رصد – نبض السودان

اعلنت حركة العدل والمساواة جناح «صندل» عن مشاركتها في ورشة الوضع في السودان في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الثلاثاء .

حركة العدل و المساواة السودانية
بيان حول مشاركة الحركة فى ورشة القاهرة

تقيم منظمة Promediation و بدعم من وزارتى خارجية جمهورية مصر العربية و الخارجية الفرنسية ورشة عمل حول الوضع فى السودان فى القاهرة فى الفترة من ٢٣ إلى ٢٥ من يناير بمشاركة ممثليين لحركات الكفاح الرئيسية و القوات المسلحة و قوات الدعم السريع بهدف البحث عن إمكانية تشكيل آليات مشتركة لتخفيف حدة الصراع المسلح فى السودان.

تأتى هذه الورشة فى إطار المساعى التى تقوم بها وزارة الخارجية الفرنسية عبر منظمة Promediation لبناء منصة للسلام فى السودانى و ذلك بالقيام بسلسلة من الأنشطة و الفعاليات التى تجمع أصحاب المصلحة الرئيسين من القوات المسلحة و قوات الدعم السريع و الحركات المسلحة و المنظومات المدنية لدعم جهود السلام فى السودان.

تشارك حركة العدل و المساواة فى هذه الورشة المهمة بوفد عال المستوى برئاسة الاستاذ جبريل ادم بلال نائب رئيس الحركة، و تأتى هذه المشاركة فى سياق حرص الحركة و إيمانها بأن المدخل الصحيح لوقف الحرب فى السودان هو الإنخراط فى عملية سياسية جادة تبدأ من حيث إنتهت مفاوضات جدة الأخيرة و ذلك بالتوقيع على إتفاق وقف العدائيات و مشاركة الأطراف المدنية على أساس خارطة الطريق و إعلان المبادئ المقدمة من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية و بدعم و سند إقليمى و دولى من اجل وضع نهاية لمأساة المواطن و الانتقال بالوطن إلى مرحلة السلام و الاستقرار و الامن و التحول المدنى الديمقراطى.

ضوالبيت يوسف احمد حسن
امين الإعلام و الناطق الرسمى
٢٣ يناير ٢٠٢٤

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: جناح العدل صندل والمساواة فى السودان

إقرأ أيضاً:

في ورشة ويامو: تجارة الذهب وبعض البنوك ساهم في إستمرار الحرب بالسودان وسيناريوهان تستبعد تحقيق العدالة

كتب حسين سعد/ قال كريسوفر كيساي من مركز الدفاع المتقدم إنهم نفذوا تقارير صحفية عبر المصادر المفتوحة لاثنين من البنوك في السودان يتبعان لطرفي الصراع إتضح من خلال تلك المعلومات ان أموال تلك البنوك إستخدمت لإستدامة الصراع، وتدفق الأموال عبر بنوك خارج السودان، وأوضح انهم إستطاعوا التوصل لمعرفة حملة الاسهم في تلك البنوك والجهات التي تمولها، وأشار في حديثه في ندوة العدالة الدولية لتعزيز المساءلة عن الجريمة الدولية في أفريقيا التي نظمتها منظمة ويامو اليوم بجامعة أغا خان بنيروبي أشار الي ان أخر تقرير أصدره المركز كان حول انتاج الذهب في السودان عبر مجموعة فاغنر الروسية الجدير بالذكر ان الندوة شهدت قبل إنطلاقة فعالياتها معرض صور للفنان التشكيلي محمد الحسن خاص بعكس الإنتهاكات الناجمة عن النزاع وتأثير ذلك علي المدنيين لاسيما النساء والاطفال كما خاطب المصور الصحفي فائز ابوبكر الحائز علي جائزة عالمية في العام 2020م الندوة مشيرا الي دور الصورة في عكس نضالات السودانيين والسودانيات في ثورة ديسمبر وتداعيات الحرب وأثرها علي حياة الناس وتحول الجامعات والحدائق والميادين العامة الي مقابر وتابع(دوري كصحفي مصور توثيق الانتهاكات وعكسها الي العالم الخارجي )

سيناريوهات :
من جهته رسم المدافع عن حقوق الانسان والقانوني محمد النعمان سيناريوهان بشأن تحقيق العدالة في السودان في ظل الاوضاع الحالية والقادمة وقال ان السيناريو الاول يتمثل في النموزج المصري بحيث تنفذ حكومة بورتسودان تجربة مصر في نظام عسكري ديكتاتوري مشيرا الي عوامل ترجيح ذلك السيناريو في إجراء بعض التعديلات القانونية ،وتكوين لجان للتحقيق في عدد القضايا دون ان تصدر نتائج تقارير تلك اللجان ،وتابع (السودانيين من خلال تجاربهم مع لجان التحقيق لديهم قناعة راسخة مفادها إذا أردت قتل موضوع ما شكل له لجنة للتحقيق ) وأستشهد في رؤيته تلك بعدد من لجان التحقيق التي تم تشكيلها سابقاً ولم تري نتائجها النور أوإعلانها للرأي العام، وأوضح هذه اللجان الخاصة بالتحقيق في قضايا ما يتم تشكيلها عبر السلطة السياسية، بينما يمضي عمل تلك اللجان بطريقة سلحفائية لغياب الارادة، وحرض النعمان الصحفيين والصحفيات والمدافعين عن حقوق الانسان بكشف الانتهاكات وتوثيقها من خلال إجراء تحقيقات إستقصائية عميقة، ولفت النعمان الي ان السيناريو الثاني يتمثل في تطبيق النموزج الليبي واعلان حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع وهذه الحكومة ستواجه بمشاكل داخلية ،تتمثل في إخضاع منسوبي الدعم السريع للمساءلة،وعدم توفر الموارد البشرية والمالية لتلك الحكومة ، وعوامل خارجية تتمثل في عدم الإعتراف بهذه الحكومة،وختم النعمان قوله بان تحقيق العدالة الانتقالية والمساءلة في ظل رجحان تلك السيناريوهات أمر بعيد المنال.

جلسات الندوة:
ومن ثم جاءت الجلسة الأولي في الندوة التي تحدث فيها كل من محمد شاندي عثمان وإستيلا دانقو، بابادو سيكيت هاندان من مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بينما جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان الفرص والتحديات لتجارب بلدان مشابه لوضع السودان ترأستها بتينا أمبشا مديرة منظمة ويامو وقدمة الأوراق كل من الاستاذة سارا كاسندي، والاستاذة تينا أليا والاستاذة أدجوكي بابنقتوم ،وبعد ذلك أجري مارك كريستين مقابلة مع بابادو سيكيت هاندان من مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية،وفي الجلسة الأخيرة بالندوة التي ترأستها المحامية ليندا بوي حيث قدم الأوراق كل من الأستاذ نيك ليدي، والأستاذ كريستوفر كيساي، والأستاذ مايكل دليقران، والاستاذة كيجال ريمثان والأستاذ محمد النعمان.  

مقالات مشابهة

  • أحمد إبراهيم الطاهر: نهاية الحرب الضروس قد باتت وشيكة بما قدمته القوات المسلحة
  • في ورشة ويامو: تجارة الذهب وبعض البنوك ساهم في إستمرار الحرب بالسودان وسيناريوهان تستبعد تحقيق العدالة
  • كلمة د. جبريل في إجتماعات وزراء مالية دول القرن الأفريقي
  • اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية .. الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
  • هل تخلى الحلو عن مشروعه السياسي أم وجد ضالته في مشروع تقسيم البلاد
  • بعد انفجار بات يام.. وقف حركة القطارات في تل أبيب
  • السودان يبدأ ترتيبات بناء قاعدة روسية على البحر الأحمر
  • الإمارات تشارك في اجتماع الأمم المتحدة لإطلاق خطط إنسانية للاستجابة للوضع في السودان
  • الحركة السياسية لم تفهم الدرس بعد !
  • جبريل يشارك في مؤتمر مبادرة القرن الإفريقي في أديس أبابا