جريدة زمان التركية:
2025-03-10@15:25:45 GMT

ويلز فارجو: الدولار في تركيا سيبلغ 31 ليرة

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

ويلز فارجو: الدولار في تركيا سيبلغ 31 ليرة

أنقرة (زمان التركية) – تشير توقعات مؤسسة ويلز فارجو المصرفية الأمريكية إلى احتمال ارتفاع قيمة الليرة التركية خلال المرحلة القادمة.

ووفق تقرير المشهد الاقتصادي الدولي لعام 2024، الذي أصدرته ويلز فارجو، من المتوقع تراجع سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية.

ويبلغ سعر صرف الدولار في تركيا اليوم الثلاثاء 30.

28 ليرة.

وأوضحت المؤسسة المصرفية في تقريرها أن الدولار من المتوقع أن يسجل 31 ليرة خلال الربع الأول من العام الجاري، ثم يتراجع إلى 30.50 ليرة بالربع الثاني.

وتوقعت ويلز فارجو أن يتواصل التراجع على مدار العام الجاري على أن يسجل الدولار 30 ليرة بالربع الثالث من العام و29.50 ليرة بالربع الأخير من العام الحالي.

وذكرت أن الدولار سيسجل 29 ليرة بالربع الأول من عام 2025 و28.50 ليرة بالربع الثاني من العام القادم.

وأشارت ويلز فارجو في تحليلها للدولار على الصعيد الدولي إلى توقعاتها بتراجع الدولار دوليا خلال العام الجاري قائلة: “نتوقع تباطؤ النمو الأمريكي مع تقدم العام الجاري وبدء الفيدرالي في خفض الفائدة اعتبارا من الربع الثاني.

وقد يحدث التباطؤ الاقتصادي بالولايات المتحدة في الفترة التي ستبدأ فيها بعض الاقتصاديات الغربية المهمة في التعافي وهو ما قد يؤدي إلى تذبذب بالنمو سيشكل ضغطا على الدولار. وبجانب هذا فإن سيناريو الهبوط الناعم في الاقتصاد الأمريكي إلى جانب التقدم في التضخم وانخفاض عوائد الولايات المتحدة، يمكن أن يدعم أيضًا معنويات السوق المالية الأوسع ويؤثر على دعم “الملاذ الآمن” للدولار الأمريكي. بوجه عام نتوقع تراجع معتدل للدولار أمام العملات النامية وعملات مجموعة العشرة خلال العام الجاري“.

Tags: الدولارالدولار في تركياالليرة التركيةسعر الدولار أمام الليرة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الدولار الدولار في تركيا الليرة التركية سعر الدولار أمام الليرة العام الجاری من العام

إقرأ أيضاً:

لاجئون سوريون في تركيا بين أعباء رمضان وتأمين تكاليف العودة

 

غازي عنتاب- منذ بداية شهر رمضان يحاول اللاجئ السوري المقيم جنوبي تركيا عماد القاضي، الموازنة بين مصاريف مائدة  الإفطار وادخار القليل من المال، بهدف تأمين تكاليف العودة إلى وطنه مع حلول فصل الصيف ونهاية العام الدراسي.

ويقول القاضي، إن تكاليف الأكل والشرب ترتفع خلال الشهر الكريم، و ترغب أسرته الحفاظ على عاداتها الغذائية، فضلًا عن ما يتطلبه الأطفال، ما يجعله أمام معضلة توفير المال، وتحقيق  رغبات أطفاله.

ويشير القاضي -في حديث للجزيرة نت- إلى أن راتبه الشهري بالكاد يكفي لدفع إيجار المنزل وفواتير الكهرباء والماء والتدفئة، تزامنًا مع ارتفاع الأسعار المستمر وغلاء المعيشة في بلد اللجوء.

ويستقبل اللاجئون السوريون في تركيا شهر رمضان في ظروف استثنائية، إذ يعتزم غالبيتهم العودة إلى الوطن مع سقوط نظام الأسد، مما يجعل أغلبهم أمام تحدي تأمين تكاليف السفر والموازنة مع مصاريف الشهر الكريم.

ويأمل لاجئون أن يكون الشهر آخر رمضان يقضونه في بلد اللجوء، وسط آمال بتحسن الأوضاع المعيشية والأمنية في سوريا وانفتاح البلاد على العالم اقتصاديا وسياسيا.

سجل إقبال السوريين على حلويات وأكلات رمضان تراجعا مع ترشيد غالبيتهم الإنفاق بسبب الرغبة في العودة للديار (الجزيرة) تقشف وادخار

في الشارع الإيراني أو ما بات يعرف بـ"شارع السوريين" بمدينة غازي عنتاب التركية، تبدو حركة الأسواق نشطة مع اقتراب أذان المغرب، حيث يقبل الأهالي على شراء المشروبات الرمضانية من عرق السوس وغيره وحلوى رمضان الشهيرة "المعروك".

إعلان

لكن بائع الحلويات زكريا مشهدي أكد أن الإقبال على الشراء منخفض، مقارنة بشهر رمضان الماضي وحتى الأشهر السابقة منه، مؤكدا أن هناك حالة تشبه التقشف لدى غالبية اللاجئين السوريين منذ سقوط نظام الأسد في دمشق قبل نحو 3 أشهر.

وقال مشهدي -في حديث للجزيرة نت- إن السوريين في مدينة غازي عنتاب يلجؤون إلى ادخار وتوفير المال، أملًا في العودة إلى الوطن سوريا، مضيفا أن غالبية زبائنه يتحدثون عن أنهم يعتزمون العودة مع إغلاق المدارس وحلول فصل الصيف.

وبحسب مشهدي، فإن رب الأسرة يطلب شراء كميات قليلة من حلويات رمضان لا تتجاوز الكيلو غرام الواحد، في حين كان الزبون ذاته يشتري أضعاف الكميات خلال السنوات السابقة، لافتا إلى أن الأولويات أصبحت تحتم على السوريين الاقتصاد في الإنفاق المالي.

اعتاد السوريون في تركيا على تجهيز ولائم رمضان لاستحضار طقوس الشهر في المغترَب (الجزيرة) أولويات العودة

واعتاد السوريون على تنظيم الولائم خلال شهر رمضان، من خلال استقبال الضيوف من الأقارب والأهالي، بهدف استحضار أجواء الشهر الكريم التي يفتقدونها في دول اللجوء، الأمر الذي تصفه اليوم اللاجئة السورية بشرى المحمد بالعبء الثقيل، من جراء الغلاء وترشيد الاستهلاك قبيل العودة.

وتقول المحمد للجزيرة نت، إنها اعتادت في أشهر رمضان الفائتة على ترتيب موائد رمضان بشتى أنواع الطعام والطبخات الشهيرة المليئة باللحم، من أجل استقبال الضيوف على مائدة الإفطار، لكن عودة الكثير من أقاربها إلى سوريا وغلاء الأسعار وتفكيرها الدائم بالعودة إلى سوريا جعلها تفكر باقتصاد المصروف.

المحلل الاقتصادي عبد السلام العمر، رأى أن من الطبيعي أن يقوم اللاجئون السوريون في تركيا بترشيد الإنفاق والاستهلاك، مع حسم الكثير منهم أمرهم حول العودة إلى ديارهم، مما يدفعهم إلى تخفيض مشتريات شهر رمضان التي اعتادوا عليها سابقا.

إعلان

ورجح العمر في حديث للجزيرة نت أن يعتمد اللاجئون تخفيض مصاريفهم خلال شهر رمضان إلى النصف، مع خيار عدة أسر بالعودة إلى سوريا خلال أيام عيد الفطر المقبل.

يشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين الخاضعين لنظام الحماية المؤقتة في الوقت الحالي نحو مليونين و935 ألفا، وفق تصريحات رسمية لوزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، مع ترجيحات بانخفاض العدد تزامنا مع العودة الطوعية إلى ديارهم.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد جلسات إحاطة عن السودان وأفغانستان والكونغو خلال الأسبوع الجاري
  • محافظة مسقط تستعرض توجهات العام الجاري
  • أكراد تركيا يقضون عيد نوروز مختلف هذا العام
  • «ستاندرد آند بورز جلوبال» لـ «الاتحاد»: 5.1% نمو اقتصاد الإمارات العام الجاري
  • الاقتصاد السعودي يسجل أعلى وتيرة نمو فصلي خلال عامين بالربع الرابع 2024 بنسبة 4.5%
  • ارتفاع أسعار تذاكر الحافلات في تركيا 20% خلال العيد
  • العراق في صدارة مستوردي الحبوب والبقوليات من تركيا خلال شهر
  • لاجئون سوريون في تركيا بين أعباء رمضان وتأمين تكاليف العودة
  • ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة.. مفاجآت الطقس خلال الأسبوع الجاري
  • الهجرة الدولية تعلن نزوح 365 أسرة يمنية منذ مطلع العام الجاري