"القصير" يؤكد اهتمام القيادة السياسية بالتحول إلى زراعة قصب السكر بنظام الشتلات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الاهتمام الذي توليه الدولة والقيادة السياسية، بالمشروع القومي للتحول الى زراعة قصب السكر بنظام الشتلات، نظرا للفوائد التي تعود على المزارع نظير هذا التحول، والتي يأتي على رأسها زيادة الإنتاجية، بما يسهم في زيادة دخله، وزيادة إنتاج مصر من السكر باعتبارها سلعة استراتيجية هامة.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة التكليفات الخاصة بالمشروع القومي للتحول إلى زراعة قصب السكر بنظام الشتلات.
وأشار القصير إلى ضرورة وضع آلية محددة، لنظم الإدارة، بمحطة انتاج شتلات القصب بكوم امبو، باسلوب علمي وتكنولوجي حديث، بحيث تشمل الآلية ما يتعلق بالحوكمة، وأسلوب التسويق، والتوعية، وعمليات الرقابة والتشغيل.
وأكد وزير الزراعة على جودة التقاوي والأصناف المنتخبة، وان تكون تقاوي معتمدة، ذات نسبة انبات عالية، وقوية في المجموع الخضري لها، لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
وشدد القصير على أهمية التوسع في التوعية ونشر الوعي بأهمية التحول لزراعة قصب السكر بنظام الشتل، والفوائد التي تعود على الفلاحين، وذلك من خلال الفرق البحثية والمدارس الحقلية والحقول الارشادية والقوافل الزراعية، فضلا عن التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين، وتقديم سبل الدعم الفني لهم.
وحضر الاجتماع كل القيادات المعنية بالوزارة ومركز البحوث الزراعية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصب السكر القوافل الزراعية شتلات القصب قصب السکر بنظام
إقرأ أيضاً:
مستشفى الكبد بملوي: نموذج للتحول الصحي في صعيد مصر
في قصة مؤثرة تلامس الواقع، يقف ابن تجاوز الخمسين من عمره أمام العناية المركزة بمستشفى الكبد والجهاز الهضمي بملوي، يراقب والدته السبعينية وهي تخوض معركة البقاء. قبل سنوات، كان هذا الابن يشهد فقدان والده بسبب مرض الكبد، وهو ما اضطره للسفر إلى القاهرة بحثًا عن علاج لم يكن متاحًا في مسقط رأسه.
اليوم، تغير المشهد تمامًا. الأم، التي وصلت إلى المستشفى في حالة حرجة، تلقت رعاية طبية فائقة من فريق أطباء ملوى. تم وضعها على جهاز التنفس الصناعي، وخضعت لعملية جراحية عاجلة أنقذت حياتها. بعد عشرين يومًا من الرعاية المكثفة، غادرت المستشفى على قدميها، ممتنة لله ولأطباء المستشفى.
هذه القصة ليست سوى واحدة من آلاف القصص التي تجسد التحول الإيجابي في القطاع الصحي بالمنيا. فمستشفى الكبد بملوي، الذي تم تطويره وتجهيزه بأحدث الإمكانيات الطبية، أصبح نموذجًا يحتذى به في صعيد مصر.
تطور غير مسبوق في القطاع الصحياللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، يصف التطور الذي شهده القطاع الصحي في المحافظة خلال السنوات العشر الأخيرة بأنه "معجزة بكل المقاييس". ويشير إلى أن مستشفى الكبد بملوي هو خير دليل على هذا التحول، حيث يضم أحدث الأجهزة الطبية ومعامل التحاليل المتطورة، وفريقًا من الأطباء وأطقم التمريض المتميزين.
ويضيف المحافظ أن المستشفى يستقبل مئات الحالات يوميًا، بعد أن كان المرضى يضطرون للسفر إلى القاهرة أو أسيوط لتلقي العلاج. الآن، يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة بالقرب من منازلهم، دون الحاجة إلى تحمل مشقة السفر وتكاليفه.
مستقبل واعد للرعاية الصحية في المنيايؤكد محافظ المنيا أن المستشفيات الحديثة في المحافظة مستعدة لتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين. ويبشر بمستقبل أكثر إشراقًا للرعاية الطبية مع بدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في غضون الأشهر القليلة القادمة.