ويلز فارجو: الدولار في تركيا سيبلغ 31 ليرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تشير توقعات مؤسسة ويلز فارجو المصرفية الأمريكية إلى احتمال ارتفاع قيمة الليرة التركية خلال المرحلة القادمة.
ووفق تقرير المشهد الاقتصادي الدولي لعام 2024، الذي أصدرته ويلز فارجو، من المتوقع تراجع سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية.
ويبلغ سعر صرف الدولار في تركيا اليوم الثلاثاء 30.
وأوضحت المؤسسة المصرفية في تقريرها أن الدولار من المتوقع أن يسجل 31 ليرة خلال الربع الأول من العام الجاري، ثم يتراجع إلى 30.50 ليرة بالربع الثاني.
وتوقعت ويلز فارجو أن يتواصل التراجع على مدار العام الجاري على أن يسجل الدولار 30 ليرة بالربع الثالث من العام و29.50 ليرة بالربع الأخير من العام الحالي.
وذكرت أن الدولار سيسجل 29 ليرة بالربع الأول من عام 2025 و28.50 ليرة بالربع الثاني من العام القادم.
وأشارت ويلز فارجو في تحليلها للدولار على الصعيد الدولي إلى توقعاتها بتراجع الدولار دوليا خلال العام الجاري قائلة: “نتوقع تباطؤ النمو الأمريكي مع تقدم العام الجاري وبدء الفيدرالي في خفض الفائدة اعتبارا من الربع الثاني.
وقد يحدث التباطؤ الاقتصادي بالولايات المتحدة في الفترة التي ستبدأ فيها بعض الاقتصاديات الغربية المهمة في التعافي وهو ما قد يؤدي إلى تذبذب بالنمو سيشكل ضغطا على الدولار. وبجانب هذا فإن سيناريو الهبوط الناعم في الاقتصاد الأمريكي إلى جانب التقدم في التضخم وانخفاض عوائد الولايات المتحدة، يمكن أن يدعم أيضًا معنويات السوق المالية الأوسع ويؤثر على دعم “الملاذ الآمن” للدولار الأمريكي. بوجه عام نتوقع تراجع معتدل للدولار أمام العملات النامية وعملات مجموعة العشرة خلال العام الجاري“.
Tags: الدولارالدولار في تركياالليرة التركيةسعر الدولار أمام الليرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الدولار الدولار في تركيا الليرة التركية سعر الدولار أمام الليرة العام الجاری من العام
إقرأ أيضاً:
قسد تعلن مقتل 9 أشخاص جراء غارات اتهمت تركيا بتنفيذها جنوب كوباني
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الاثنين، مقتل 9 أشخاص في غارات جوية اتهمت تركيا بشنها على منطقة جنوب كوباني المعروفة بعين العرب في شمال شرقي سوريا.
وتعتبر تركيا قوات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه أنقرة والولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أواخر العام الماضي، دأب المسؤولون الأتراك على التلويح بعملية عسكرية ضد "قسد" شمالي شرق سوريا، لكن خطاب زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان الداعي إلى حل التنظيم وإلقاء السلاح فتح الباب أمام العملية السياسية.
وقالت "قسد" في بيان عبر منصة "تلغرام"، إن "طائرة للاحتلال التركي قصفت خلال ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد عائلة تعمل في الزراعة جنوبي كوباني".
وأضافت "ارتفع عدد الشهداء المدنيين الذين استشهدوا خلال القصف الجوي التركي على المنطقة الواقعة بين قرية قومجي وبرخ بوتان جنوبي كوباني إلى تسعة شهداء من عائلة واحدة إضافة إلى جريحين اثنين من العائلة نفسها".
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تحظى بدعم عسكري ومادي من الولايات المتحدة بسبب قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهو ما دفع تركيا بمطالبة الجميع برفع أيدهم عن سوريا، مؤكدة قدرتها "سحق" التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع الحكومة السورية الجديدة.
وتضغط تركيا التي أقامت علاقات وثيقة مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع على السلطات السورية الجديدة، لإيجاد حل لقضية وحدات حماية الشعب الكردية.
ووقع الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، على اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
عقب الاتفاق، أوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده تتابع التطورات في سوريا عن كثب، لافتا إلى أن الاتفاق قد يكون له تداعيات مختلفة، لا سيما فيما يتعلق بتنظيم وحدات حماية الشعب الكردي "واي بي جي".
وشدد فيدان خلال مقابلة تلفزيونية مع إحدى المحطات التركية، على أن تركيا "لا تعتقد أن يكون هناك أي تنازلات في سوريا بشأن مساعي الحكم الذاتي".