الوطن:
2024-11-08@13:51:45 GMT

السيسي: صب خرسانة المفاعل النووي لحظة تاريخية خالدة

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

السيسي: صب خرسانة المفاعل النووي لحظة تاريخية خالدة

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة خلال فعاليات بدء تنفيذ الصب الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بمشروع الضبعة النووي، أعرب خلالها عن سعادته بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الفاعلية، والتي تأذن بالشروع في مرحلة الإنشاءات الكبرى لجميع الوحدات النووية بالمشروع.

وقال الرئيس إنّ هذه اللحظة التاريخية ستظل خالدة في تاريخ وذاكرة هذه الأمة وشاهدة على إرادة هذا الشعب العظيم الذي صنع بعزيمته وإصراره وجهده التاريخ على مر العصور، وها هو اليوم يكتب تاريخا جديدا بتحقيقه حلما طالما راود جموع المصريين، بامتلاك محطات نووية سلمية مؤكدا تصميمه على المضي قدما في مسار التنمية والبناء، وصياغة مستقبل مشرق لمصر.

وأوضح الرئيس السيسي أنّ هذا الحدث العظيم يمثل صفحة مضيئة أخرى في مسار التعاون الوثيق بين مصر وروسيا الاتحادية ويعد صرحا جديدا يضاف إلى مسيرة الإنجازات التي حققها التعاون «المصري – الروسي» المشترك عبر التاريخ، كما يعكس مدى الجهود المبذولة من الجانبين للمضي قدما نحو تنفيذ مشروع مصر القومي، بإنشاء المحطة النووية بالضبعة الذي يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمني المقرر متخطيا حدود الزمان ومتجاوزا كل المصاعب، ليعكس الأهمية البالغة التي توليها الدولة المصرية لقطاع الطاقة إيمانا بدوره الحيوي كمحرك أساسي للنمو الاقتصادي وأحد ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفق «رؤية مصر 2030».

أزمة في إمدادات الطاقة العالمية يؤكد أهمية القرار الاستراتيجي

تابع الرئيس: «أنّ ما يشهده عالمنا اليوم من أزمة في إمدادات الطاقة العالمية يؤكد أهمية القرار الاستراتيجي الذي اتخذته الدولة المصرية بإحياء البرنامج النووي السلمي المصري لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهم في توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري ويجنب تقلبات أسعاره. كما أنّ إضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة الذي تعتمد عليه مصر لإنتاج الكهرباء يكتسب أهمية حيوية للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويساهم في زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة بما يحقق الاستدامة البيئية والتصدي لتغير المناخ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الرئيس الضبعة بوتين

إقرأ أيضاً:

أديبك 2024.. الخبراء يؤكدون أهمية الذكاء الاصطناعي للاستدامة

شكلت قدرة الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة ودعم جهود إزالة الكربون محور مناقشات وزراء الطاقة وقادة الأعمال خلال فعاليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2024).

وفي اليوم الافتتاحي لـ أديبك 2024، أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، على الحاجة الماسة إلى التعاون والتنسيق بين قيادات قطاع الطاقة للمساهمة في دعم نمو وتطور الذكاء الاصطناعي الذي يعد أحد أبرز ابتكارات العصر.

 ويعكس التركيز على قدرة الذكاء الاصطناعي ثقة قادة قطاع الطاقة في قدرته، على إحداث نقلة نوعية وتطوير منظومة الطاقة حيث اتفق قادة الحكومة والمديرون التنفيذيون للشركات المشاركين في أديبك 2024 على قدرة الذكاء الاصطناعي في دعم الانتقال في قطاع الطاقة وفتح آفاقاً جديدة للتقدم والازدهار.

وفي جلسة بعنوان " قوة تأثير الذكاء الاصطناعي في دعم الانتقال في قطاع الطاقة"، استكشف مجموعة من ابرز قادة قطاع الطاقة وكبار المسؤولين التنفيذيين في القطاع الخاص من بينهم طيبة الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البحرية ورئيسة أديبك 2024؛ وميشيل لوتز، كبير مسؤولي البيانات ورئيس قسم البيانات والذكاء الاصطناعي في شركة توتال إنيرجيز؛ وماجزان كينيسباي، القائم بأعمال العضو المنتدب لشركة إيه آي كيو ، حيث استكشفت الجلسة كيف تعمل تقنيات الذكاء الاصطناعي على تحويل العمليات التجارية، وتناولت الفرص والتحديات المتعلقة بمراكز البيانات واحتياجات استهلاك الطاقة.

وفي حديثه عن تجربة شركته مع الذكاء الاصطناعي، قال ميشيل لوتز، كبير مسؤولي البيانات ورئيس قسم البيانات والذكاء الاصطناعي في شركة توتال إنيرجيز: "نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وهو ما يدعم بدوره تطور شركتنا في مجال الطاقة المتجددة، وهذا ما يتيح لنا مساعدة عملائنا بشكل أفضل في فهم سلوكهم وما يحتاجون إليه".

وبناءً على هذا التركيز المستمر على دور الذكاء الاصطناعي في صناعة الطاقة، فقد أكد المتحدثون في مؤتمرات أديبك العشرة المتنوعة على الحاجة الملحة لمعالجة التحديات والفرص المحيطة بهذه التكنولوجيا التحويلية، وإلى جانب كبار الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين التنفيذيين في مجال الطاقة، حث تنكو محمد توفيق، رئيس مجموعة بتروناس والرئيس التنفيذي لها، الجهات الفاعلة في الصناعة على تبني نهج مدروس وشامل للذكاء الاصطناعي.

وفي هذا الإطار علق تنكو قائلاً: " يتوجب علينا قبل أن نصل إلى مرحلة الكمال في الذكاء الاصطناعي، أن نعالج قضايا أساسية، فالذكاء الاصطناعي له آثار إيجابية بقدر ما له من آثار سلبية أيضاً، وذلك بحسب كيفية استخدامنا لهذه التكنولوجيا وكيفية تبنيها، ورغم أن الذكاء الاصطناعي يستهلك قدراً كبيراً من الطاقة ويتطلب إنتاجه موارد هائلة، فإنه مع ذلك يساعد الاقتصادات والمجتمعات على النمو، لذا يتعين علينا أن نتعامل بحكمة مع مفترق الطرق الذي ينتظرنا لاحقاً".

كما شاركت أنيما أناندكومار، أستاذة علوم الحوسبة والرياضيات في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أيضًا في هذه المحادثات المهمة، حيث سلطت الضوء على التأثير المتطور للذكاء الاصطناعي على كل من صناعة الطاقة والبيئة.

وفي هذا السياق علقت أناندكومار قائلة: "يجب علينا ألا نفكر فقط في خفض الطاقة الذي تم تحقيقه باستخدام الذكاء الاصطناعي، بل يجب علينا أيضًا أن نفكر في الوقت والمال الذي تم توفيره من خلال استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي هذه، حيث يساعدنا الذكاء الاصطناعي في اتخاذ إجراءات تصحيحية استجابة للكوارث الطبيعية وغيرها من القضايا المتعلقة بالمناخ، وكلما زادت البيانات المتاحة لدينا، كلما أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي لدينا أفضل، لذا فإن التأثير الذي يمكن أن يحدثه الذكاء الاصطناعي في التصميم من الصفر وإنشاء المحاكاة يعزز من عملنا في قطاعي الطاقة والتكنولوجيا".

وقد انعكس التزام أديبك 2024 بتسريع حلول ومشاريع الطاقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق النسخة الافتتاحية لمنطقة الذكاء الاصطناعي بتنظيم أدنوك، والتي تضمنت استوديوهات الذكاء الاصطناعي ووحدات العرض التوضيحية التي عرضت حلولاً تحويلية من قبل كبرى شركات الطاقة والذكاء الاصطناعي الرائدة، حيث وفرت هذه المنطقة العصرية المتطورة للحاضرين رؤية شاملة للابتكارات التي تشكل مستقبل منظومة الطاقة.

كما استضافت المنطقة أيضًا مؤتمر الذكاء الاصطناعي المتخصص، الذي وفر منصة لتعزيز التعاون بين قادة من قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والمؤسسات الحكومية لتطوير خارطة طريق استراتيجية لإدماج الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة.

كما استعرض مؤتمر الذكاء الاصطناعي العديد من عروض الابتكار على مدار اليوم، حيث قدمت شركات التكنولوجيا العملاقة وشركات الطاقة أحدث إنجازاتها ومشاريعها في مجال الذكاء الاصطناعي. وشمل المشاركون نيراج جوشي، كبير مسؤولي التكنولوجيا العالميين في مجال الطاقة والموارد، مايكروسوفت؛ وأنيرودا شارما، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كاربون كلين؛ والدكتور مايك روشين، رئيس الذكاء الاصطناعي لدى شركة إيه آي كيو؛ وعلي الزعابي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة AYP/ADP، أدنوك.

وركز مؤتمر الرقمنة والتكنولوجيا الذي تم إطلاقه مؤخرًا على مناقشة الدور الذي يمكن أن تلعبه تقنيات الجيل التالي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والاستفادة منه في الفرص المتوفرة في مجال خفض الانبعاثات وإزالة الكربون ورفع الكفاءة في العصر الصناعي 4.0، حيث سلطت الجلسات الضوء على التطورات في المواد الجديدة، وإنترنت الأشياء في القطاع الصناعي واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه مع التركيز على التوسع المستدام لهذه التقنيات.

واستعرضت الشركات خلال أديبك 2024 أحدث الأجهزة والمعدات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مما وفر فرصة للحضور لتعرف على عدد من المنتجات والخدمات المبتكرة المصممة للحد من الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة الطاقة وتسريع الانتقال إلى مصادر طاقة أكثر نظافة.

 ويعد "أديبك" منصة عالمية مثالية لتحفيز الابتكار والتعاون والتقدم المستدام في الانتقال في قطاع الطاقة، ومنبراً لمناقشة التحديات المعقدة المتمثلة في خلق مستقبل منخفض الكربون وعالي النمو لقطاع الطاقة العالمي بفضل دوره في تقديم رؤى استراتيجية وأحدث الحلول التكنولوجية.

مقالات مشابهة

  • باحث: محاولات زيلينسكي استهداف المفاعل النووي الروسي قلبت الطاولة عليه
  • صحيفة كويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار
  • صحيفة كويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية
  • الاندماج النووي في الجزائر يشهد خطوة مهمة نحو التطوير
  • السيسي يؤكد أهمية تبادل الخبرات مع إستونيا في مكافحة الإرهاب
  • الرئيس السيسي لنظيره الإستوني: أهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة
  • ١٩ نوفمبر.. بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة والأخيرة
  • تيم والز: الولايات المتحدة أمام لحظة تاريخية وبنسلفانيا تحسم السباق
  • أديبك 2024.. الخبراء يؤكدون أهمية الذكاء الاصطناعي للاستدامة
  • بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟