قام المنتج العالميDimitri Devyatkin بزيارة مدينة الإنتاج الإعلامي، تفقد خلالها مناطق التصوير المفتوحة، وعدد من الإستديوهات وإستديو الدولبي أتموس ، حيث أبدي إعجابه الشديد بما شاهده من الإمكانيات الفنية والتكنولوجية التي تملكها المدينة ومناطق التصوير ، التي تتميز بالتنوع الكبير في الطرز المعمارية التي تناسب  كافة أنواع التصوير ، ويعد Devyatkin    واحد من كبار المنتجين العالميين وله العديد من الاعمال السينمائية والوثائقية الهامة  ومن أشهرها Ferocious ، American Geniuses ، Pharaoh .


وعقب الجولة اجتمع  مع أحمد سامي مدير عام لجنة مصر للأفلام بالمدينة ، وبحثا التعاون المشترك ودراسة إنتاج عمل أجنبي ضخم بمصر ، تحت إشراف اللجنة ، التي تعد الجهة الرسمية الوحيدة، المسئولة عن إصدار تصاريح تصوير الأفلام السينمائية الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية ، وبالتنسيق مع الجهات المعنية ، وذلك وفقاً لنظام الشباك الواحد ، الذي يتيح لشركات الإنتاج العالمية تنفيذ أعمالها السينمائية في مصر من مكان واحد ،  دون أي معوقات أو صعوبات ، كما تقدم اللجنة أيضاً كافة  التسهيلات اللوجستية والخدمات الإنتاجية اللازمة ، لأطقم شركات الإنتاج العالمية التي ترغب في التصوير في مصر ، حيث تقوم بإنهاء إجراءات الإفراج الجمركي عن المعدات ، وإستخراج تأشيرات السفر،  وكذلك تصاريح التصوير الجوي ، إضافة إلي توفير المرافقة الأمنية لفريق العمل .
يذكر أن لجنة مصر للأفلام قد قامت خلال العامين الماضيين ، بالإشراف علي تصوير أكثر من 30 فيلماً أجنبياً روائياً ووثائقياً ، من مختلف الجنسيات التي تمثل السينما العالمية، في العديد من المواقع الأثرية والمعالم السياحية بجهمورية مصر العربية .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنتج العالمي الانتاج الاعلامي

إقرأ أيضاً:

تعليق على المنتج الأخير من إعلام (ام فريحانة) و(ام كضيضيبة)

التوثق، او الاستوثاق من المعلومة شرط جوهرى من شروط قيام الاعلام، و الامداد المعلوماتي للجمهور، او الراى العام في احوال السلم والحرب معا. وتنال بذات الدرجة اذن توفير وتوفر المصداقية، ووضع التقدير المستحق للصحة من عدمها. لكن وكما هو معلوم فان وسائل الاعلام، وفي ظروف الحروب، وباعتبار الطبيعة الحربية نفسها لا تضع اهتماما لصحة المعلومة وسلامتها بالقدر الذي تهتم فيه بصناعتها كما يشاء الهوى، وتقتضيه المصلحة. فالهوى السياسي والمصلحة الاقتصادية في هذه الحرب الدائرة يقومان برعاية المعلومات ليس بغرض التكسب، والتحسين للمزاج القتالي، والرفع لمعنويات للمقاتلين بالقدر الذي ياخذ فيه غرض الامعان في غش الناس وتزييف الوعى موقعا متقدما لدى الطرفين اكثر من اتخاذ موقف اخلاقي اعلامي ينحاز للحقيقة في العلاقة مع المستهلك الاعلامي المحلي او الخارجي مما يحول الحقيقة الى ضحية، ويخلق حالة من البلبلة والتشويش لدى الراى العام المساق قسرا نحو انتصار متوهم دائما، انتصار يتم انشاؤه بمواد زائفة كل ما ترمي اليه تحويل الانتباه وصرفه لمحتوى معركة الجيش والدعم السريع من معركة اقتصادية الى سياسية رغم عدم الفواصل الفكرية والايديولوجية بين القوتين في المحصلة النهائية. القتال، او التقاتل هنا لاجل السيطرة الاقتصادية وتتم التغطية عليه بدرجة متساوية، ويتم تسويقه تحت مسوغات سياسية (دولة ٥٦ لدى الدعم السريع، وحرب الكرامة لدى الجيش بفعل التاثير السياسي للحاضنة السياسية من انصار النظام السياسي والاقتصادي السابق). ان فرص الحصول على الحقيقة، وفي مثل واقع ممزق يتعرض لاقصى الانتهاكات، وبتفاصيل مجريات هذه الحرب، تبدو ضعيفة للغاية، ان لم تكن منعدمة تماما، طالما انها تتصاعد كلما يوم، وتستمر باشكال مفاجئة من التغذية العسكرية والامدادات الخارجية لكلى الطرفين المتحاربين . ان واقعا بائسا كواقع هذه الحرب يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان صناعة المعلومات وحركة سيرها ومضابطها تجري تحت سيطرة مطلقة لهما، سيطرة لا تسمح لطرف محايد، او مستقل بالاسهام في تقديم المعلومة الصحيحة. الحقيقة يصنعها الصحفيون والاعلاميون من ذوى الاستقلالية ويدعمونها بالادلة والبراهين المستحقة، وكل ما يؤكد احترام الوعى لدي الجمهور، والعمل لاجل صيانته. هذا المصدر، او الصانع الاعلامي يظل غائبا حتى الان، مما يعني غياب الحقيقة الى حين اكتمال توفر شروط انتاجها اللازمة المطلوبة. ان التضارب الجاري حاليا والتجاذب المعلوماتي عن (معركة تحرير الخرطوم الثانية) انموذج دقيق لما سبق عرضه من افكار حول ازمة صناعة الحقيقة. فاعلام الجيش يصعد من نبرة انتصاره وطرده لل (الغزاة) بتغذية معلوماتية عن كيفية سيطرته على الجسور، وتسرب قواته الى عمق المواقع المحتلة واسترداده لها. بينما ينفي اعلام الدعم السريع ذلك، ويتحدث عن خسائر تفوق الآلاف لمجندي الجيش من المستنفرين. ويظل الراى العام مشوشا، وقابلا التعريف بهوية الضحية حتى موعد ظهور الاعلام (الثالث) الذي يحتفظ بمسافة مهنية واحدة من الطرفين ويضع مصلحة السلم والسلام هدفا عزيزا نصب اعينه.

wagdik@yahoo.com

   

مقالات مشابهة

  • شاهد.. فيديو من داخل الطائرات الإسرائيلية التي أغارت على مدينة الحديدة
  • بـ 300 ألف جنيه.. فيلم «عاشق» يحافظ على صدارة دور العرض السينمائية
  • حَذَار من “الطابور الخامس” الإعلامي العربي
  • "التضامن" تنظم دورة تدريبية للصحفيين حول التناول الإعلامي لقضايا الوزارة
  • في اليوم العالمي للقلب.. «الصحة العالمية» تطلق حملة «استخدم قلبك من أجل العمل»
  • النادي الثقافي يطلق المكتبة السينمائية للطفل والناشئة
  • الغذاء العالمي: زيادة في عدد الأسر اليمنية التي تعاني من نقص التغذية
  • العديد من المدن والعواصم العالمية تتظاهر تنديدا بالعدوان على قطاع غزة
  • الإعلامي مصطفى كفافي يقدم «المعلوماتجي» على منصات «الوطن»
  • تعليق على المنتج الأخير من إعلام (ام فريحانة) و(ام كضيضيبة)