حزب المؤتمر: الاقتصاد المصري تجاوب مع الأزمات العالمية بدعم المنتج الوطني
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد يوسف عماد، أمين العمل الجماهيري بحزب المؤتمر وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، أنه رغم من تتابع الأزمات العالمية وتداعياتها السلبية على الاقتصاد العالمي، وتتمثل في أزمتي الطاقة والغذاء، ووصول معدل التضخم إلى أرقام غير مسبوقة، مما أدى للركود الاقتصادي وزيادة معدلات البطالة، كل ذلك أدى إلى إفلاس العشرات من الشركات، التي لم تستطع التوافق مع مستجدات الأزمات العالمية.
وأشاد يوسف عماد، في بيان له، بالاقتصاد المصري الذى استطاع أن يتجاوب مع مستجدات الأحداث العالمية، حيث إن الحكومة المصرية تمتلك من الوعى والحنكة لتصنع من هذه المحنة نقطة للبناء عليها، وتحويلها إلى منحة ومحاولة الاستفادة من مواردنا الاقتصادية، اعتمادا على المنتج الوطني بديلا للمستورد.
وقال يوسف عماد عضو تنسيقية شباب الاحزاب: «لعل ما شاهدناه في قطاع الطاقة خلال الفترة الماضية يظهر قدرة الدولة على امتصاص الصدمات، والتعامل معها بإيجابية ففي ظل الآثار السلبية لأزمة الحرب الروسية الأوكرانية، وما خلفته من أزمة طاقة عالمية، فقد استطاعت مصر أن تضع لنفسها بديلا آمن لواردات الاتحاد الأوروبى من الغاز الطبيعي المسال، بما تمتلكه مصر من محطتي الإسالة للغاز الطبيعي».
وأعلنت مصرعن أول مشروع صناعي منتج لإنتاج الهيدروجين الأخضر صناعيا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتحديدا في منطقة السخنة، مما جعل أنظار العالم تتجه إلى ما تمتلكه مصر من مقومات مادية و جعرافية للاستثمارات الأجنبية في مجال الهيدروجين الأخضر.
مصر نجحت فى زيادة مواردها النفطية والغازيةوأوضح يوسف عماد، أن مصر نجحت فى زيادة مواردها النفطية والغازية من خلال إنتاج الأمونيا والصودا أتش، والاستمرار في توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية ومحطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي، في إطار خطة الدولة للتحول إلى مصادر الطاقة قليلة الانبعاثات الكربونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الطاقة التنسيقية قمة المناخ یوسف عماد
إقرأ أيضاً:
البرازيل تكرم نائب رئيس مجلس الدولة المصري بوسام الاستحقاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في احتفالية رسمية مهيبة بولاية بارايبا، كرّمت دولة البرازيل المستشار الدكتور محمد محمود شوقي، نائب رئيس مجلس الدولة المصري، بمنحه وسام الاستحقاق، أحد أرفع الأوسمة التي تُمنح لشخصيات وطنية أو دولية مدنية أو عسكرية قدمت خدمات استثنائية للإنسانية. ويُعد الدكتور شوقي أول مصري وعربي يحصل على هذا الوسام الرفيع.
بدأت مراسم الاحتفاء بالدكتور شوقي باستقبال رسمي في المطار، حيث عزفت الموسيقى العسكرية تكريمًا له.
أقيم حفل التكريم بكلية تدريب الشرطة، وشهد عزف النشيدين الوطنيين لمصر والبرازيل ورفع علمي البلدين، في مشهد يعكس الاحترام والتقدير الدولي لمسيرته المهنية والإنسانية.
جاء التكريم تقديرًا لدور الدكتور شوقي في مكافحة الجرائم السيبرانية وتعزيز الوعي العالمي بمخاطرها، حيث نظّم أكثر من 150 مؤتمرًا دوليًا حول الأمن السيبراني، معظمها مجانًا، في دول مختلفة، منها مصر والبرازيل. كما أسس عام 2006 جمعية غير هادفة للربح في باريس تضم محامين، وطلاب دراسات عليا، ومهندسي أمن معلومات، وقانونيين لمساعدة ضحايا الجرائم السيبرانية بشكل تطوعي.
لم تقتصر إسهاماته على ذلك، فقد ساعد جامعة نيلسون مانديلا بجنوب إفريقيا في إنشاء أول مركز بحثي لقانون الإنترنت في القارة الإفريقية لدعم الباحثين في هذا المجال، كما كان له دور بارز في إعداد اتفاقية الاتحاد الإفريقي للجرائم السيبرانية، والتي تم تبنيها بالتعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز الأمن الرقمي في القارة.
إلى جانب ذلك، ساهم الدكتور شوقي في تدريب المشرّعين الأفارقة على صياغة التشريعات الخاصة بالجرائم السيبرانية، وقدم أكثر من 250 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية، كما نشر أكثر من 40 دراسة علمية باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية، أثرت مجال التشريعات الرقمية عالميًا.
خلال الحفل، أشادت الحكومة البرازيلية بإسهامات الدكتور شوقي، معتبرة إياه نموذجًا للتعاون الدولي في مواجهة التحديات الرقمية.
في كلمته، أعرب الدكتور شوقي عن اعتزازه بهذا الوسام، مؤكدًا أن هذا التكريم لا يُمثل شخصه فقط، بل يُمثل مصر والعالم العربي في جهودهما لتعزيز الأمن السيبراني.
يُشكل هذا الحدث علامة فارقة في العلاقات بين مصر والبرازيل، ويُجسد الدور الريادي الذي تلعبه الكفاءات العربية في المحافل الدولية، مما يعزز مكانة مصر كدولة رائدة في المجال القانوني والتكنولوجي عالميًا.
1000564639 1000564644