراكز ومستودعات تابعة للحوثيين، بينها موقع تخزين تحت الأرض، بالإضافة إلى منظومات متقدمة وقدرات صاروخية ومراقبة، كما قصفت تلك المواقع عبر ذخائر يتراوح عددها بين 25 و30 تقريباً، أطلقتها طائرات حربية انطلقت من حاملة طائرات الأميركية "أيزنهاور" وسفن بريطانية، بحسب ما كشف مسؤول أمريكي رفيع في البنتاغون، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون بريطانيا الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
وجه أعضاء مجلس الأمن الدولي دعوة للمليشيات الحوثية بضرورة سرعة الإفراج الفوري عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر" التي احتجتزتها الجماعة قبل عام وتعود ملكيتها لرجل أعمال إسرائيلي.
وندد أعضاء المجلس -في بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالكسي على يد الحوثيين- باستمرار هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن"، حسب موقع مجلس الأمن.
واستذكر أعضاء مجلس الأمن هجوم الحوثيين واستيلائهم على السفينة "إم في جالكسي ليدر" في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وطالبوا بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها المكون من 25 فرداً، والذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني منذ عام.
وشددوا على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعوا إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة منع امتداد الصراع إلى المنطقة وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها. وفي هذا الصدد، أكدوا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر وشجعوا الجميع على تعزيز الجهود الدبلوماسية.
وشددوا على أهمية ضمان الحقوق والحريات الملاحية للسفن التجارية والتجارية التي تمر عبر خليج عدن والبحر الأحمر، وفقا للقانون الدولي.
وفي وقت سابق جددت جماعة الحوثي الارهابية التأكيد على أن أي قرار يخص السفينة جلاكسي ليدر وطاقمها مازال بيد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس