ملف محاكمة مختلسي غرفة الصناعة التقليدية بطنجة يدخل عامه الرابع
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قررت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، تأجيل ملف ما باتت تعرف باختلاسات غرفة الصناعة التقليدية بطنجة إلى غاية شهر فبراير المقبل، وذلك بعدما تخلف أحد المصرحين عن الحضور، ليدخل الملف عامه الرابع أمام القضاء، في ظل غياب بعض المتهمين أو الشهود أمام الغرفة للحسم في القضية.
ويتابع في هذا الملف رئيس الغرفة السابق، والذي يشغل اليوم منصب رئيس المجلس الإقليمي لطنجة أصيلة، وأعضاء آخرون، بتهم ثقيلة حول «تبديد واختلاس أموال عمومية والتزوير في محررات رسمية واستغلال النفوذ».
وشهد الملف مدا وجزرا أمام القضاء، حيث تتابع المحكمة ستة متهمين في الملف، فيما لم تتم متابعة الخازنة المكلفة بالأداء سابقا بالغرفة نفسها، وهو القرار الذي تم استئنافه من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، وأيدته الغرفة الجنحية وتم الطعن فيه بالنقض من طرف الوكيل العام للملك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شركات السياحة: بحث زيادة التعاون مع غرفة مكة المكرمة التجارية في مجال الحج والعمرة
عقدت غرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، اجتماعا مهما مع وفد الغرفة التجارية بغرفة مكة المكرمة الذي يزور القاهرة حاليا، وشهد اللقاء مباحثات إيجابية ومثمرة حول كيفية زيادة التعاون المشترك بين الغرفتين، ودعم الجهود الحثيثة للبلدين بزيادة الاستثمارات المتبادلة وتنويع أنشطة الاستثمار بمختلف المجالات خاصة الأنشطة السياحية، كما بحثا زيادة التعاون المشترك في مجال الحج والعمرة ، واستمرار التواصل والتباحث بين الطرفين للتحسين المستمر في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من المصريين.
وفد من أعضاء الغرفة التجارية بمكة المكرمة يزور مصروضم الوفد السعودي من أعضاء الغرفة التجارية في مكة المكرمة 28 رجل أعمال سعودي ممثلين لمختلف المجالات والأنشطة التجارية والاستثمارية، وتضمن اللقاء عقد ورش عمل متوازية بمشاركة أعضاء الوفدين في مجالات السياحة المستجلبة والاستثمار السياحي والفندقي والحج والعمرة والنقل.
وشهدت تلك الورش أيضا حوارات بناءه بين أعضاء الغرفتين والاتفاق على عدة أسس ومبادئ للتعاون في كافة المجالات السابق ذكرها، ووضع آلية لتحويل تلك الأسس إلى قرارات وتحركات فعلية على أرض الواقع، وجرى الاتفاق على تبادل الزيارات خلال الفترة المقبلة لتفعيل أسس التعاون ووضع تصور لتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه خلال ورش العمل.
مصر والسعودية تجمعهما علاقة استثنائيةورحب نادر عياد عضو مجلس إدارة الغرفة أمين الصندوق بوفد الغرفة التجارية بمكة المكرمة، وأكد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشددا على أهمية اللقاء الذي يجمع بين رموز العمل التجاري والسياحي بالبلدين لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي، ودعم الابتكار، وتحقيق شراكات قوية.
وقال عياد إن مصر والسعودية تجمعهما علاقة استثنائية على كافة الأصعدة، وخاصةً في مجال السياحة، حيث نعمل معًا لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين، الذين يتوافدون إلى أرض المملكة لأداء مناسكهم، وكذلك تقديم أفضل الخدمات للسياح السعوديين الذين يتدفقون على المقاصد السياحية المصرية .
وأضاف أن التعاون المشترك بين الجانبين بكافة المجالات أتى بثماره الإيجابية من تنمية حجم التبادل السياحي بين مصر والمملكة العربية السعودية، إذ بلغ عدد المعتمرين المصريين الموسم الماضي حوالي 750 ألف معتمر بجانب نصف مليون زائر مصري للملكة، وحيث أن مصر واحدة من الوجهات السياحية المفضلة للأشقاء السعوديين، فإنها تستقبل في حدود 1.5 مليون سائح سعودي سنويا وهو ما يمثل نصف عدد السياح العرب بمصر، بجانب الزيادة المستمرة في حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ نحو 6.5 مليار دولار خلال الـ8 أشهر الأولى من عام 2024، بزيادة بلغت 32.7%.
التعاون في مجال السياحة الدينيةوأكد حرص الغرفة على تعزيز الشراكة مع غرفة مكة بفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات السياحة الدينية، والخدمات المساندة، والتكنولوجيا السياحية، والتدريب، والاستثمار السياحي في إقامة الفنادق والمنتجعات والمراكب النيلية في ظل التطور الكبير وغير المسبوق في البنية التحتية في المقاصد السياحية المختلفة في جمهورية مصر العربية.
ومن جانبه، أكد أحمد الشريف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة حرص الغرفة على زيارة مصر، واللقاء بنظرائهم في الغرف المصرية المختلفة وفي مقدمتهم غرفة السياحة لخلق وزيادة فرص الاستثمار في بلدنا الثاني مصر، مشددا علي الأهمية الكبيرة التي تمثلها مصر للسعودية على كافة الأصعدة خاصة التجارية والاستثماريّة، موضحا أن الوفد يضم مستثمرين ورجال أعمال سعوديين بمختلف المجالات الاقتصادية حرصا من الغرفة على دعم جهود القيادة السياسية في البلدين لتعميق العلاقات وتوطيد التعاون الاقتصادي بما يخدم الشعبين الشقيقين .