دائرة ترشيح رئيس النواب تتجه نحو مرشح الخنجر .. والحلبوسي يتشبث بموقفه
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
23 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث:بغية إيجاد حل للأزمة المتواصلة في شغف رئيس البرلمان العراقي، عقد اجتماع بين حزبي تقدم وعزم، بقيادة محمد الحلبوسي ومثنى السامرائي، ولكن دون تحقيق أي تفاهم بينهما، فيما الإطار التنسيقي الحاكم يسعى إلى توحيد المواقف لدعم مرشح واحد لرئاسة البرلمان.
وتتنافس عدة أحزاب سنية على منصب رئيس البرلمان الذي يعتبر حصة القوى العربية السنية.
تتحدث مصادر عن أسماء جديدة مرشحة، ورغم تداول أسماء معينة، يتوقع أن تكون هناك مفاجآت في المرشحين.
وفي خطوة مثيرة، يتم التداول بتوافق إيراني – قطري على اختيار مرشح “خميس الخنجر” لرئاسة البرلمان العراقي.
وتتحدث مصادر عن حركة سياسية لاقتراح مرشح تسوية، ويظهر اسم “ياسين العيثاوي” كأحد الخيارات الممكنة.
في السياق ذاته، يشير قيادي عشائري سني بارز من الأنبار إلى صعوبة وصول “سالم العيساوي” إلى رئاسة البرلمان نتيجة لامتعاض قادة حزب تقدم ورئيس البرلمان السابق منه، بسبب استخدامه للسلاح الأبيض في اجتماع سابق.
في سياق آخر، تطالب اللجنة المالية في البرلمان بفتح تحقيق حول تصرفات بعض الشخصيات في جلسة اختيار رئيس المجلس، اعتُبرت غير قانونية وتستهدف التأثير على إرادة الأعضاء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدلي بتصريحات هامة خلال اجتماع كتلة حزب العدالة والتنمية في البرلمان
في كلمة ألقاها خلال جتماع كتلة حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي، تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجموعة من القضايا المحلية والدولية. كما أضفى جوًا من التفاؤل بحديثه عن “تحرر سوريا” وقدم رسائل تعزية ودعم للعديد من الأطراف.
احتفال بتحرر سوريا
افتتح أردوغان حديثه بتوجيه رسالة دعم للشعب السوري، حيث قال: “رأيتك، سعدت برؤيتك…”، مستشهدًا بكلمات من أغنية تركية شهيرة. وأضاف: “نحن نشعر بالسعادة كلما رأينا العلم السوري الحر بجانب علمنا في حلب ودمشق وحماة وحمص ودرعا ومنبج”.
وأكد أردوغان أن تحرير سوريا من حكم بشار الأسد يعد خطوة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن النظام السوري رفض كافة محاولات إنهاء الصراع مما أدى إلى نزوح ملايين السوريين، منهم 3.6 مليون لجأوا إلى تركيا. وأكد: “نحن فخورون برؤية علم سوريا الحرة إلى جانب علمنا التركي في مدن مثل حلب ودمشق وحماة”.
وأضاف أردوغان: “سنحقق هدفنا المتمثل في جعل تركيا خالية من الإرهاب خلال الفترة المقبلة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لدولتنا”.
وتابع: “سنقضي على التنظيم الإرهابي (بي كي كي) الذي يحاول بناء جدار من دم بيننا وبين أشقائنا الأكراد، وإذا كانت لديه حسابات فنحن أيضا لدينا حساباتنا”.
وفي السياق، أكد أردوغان أن هدف تركيا الوحيد هو ضمان السلام والرفاه والاستقرار بأقوى الأشكال في كل شبر من أراضي المنطقة بدءا بسوريا.
انتقادات للمعارضة التركية
انتقد أردوغان بشدة البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري (CHP)، مؤكدًا أن 7 من أصل 10 بلديات الأكثر مديونية في تركيا تتبع لهذا الحزب، وعلى رأسها بلدية إزمير الكبرى التي بلغت ديونها 10 مليارات ليرة. وقال أردوغان: “ديون مؤسسة الضمان الاجتماعي لن تُترك دون سداد. لن نسمح بإهدار حقوق المتقاعدين، والموظفين، والأيتام في الحفلات والجولات الفاخرة”.