أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الاهتمام الذي توليه الدولة والقيادة السياسية،  بالمشروع القومي للتحول الى زراعة قصب السكر بنظام الشتلات، نظرا للفوائد التي تعود على المزارع نظير هذا التحول، والتي يأتي على رأسها زيادة الإنتاجية، بما يسهم في زيادة دخله، وزيادة إنتاج مصر من السكر باعتبارها سلعة استراتيجية هامة.

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده  وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة التكليفات الخاصة بالمشروع القومي للتحول إلى زراعة قصب السكر بنظام الشتلات.

وأشار القصير إلى ضرورة وضع آلية محددة، لنظم الإدارة، بمحطة انتاج شتلات القصب بكوم امبو، باسلوب علمي وتكنولوجي حديث، بحيث تشمل الآلية ما يتعلق بالحوكمة، وأسلوب التسويق، والتوعية، وعمليات الرقابة والتشغيل.

وأكد وزير الزراعة على جودة التقاوي والأصناف المنتخبة، وان تكون تقاوي معتمدة، ذات نسبة انبات عالية، وقوية في المجموع الخضري لها، لضمان تحقيق النتائج المرجوة.

وشدد القصير على أهمية التوسع في التوعية ونشر الوعي بأهمية التحول لزراعة قصب السكر بنظام الشتل، والفوائد التي تعود على الفلاحين، وذلك من خلال الفرق البحثية والمدارس الحقلية والحقول الارشادية والقوافل الزراعية، فضلا عن التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين، وتقديم سبل الدعم الفني لهم.

وحضر الاجتماع كل القيادات المعنية بالوزارة ومركز البحوث الزراعية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصب السكر القوافل الزراعية شتلات القصب قصب السکر بنظام

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لجهود تشاد في مكافحة الإرهاب

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، وزير الدولة، وزير الشئون الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي "عبد الرحمن غلام الله"، في أول زيارة له إلى مصر عقب توليه مهام منصبه في مايو ٢٠٢٤، وذلك على هامش أعمال مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية المنعقد بالقاهرة.

وخلال اللقاء تسلم الدكتور بدر عبد العاطي، رسالة موجهة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي من شقيقه الرئيس محمد إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد، تتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين فى العديد من المجالات.

وأكد الوزيرين على خصوصية العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين، حيث ذكر الوزير عبد العاطي أن وزارة الخارجية تقوم بالتنسيق مع الجهات الوطنية الأخرى لمتابعة تنفيذ برامج التعاون المشتركة القائمة بين البلدين في مجالات الزراعة والصحة والبنية التحتية والتعليم والتشييد والبناء وغيرها من القطاعات التي تمثل أولوية لدى الجانبين.

كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول مُجمل مُستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في السودان، خاصة وأن دول جوار السودان هي أكثر الدول تأثراً بالأزمة وتبعاتها الإنسانية، على ضوء استضافتها لمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين، فضلاً عن ارتباط الحفاظ على أمنها القومي بأمن واستقرار السودان.

واتفق الوزيران على ضرورة تركيز الجهود على تشجيع الدول المانحة والمنظمات الدولية المعنية للوفاء بتعهداتها فى مجال الدعم الإنسانى للسودان بالتعاون والتنسيق مع دول الجوار لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية لجميع المناطق السودانية، وكذلك تكثيف التنسيق والعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أسرع وقت، لحقن دماء الشعب السوداني الشقيق، ووضع حد للخسائر في الأرواح والممتلكات.

وشدد على أهمية العمل على خلق أرضية مشتركة بين كافة التيارات المدنية وتوافق في الرؤى حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني/سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.

وأشار إلى أهمية تنسيق جهود ومساعي الأطراف الدولية والإقليمية لإحتواء الأزمة، مؤكداً على ضرورة التعامل مع النزاع القائم باعتباره شأن داخلي، وتجنب أية تدخلات خارجية تسهم في إطالة أمد الصراع بالسودان وتعيق جهود التوصل لتسوية سياسية.

كما حرص الوزير د. عبد العاطي على اطلاع نظيره التشادي على جهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، على ضوء انتشار أعمال العُنف والإرهاب في القارة. 

وأعرب عن دعم مصر لجهود الدولة التشادية الرامية لمُكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار، وذلك من خلال التوسع في مسارات الدعم الإنمائية والأمنية، وبناء القُدرات في مجال مكافحة الارهاب من خلال دورات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وبرامج مركز القاهرة الدولي لحفظ وبناء السلام CCCPA ومركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب، وكذلك الدور الريادي الذي يضطلع به الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تبثها الجماعات الإرهابية.

من جانبه، أكد وزير خارجية تشاد حرص القيادة السياسية لبلاده على تطوير العلاقات وتعزيزها مع مصر في كافة المجالات ثنائياً وإقليمياً لتحقيق مصلحة البلدين وشعبيهما.

وأعرب عن سعادته للمشاركة في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بتكليف من رئيس جمهورية تشاد، مشيداً بالجهود المصرية لحل الأزمة السودانية. 

كما تطلع إلى الحصول على دعم مصر والاستفادة بخبراتها في إنشاء المعهد الدبلوماسي في تشاد.

وأشار إلى أهمية تعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري واستغلال الفرص والثروات المتاحة في البلدين، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال تدريب وبناء قدرات الكوادر في مختلف المجالات.

واتفق وزيرى الخارجية على تعزيز التعاون في مجال تبادل التأييد في الترشيحات الإقليمية والدولية، لاسيما الترشيحات التي تحظى بأهمية مُتقدمة لدى الجانبين، فضلاً عن استمرار التنسيق والتشاور خلال المرحلة القادمة لمجابهة التحديات المتواترة التي تواجه دول القارة الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يؤكد ضرورة التيسير على منتفعي الإصلاح الزراعي ودعم القطاع التعاوني
  • "فاروق" يؤكد ضرورة التيسير على منتفعي الإصلاح الزراعي ودعم القطاع التعاوني
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لجهود تشاد في مكافحة الإرهاب
  • وزير الزراعة يؤكد على استكمال خطط التنمية الريفية والتطوير للوزارة
  • وزير الزراعة السابق يقدم التهنئة للوزير الحالي ويتمنى له التوفيق في خدمة بلدنا الغالية
  • «المستقلين الجدد»: تشكيل الحكومة الجديدة يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة والشباب
  • وزير الزراعة السابق يهنئ علاء فاروق ويتمنى له التوفيق في خدمة البلاد
  • صور.. حملة توعوية بنظام الزراعة وأدلة أسواق النفع العام بعسير
  • جيل بيسلم جيل.. «القصير» يستقبل وزير الزراعة الجديد
  • وزير الزراعة السابق يقدم التهنئة للوزير الحالي ويتمنى له التوفيق