أول تعليق لنتنياهو على أصعب يوم في حرب غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وسط حالة من الصدمة التي عبر عنها مسؤولون في إسرائيل خلال الساعات الماضية، إثر مقتل 21 جندياً من قوات الاحتياط في مخيم المغازي بقطاع غزة، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدوره عن أسفه لهذا الحادث.
وقال في بيان نشره على حسابه في منصة إكس، الثلاثاء، إن "الجيش يحقق في المأساة التي وقعت"، لافتاً إلى أن "بلاده ستتعلم منها لحماية أرواح الجنود".
كما أضاف أن "البلاد مرت بأحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب في غزة"، معرباً عن حزنه على سقوط الجنود.
إلى ذلك، أكد أن "الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في الكارثة"، مشددا على وجوب استخلاص العبر اللازمة مما حصل للحفاظ على حياة الجنود.
وختم بإعادة التأكيد على أن بلاده لن توقف القتال حتى القضاء على حركة حماس.
جاء هذا التعليق بعدما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هجاري، بوقت سابق الثلاثاء، أن جنود احتياط كانوا يعدون متفجرات لهدم منزلين في وسط غزة، الإثنين، عندما أطلق مسلح قذيفة صاروخية على دبابة قريبة، ما أدى إلى تنشيط العبوات الناسفة وانفجارها.
وأسفر ذلك الانفجار عن انهيار المبنيين المكونين من طابقين على الجنود وهم بداخلهما.
اقرأ أيضاً
تعليقات المسؤولين الإسرائيليين على أقسى يوم منذ 7 أكتوبر
ووقعت عملية التفجير في المنطقة العازلة على بعد حوالي 600 متر من سياج غزة بمنطقة مخيم المغازي للاجئين، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بعدما فخخ الجنود عددا من المباني مثلما يفعلون عادة منذ اجتياح مناطق واسعة شمال ووسط القطاع.
إلا أن عناصر من حماس قصفوا نحو تلك المباني أثناء وجود جنود من لواء الاحتياط التابع للواء الأول بداخلها، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم.
وبهذا الحادث ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على القطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي (2023) إلى نحو 218.
أما عدد قتلاه منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، فبلغ حسب إحصاءات إسرائيلية رسمية 535 جندياً وضابطاً.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو غزة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الصين على تصريحات ترامب بشأن غزة
بكين - الوكالات
قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء تعليقا على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة إن بكين تعارض التهجير القسري لسكان القطاع.
وقال متحدث باسم الوزارة في إفادة صحفية دورية إن بكين تأمل أن تعتبر كل الأطراف وقف إطلاق النار وإدارة القطاع بعد انتهاء الصراع فرصة لإعادة التسوية السياسية للقضية الفلسطينية لمسارها الصحيح استنادا إلى حل الدولتين.
وكان لرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطويره اقتصاديا.
ومن شأن هذه الخطوة أن تضرب عرض الحائط بالسياسة الأمريكية المستمرة منذ عقود تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكشف ترامب عن خطته المفاجئة دون تقديم تفاصيل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتنياهو.
وجاء الإعلان في أعقاب اقتراح ترامب الصادم أمس الثلاثاء بإعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم من قطاع غزة في دول مجاورة، ووصف القطاع بأنه "موقع هدم". ويشهد القطاع المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي تستمر ستة أسابيع.
ومن المتوقع أن يعارض حلفاء ترامب وخصومه على حد سواء بشدة أي استيلاء أمريكي على غزة. فتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر هناك من شأنه أن يتعارض مع السياسة القديمة في واشنطن ومعظم المجتمع الدولي، والتي تعتبر أن غزة ستكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تشمل الضفة الغربية المحتلة.
وقال ترامب للصحفيين "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وسنقوم بعملنا معه أيضا. سنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى في الموقع".
وأضاف ترامب "إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك، وسنستولي على تلك القطعة، وسنطورها، وسنوجد الآلاف والآلاف من الوظائف، وستكون شيئا يمكن للشرق الأوسط بأكمله أن يفخر به".
وأردف "أتوقع ملكية طويلة الأمد وأرى أن ذلك سيجلب استقرارا كبيرا لهذا الجزء من الشرق الأوسط"، مضيفا أنه تحدث إلى زعماء المنطقة وأيدوا الفكرة.
وأضاف ترامب "لقد درست هذا الأمر عن كثب على مدى أشهر عديدة"، قائلا إنه سيزور غزة ولكن دون أن يحدد الموعد.
وعندما سُئل عمن سيعيش هناك، قال ترامب إنها قد تصبح موطنا "لشعوب العالم" وتوقع أن تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد أن سوى الهجوم العسكري الإسرائيلي مساحات شاسعة منها بالأرض. وجاءت العملية الإسرائيلية بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.