مسجلا 3700 جنيه.. ارتفاع سعر الذهب إلى مستوى تاريخي جديد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عاد الذهب المحلي إلى تسجيل مستويات تاريخية جديدة في ظل تداول الدولار في السوق الموازي عند مستويات تاريخية، هذا بالإضافة إلى تزايد التوقعات بحدوث تعويم في سعر الصرف خلال الفترة القادمة بالتزامن مع بعثة صندوق النقد الدولي المتواجدة حالياً لمناقشة المراجعة الأولى والثانية لبرنامج إقراض مصر.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 3660 جنيها للجرام، ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى .
الارتفاع الحالي في أسعار الذهب المحلي يأتي في ظل استمرار تداول الدولار في السوق الموازي عند مستويات قياسية وبالتالي ارتفاع سعر الدولار التحوطي أو دولار الصاغة إلى مستويات تاريخية تسبب معه ارتفاع سعر الذهب إلى مستوى تاريخي جديد.
مع استمرار أزمة شح العملة الأجنبية في مصر تتزايد التوقعات أن البنك المركزي المصري سيلجأ إلى خفض سعر الصرف أو تعويم العملة خلال الفترة القادمة، وذلك بالتزامن مع زيارة وفد من صندوق النقد الدولي لمناقشة إجراء المراجعة الأولى والثانية لبرنامج إقراض مصر 3 مليارات دولار.
التوقعات تشير أن نجاح مصر في التفاوض مع الصندوق سيعمل على زيادة قيمة القرض المقدم لمصر بما قد يصل إلى 6 مليارات دولار، ولكن قد يكون للصندوق طلبات في المقابل متمثلة في استمرار عمليات بيع الأصول إلى جانب المرونة في سعر الصرف.
في سياق منفصل أعلنت شركة سنتامين العالمية صاحبة امتياز التنقيب عن الذهب في منجم السكري عن مستهدف لزيادة الإنتاج إلى 470500 أونصة خلال العام الجاري بأعلى من 450 ألف أونصة في عام 2023.
أما عن مبادرة زيرو جمارك فقد ساهمت في دخول ذهب معفي من الجمارك مع العائدين من الخارج بنحو 3.8 طن خلال 8 أشهر بحسب تصريح رئيس مصلحة الجمارك المصرية، يأتي هذا بعد موافقة رئاسة الوزراء على مد فترة عمل المبادرة 6 أشهر إضافية لتنتهي في مايو 2024 القادم.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
ارتفع سعر الأونصة العالمية اليوم على حساب تراجع مستويات الدولار الأمريكي، ولكن تبقى حركة الذهب عرضية ويشهد تذبذب في ظل انتظار الأسواق لحافز جديد لحركة الذهب، وقد يأتي هذا من البيانات الأمريكية المنتظر صدورها هذا الأسبوع.
من جديد عادت أسعار الذهب المحلي إلى الارتفاع وتسجيل مستوى تاريخي جديد وذلك بعد التصحيح السلبي الذي شهده خلال الأيام القليلة الماضية، يأتي هذا الارتفاع في ظل استمرار تداول الدولار في السوق الموازي عند مستويات تاريخية، بالإضافة إلى تزايد التوقعات بحدوث تعويم في سعر الصرف الرسمي.
يستمر سعر الأونصة العالمية في التذبذب بين مستوى الدعم 2015 ومنطقة المقاومة 2030 – 2035 دولار للأونصة، وذلك في ظل حيادية مؤشرات الزخم الفنية وعدم وضوح اتجاه حاليا بالنسبة للذهب ليبقى يتداول في نفس النطاق حتى يتمكن من كسر أي من المستويات السابقة.
أما عن السعر المحلي:
ارتفعت أسعار الذهب المحلي يوم أمس ليسجل مستوى تاريخي جديد عند 3660 جنيها للجرام عيار 21، وذلك بعد أن جمع الذهب زخم إيجابي من التصحيح الأخير ليعود ويستكمل ارتفاعه ويستهدف حالياً المستوى 3700 جنيه للجرام.
الاتجاه لا يزال نحو صعود أسعار الذهب في ظل استمرار الظروف الحالية في الأسواق دون تغير، ليستمر في تسجيل مستويات تاريخية جديدة والدخول في تصحيح سلبي محدود وسريع ليعطي فرصة للشراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار الذهب المحلي سعر الأونصة العالمية توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية مبادرة زيرو جمارك مستوى تاریخی جدید مستویات تاریخیة الذهب المحلی أسعار الذهب سعر الصرف یأتی هذا
إقرأ أيضاً:
الملاذ الآمن يكشف عن تراجع الفضة بالأسواق المحلية 4.8 % خلال أسبوع
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 4.8 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.5 %، بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن قراره بشأن السياسة، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت بنحو جنيهن خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 40 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 1.06 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 30.52 دولار، واختتمت التعاملات عند 29.46 دولار.
وأضاف، تقرير «الملاذ الآمن»، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 50 جنيهًا، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 46.25 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 370 جنيهًا.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5% لكنه توقع انخفاض أسعار الفائدة إلى 3.9% فقط بحلول نهاية عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 3.4%. وهذا يشير إلى خفض أسعار الفائدة مرتين فقط العام المقبل، وليس أربع مرات، كما كانت الأسواق تتوقع في وقت سابق.
وأوضح، «الملاذ الآمن»، إلى أن أداء الفضة القوى هذا العام، كان مدفوعًا بمزيج من الاقتصاد الكلي والطلب الصناعي المتزايد، ويمكن أن تمكن نفس المحركات الفضة من التفوق على الذهب في عام 2025.
وأضاف، التقرير، أن الطلب على المعادن الاستثمارية كان مدفوعًا بمشهد جيوسياسي غير مؤكد بشكل متزايد، حيث دفعت التوترات العالمية والتحولات الاقتصادية المستثمرين إلى البحث عن أصول أكثر أمانًا".
ولفت، إلى أن مشتريات البنوك المركزية من الذهب، دعمت أسعار الفضة بشكل غير مباشر، كما دفعت المخاوف بشأن الديون العالمية المتزايدة، وخاصة في الولايات المتحدة، المستثمرين إلى التحوط ضد عدم الاستقرار الاقتصادي من خلال اللجوء إلى المعادن الثمينة.
وأكد أن احتمالية خفض أسعار الفائدة، مع اتجاه التضخم نحو الانخفاض، أضعفف الدولار، وعزز الأصول التي لا تدر عائد مثل الفضة.
أضاف، أن ارتباط أسعار الفضة ارتباطًا وثيقًا باستخداماتها الصناعية، عزز الطلب، ليسجل نحو 55٪ من إجمالي الطلب عليها.
وفي عام 2024، أسهم الطلب الصناعي المتزايد في نقص المعروض بالأسواق، ومن المرجح أن يؤدي ارتفاع الطلب الصناعي المستدام إلى استمرار عجز المعرض حتى عام 2025".
ولفت التقرير، إلى أن العجز في المعروض بسوق الفضة سيكون المحرك الرئيسي لحركة أسعار الفضة.
توقعات
ووفقًا لمعهد الفضة، للسنة الرابعة على التوالي، من المتوقع أن يشهد سوق الفضة عجزًا في المعروض بالأسواق.
ولم تصل الفضة إلى أعلى مستوى لها في 12 عامًا إلا في عام 2024، بفعل الطلب المزدوج من الاستثماري والصناعي، والذي يمكن أن يمكّن الفضة من التفوق على الذهب في العام المقبل.
في حين توقع ساكسو بنك، انخفاضًا محتملاً في نسبة الذهب إلى الفضة، والتي تحوم حاليًا حول 87، وربما تتحرك نحو 75، وهو المستوى الذي شوهد في وقت سابق من عام 2024."