محافظ الفيوم يوجه بسرعة حل مشكلة مياه الري بنهايات بحر أبو جنشو
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وجه الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين، بسرعة حل مشكلة نقص مياه الري بنهايات بحر أبو جنشو، ورفع تعديات الأهالي من على جانبيه، كما وجه بتوفير معاشات ومساعدات مالية عاجلة ومشروعات تنموية للأسر الأولى بالرعاية، وكذا توفير فرص عمل بشركات ومصانع القطاع الخاص للشباب والفتيات.
جاء ذلك بحضور، اللواء ضياء الدين عبدالحميد سكرتير عام محافظة الفيوم، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي باسم المحافظة، والمهندس محمد إبراهيم وكيل وزارة الري والموارد المائية بالفيوم، والدكتورة شيرين فتحي مدير المكتب الفني بمكتب المحافظ، ورحاب أبو غرب مدير إدارة خدمة المواطنين بديوان عام المحافظة، وأحمد عرابي مدير إدارة الجمعيات بمديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، وحمادة البدوي مدير إدارة التشغيل بمديرية العمل، وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية، والجهات ذات الصلة.
وخلال اللقاء، استمع محافظ الفيوم، لشكوى أهالي عزبة الصفراية التابعة لقرية أبو جنشو بمركز أبشواي، بشأن نقص مياه الري وعدم وصولها للأراضي الزراعية بنهايات بحر أبو جنشو، نظراً لتعديات عدد من الأهالي على المجرى المائي للبحر، وعلى الفور وجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة الري الموارد المائية، بسرعة بحث ودراسة المشكلة ووضع الحلول الإيجابية لها، والتنسيق مع مسئولي شرطة الري، ومسئولي مجلس مدينة أبشواي، لإزالة التعديات على المجرى المائي، وكذا مراجعة جميع التعديات على مختلف المجاري المائية والأبحر على مستوى المحافظة، للعمل على إزالتها لوصول مياه الري للمستحقين، حفاظاً على الرقعة الزراعية.
كما وجه محافظ الفيوم، بالتنسيق بين مسئولي مديرية التضامن الاجتماعي، ومسئولي الجمعيات الأهلية، لعمل عدد من التدخلات الاجتماعية لبعض الحالات من الأسر الأولي بالرعاية، بجانب توفير المساعدات المالية والعينية العاجلة لهم، إضافة لبحث ودراسة عدد من الحالات لبيان إمكانية منحها معاشات شهرية، والدخول تحت مظلة "تكافل وكرامة" لتوفير الحياة الكريمة لهم، وكذا التنسيق مع مسئولي الجمعيات الأهلية لتجهيز عدد من الفتيات المقبلات على الزواج من الأولى بالرعاية، بتوفير الأجهزة المنزلية والكهربائية اللازمة لهم، كما وجه بتوفير كرسي متحرك لشاب يعاني من إعاقة بقدميه.
وبشأن مطالب عدد من الشباب والفتيات، الراغبين في العمل بالقطاع الخاص، وجه محافظ الفيوم، مسئولي مديرية العمل بسرعة توفير فرص عمل لهم بشركات ومصانع القطاع الخاص، تبعاً لمؤهلاتهم العلمية وخبراتهم الحياتية وظروفهم المعيشية، كما وجه مسئولي فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، بتوفير الدعم اللازم لفتح مشروعات تنموية للأسر الأولى بالرعاية تعينهم على مطالب الحياة، بجانب توفير التمويل اللازم لعدد من المشروعات التنموية الأخرى من خلال إدارة تنمية القرية بمجالس المدن للفئات الأكثر احتياجاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الفيوم مساعدات للأولى بالرعاية محافظ الفیوم میاه الری کما وجه عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير الري : التوسع لمعالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء (٣) محطات كبرى
اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة، لاتخاذ إجراءت عديدة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الاستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف .
وأضاف سويلم، خلال اجتماع لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى في مصر وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة، انه تم التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 ، وذلك بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة إجمالية تصل الى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً .
واشار الدكتور سويلم، الى ان الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر ، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية .
ولفت إلى انه يتم استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، ودراسة البُعد الخاص بتأثير استخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة ، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى .
وأكد على أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه، وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي ، و أن الإنتقال من الجيل الأول الي الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب جيل متطور من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول الهام .
واوضح أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض علي كل مهندسي الوزارة اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنوياً لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي .