سلطنة عمان تختتم مشاركتها في قمتي عدم الانحياز والجنوب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
اختتمت سلطنة عمان مشاركتها في "القمة التاسعة عشرة لقادة دول وحكومات حركة عدم الانحياز" وقمة "الجنوب الثالثة لمجموعة الـ77 والصين" اللتين عقدتا في العاصمة الأوغندية كمبالا.
وبناءً على التكليف السامي، ترأس معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة وفد سلطنة عمان في القمتين، ونقل خلالهما تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله- ودعواته الصادقة بالتوفيق والسداد لأعمالهما.
وناقشت "القمة التاسعة عشرة لقادة دول وحكومات حركة عدم الانحياز" أهمية التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في الحركة إلى جانب تعزيز التعاون بينها في مجالات تتصل بأمن الطاقة والبيئة والرعاية الصحية والعمل وتعزيز مصالح الدول الأعضاء.
في حين أن قمة "الجنوب الثالثة لمجموعة الـ77 والصين" هدفت إلى إيجاد مبادئ للوحدة والتكامل والتضامن بين بلدان الجنوب، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك عن طريق التبادل التجاري وحركة الأسواق بين البلدان النامية.
رافق معالي الشيخ رئيس مجلس الدولة خلال مشاركته كل من: سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية، وسعادة السفير خالد بن سليمان باعمر رئيس دائرة المنظمات الدولية، وسعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك وعدد من مسؤولي مجلس الدولة ووزارة الخارجية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«ليالي مسقط»
مهرجان «ليالي مسقط» الذي تنظمه بلدية مسقط، في نسخته الـ «27» يمثل إضافة أساسية لمناشط الشتاء فـي سلطنة عمان كونه إحدى الركائز الاقتصادية والسياحية والترفـيهية والاجتماعية وفرصة للعائلات والشباب للاستمتاع بما يحويه من فعاليات مدرجة فـي 7 مواقع مختلفة فـي محافظة مسقط هذا العام. ولأنها مناسبة سنوية يبذل عليها الكثير من الجهد والمال من قبل المنظمين والفرق المشاركة من الداخل والخارج، فإن «ليالي مسقط» يعد موردًا اقتصاديًا مهمًا قبل كل شيء، وهذا المورد ينتظره العديد من المهتمين باستغلاله في تقديم الخدمات المتنوعة من أغذية وترفـيه ومسابقات رياضية وفعاليات ذات عائد مالي. لذلك فالتطلع بأن يكون هذا المهرجان جاذبًا، ليس محليًا وحسب بل وخارجيًا أيضا، كما هو من حراك فـي مهرجان خريف صلالة، فالمدة الزمنية تحتاج إلى مراجعة خاصة أن الشتاء ممتد إلى بدايات شهر مارس، كما يبدأ منذ منتصف نوفمبر، هذا إذا أردنا أن تكون فترته الزمنية أطول من المقرر له فـي حدود الشهر من 23 ديسمبر إلى21 يناير القادم. وذلك لأسباب عدة وهي إتاحة الفرصة للراغبين من الداخل والخارج ليتوفر لهم وقت أطول لزيارته أكثر من مرة فـي مواقعه المختلفة، ثم إن زيادة الوقت تعطي فرصة أكبر لمقدمي الخدمات لتحقيق عوائد أفضل تضمن مشاركتهم فـي السنوات القادمة وتشجيع آخرين من خارج سلطنة عمان أيضا على تقديم مثل تلك الخدمات المتميزة، وأيضا تحقق الجهة المنظمة عوائد تساعد على تغطية تكلفة إقامة المهرجان وتدفع إلى مزيد من التطوير فـي المرات القادمة؛ لتحقيق مهرجان يكون إحدى المحطات المهمة فـي خريطة برامج المنطقة كما هو الحال فـي بعض دول مجلس التعاون. لدينا فـي سلطنة عمان إرث زاخر من التراث ومواقع سياحية وفعاليات متميزة وأنشطة وبرامج زاخرة يمكن إضافتها للفئات العمرية وكوادر من المنظمين قادرة على التنفـيذ ووصول سالك للزائرين لمسقط برا أو جوا لمن يرغبون زيارة «ليالي مسقط» وقطاع خاص يستطيع المشاركة فـي إنجاح الفعاليات، كما أن المشاركة من القطاعات الأخرى من مؤسسات الدولة يمكنها أن تشكل فارقًا فـي نجاحه والتي تتشارك مع بلدية مسقط فـي الأهداف والرؤى، والأمر الآخر نحتاج إلى المزيد من الفعاليات من أمثال المؤتمرات الدولية والفعاليات ذات الثقل التي تستقطب الأضواء إلى جانب البرامج الحالية والاستفادة من التجارب الناجحة لبعض الدول التي تشكل إضافة مهمة وسمعة للمهرجان من خلال التنوع. كل هذه المعطيات تستطيع أن ترفع من مستوى الإقبال على المهرجان الذي رسخ مفهوم صناعة السياحة والترفـيه الداخلي منذ عقود فـي سلطنة عمان وكانت بلدية مسقط هي من قادت هذا الحراك الذي أوجد هذا المفهوم الذي أصبح إقليميا ودوليا، وانطلقت المحافظات قبل سنوات لتطبيقه فـي مواسم مختلفة من السنة كونه يمثل علامة فارقة فـي برامجها كمهرجان صحار وبدية ومسندم والظاهرة والبريمي.