يواصل منتخب قرغيزستان تحضيراته لمواجهة منتخبنا الوطني من خلال حصة صباحية أجريت اليوم الثلاثاء تحت قيادة المدرب السلوفاكي ستيفان تاركوفيتش، والذي فضل أن يُجريها في ملعب "العقلة 1" بالدوحة، وسيخوض غدا الأربعاء عند الساعة السادسة حصته الأخيرة والتي ستكون مغلقة في وجه الإعلام، باستثناء الربع ساعة الأولى، والتي ستكون مفتوحة للإعلام من أجل تصويرها، وتضاءلت فرص مشاركة لاعب الوسط عليماردون شوكوروف المحترف بالدوري البيلاروسي بسبب عدم تعافيه من الإصابة التي لحقت به.

ولعب منتخبنا الوطني من قبل 21 مباراة مع منتخبات اتحاد وسط آسيا في مختلف البطولات القارية الأربعة، وهي دورة الألعاب الآسيوية وكأس أمم آسيا وتصفيات كأس العالم وتصفيات أمم آسيا، حيث لعب من قبل 9 مرات أمام إيران وثلاث مباريات رسمية أمام تركمانستان وأوزبكستان، ومواجهتين رسميتين أمام قرغيزستان وطاجيكستان وأفغانستان. وفي مختلف ومجمل المباريات لعب الأحمر من قبل 40 مواجهة مع منتخبات وسط آسيا وإيران التي انضمت لهذا الاتحاد ومنتخب كازاخستان الذي يعتبر ضمن منطقة وسط آسيا قبل انضمامه للاتحاد الأوروبي في عام 2002، وغالبا ما تكون مواجهات منتخبنا مع هذه المنتخبات حافلة بالإثارة والندية.

ولعب منتخبنا أمام إيران 13 مواجهة على صعيد المنتخب الأول، المواجهة الأولى مع إيران كانت في بطولة القائد الأعظم في باكستان في فبراير من عام 1982 وفازت إيران برباعية نظيفة عن طريق عبدالعلي تشانغيز ومحمود حقيقيان وإبراهيم طهماسيبي وكميل إنجيني.

وأول مواجهة رسمية جمعت المنتخبين كانت في تصفيات مونديال أمريكا 1994 وتعادلا سلبيا في طهران، وتفوقت إيران بهدف حامد ديراكشان في العاصمة السورية دمشق. وتكررت مواجهة الفريقين في تصفيات أمم آسيا 1996، وفازت إيران بهدفي علي دائي وحميد ستيلي، وكررت إيران فوزها في مسقط بهدفين مقابل هدف وحيد، وسجل لإيران علي دائي وكريم باقري وسجل للأحمر سيف الحبسي.

والمواجهة الأكثر إثارة بين الفريقين كانت بدورة الألعاب الآسيوية “بانكوك 1998”، وتفوق فيها الأحمر بأربعة أهداف مقابل هدفين، سجل لإيران مجددا علي دائي ووحيد هاشميان، وللمنتخب محمد زايد وهاني الضابط ورضوان سالم والإيراني محمد كاني بالخطأ في مرماه.

وشارك الأحمر في بطولة ودية أقيمت بطهران في أغسطس 2001 ، ضمن تحضيراتهما للتصفيات النهائية لمونديال 2002 ، وفازت إيران 5-2، وتظل مواجهة أمم آسيا 2004 عالقة في الأذهان وهي الوحيدة بين المنتخبين في تاريخ البطولة الآسيوية، حيث تقدم الأحمر بهدفي عماد الحوسني قبل أن تعود إيران -وبعد جدل تحكيمي- بالتعادل عبر علي دائي ومحمد نصرتي في الدقيقة 94، وتكررت ذات النتيجة في لقاء ودي أقيم بمسقط عام 2010 ، حينما كان كلود لوروا يقود المنتخب العماني.

وفي لقاء ودي في مايو عام 2013 ، تفوق الأحمر على إيران بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في مواجهة خاضها الضيف بالفريق المحلي، وفي تصفيات مونديال روسيـا 2018 تعادل المنتخبان بهدف لمثله، حيث تقدم للأحمر سعد سهيل وعادل جلال حسيني في الشوط الثاني، قبل أن تتفوق إيران في مواجهة الإياب بهدفي ساردار أزمون، وفي أمم آسيا الأخيرة ثمن النهائي، تفوقت إيران بجهانبخش وأشكان ديجاه.

ولعبنا أمام تركمانستان 5 مباريات، الأولى من خلال لقاء ودي في سلطنة عمان عام 2008 انتهى بفوز الأحمر 2 /1، وتبادل الفريقان الفوز في تصفيات كأس العالم "روسيا2018 "، حيث فاز الأحمر في مسقط 3 /1 وخسر إيابا في عشق أباد، ثم انتصر في أمم آسيا 2019 بثلاثة أهداف لهدف، وفي بطولة وسط آسيا، فاز منتخبنا بهدفين نظيفين.

وواجه قرغيزستان 4 مرات، الأولى في تصفيات أمم آسيا 2000، تفوق بثلاثية نظيفة، وتمكن من الفوز وديا على الفريق ذاته بهدفين في أبريل من عام 2008 ، وفي بطولة وسط آسيا فاز منتخبنا بهدف نظيف سجله أرشد العلوي.

وتواجه أمام طاجيكستان 6 مرات، الأولى بدورة الألعاب الآسيوية عام 1998 ببانكوك، وتعادل 3/3 ، ثم خسر بعد ذلك أمام الفريق ذاته بهدفين مقابل هدف وحيد بتصفيات أمم آسيـا 2000 في دوشنبه، وانتصر فيما بعد ثلاث مرات على التوالي عليه في لقاءات وديـة بمسقط 4 /2 و2/1 و1/صفر، ولعب أمام طاجيكستان ببطولة وسط آسيا يونيو الماضي، انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1. وواجه أفغانستان 4 مرات، فاز في جميع المباريات، منها مواجهتان بتصفيات كأس العالم 2022.

ولعب أمام أوزبكستان 7 مباريات، منها ثلاث مواجهات رسمية قارية بتصفيات مونديال 2002، وبطولة أمم آسيا 2019، بالإضافة إلى ثلاث مواجهات ودية، وتبدو الكفة لصالح الأحمر بأربعة انتصارات، منها اثنان في طشقند مقابل انتصارين لأوزبكستان في طشقند والشارقة، كما لعب أمام كازاخستان في لقاء ودي وحيد عام 2010 ، انتهى بخسارة الأحمر 3-1، وخسر في افتتاح وسط آسيا بثلاثية نظيف في استاد بونيودكور.

إبراهيم المخيني: دخلنا دوامة الحسابات المعقدة ولكن الأمل باق -

أكد حارس منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إبراهيم المخيني بأن آمال الأحمر في الصعود للدور القادم لا تزال قائمة رافعا شعار التعويض في موقعة الحسم الفاصلة أمام نظيره المنتخب القرغيزستاني، وفي هذا الصدد أوضح قائلا: لقد دخلنا دوامة الحسابات المعقدة وهذا ما لم يكن في الحسبان في بداية البطولة، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن نبني على أسلوب لعبنا خلال الشوط الأول من مباراتنا أمام السعودية.

وأضاف: لم نكن في يومنا خلال مواجهة تايلاند في الجولة الثانية، وسنحت لنا بعض الفرص المواتية للتسجيل ولكن لم يحالفنا الحظ والتوفيق في ترجمتها إلى أهداف.

وأكمل: نطمح في الظفر بالنقاط الثلاث أمام منتخب قرغيزستان في موقعة الحسم الواعدة يوم الخميس، لافتا بالقول: سنحضر جيدا لهذه المواجهة المصيرية وسنحسم أمر تأهلنا للدور ثمن النهائي بمشيئة الله تعالى وتوفيقه.

صلاح اليحيائي: نتعهد بإسعاد جماهيرنا الوفية -

أشار نجم منتخبنا الوطني وصانع ألعابه المميز صلاح اليحيائي إلى أن لاعبي الأحمر قد تعاهدوا على إسعاد الجماهير العمانية الوفية في موقعة الحسم الفاصلة على الصعود للدور الثاني أمام منتخب قرغيزستان المرتقبة بعد غدٍ الخميس على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في إطار الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة، وفي هذا الشأن علق اليحيائي قائلا: عاقدون النية والعزم على تعويض ما فاتنا من نقاط مهدرة عبر بوابة الحسم أمام منتخب قرغيزستان العنيد.

وأضاف: قدمنا أداء جيدا في مباراة تايلاند بيد أننا اصطدمنا بالحظ العاثر الذي عاندنا وأدار ظهره لنا في أكثر من فرصة، ولكن في كل الأحوال طوينا صفحة تايلاند وأصبحنا نصب جام تركيزنا على موقعة الفصل المحتدمة أمام منتخب قرغيزستان التي نتطلع من خلالها لرفع راية التحدي سعيا لبلوغ الدور ثمن النهائي ومرافقة المنتخب السعودي إلى هذا الدور المرتقب.

وتابع قائلا: بالتأكيد نقدم اعتذارنا للجماهير الوفية على ما آلت إليه نتيجة مباراتنا أمام منتخب تايلاند في الجولة ونعدهم بالتعويض في لقاء قرغيزستان الحاسم واضعين نصب أعيننا إسعاد جماهيرنا ورسم البسمة على شفاههم ومحياهم في المباراة القادمة التي نأمل أن تكتب فيها النهايات السعيدة بحجز تذكرة التأهل للدور المقبل.

حارب السعدي: نعد بالتعويض في موقعة قرغيزستان -

أكد قائد منتخبنا الوطني ونجم وسط الميدان حارب السعدي بأن الأحمر طوى صفحة مباراة تايلاند مشددا القول بأن التركيز بات منصبا حاليا على موقعة قرغيزستان الحاسمة، وفي هذا الشأن لفت قائلا: طوينا صفحة مواجهة تايلاند بحلوها ومرها والتركيز بات منصبا حاليا على الموقعة الفاصلة أمام منتخب قرغيزستان.

وأضاف: عانينا من سوء الطالع في مباراة تايلاند، حيث سنحت لنا بعض الفرص ولكننا افتقدنا التركيز في اللمسة الأخيرة الحاسمة أمام المرمى ونعد بالتعويض في موقعة قرغيزستان.

وأردف قائد منتخبنا الوطني قائلا: بالتأكيد لا نرغب في إهدار الفرص، وزملائي المهاجمون سعوا جاهدين لزيارة شباك الفريق الخصم ولكنهم اصطدموا بسوء التوفيق في ترجمة الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف.

واستطرد: نأمل أن نكون بكامل تركيزنا وقوانا الذهنية والبدنية في المباراة القادمة سعيا لحجز بطاقة الصعود واللحاق بركب المتأهلين للدور ثمن النهائي، واضعين نصب أعيننا إسعاد جماهيرنا الغفيرة التي احتشدت في الدوحة بأعداد هائلة لمساندتنا ومؤازرتنا في هذا المحك القاري العصيب.

وتابع: الأمل لا زال موجودا، وأناشد جماهيرنا الوفية تلبية نداء المدرج الأحمر في موقعة قرغيزستان الحاسمة والشد من أزرنا كلاعبين وإلهامنا الحماسة والعنفوان لإظهار معدننا الكروي الحقيقي وإعطاء جل ما نملك داخل المستطيل الأخضر.

وأضاف: بإذن الله نكتب النهاية السعيدة وننجح في انتزاع آهات المدرجات الحمراء ونتمكن من رسم البسمة على محيا وشفاه جماهيرنا الوفية.

واستدرك السعدي قائلا: ما يحدث لنا في هذه النسخة يعتبر سيناريو مشابها طبق الأصل لسيناريو النسخة السابقة في الإمارات ٢٠١٩ عندما أرجأنا حسم أمر التأهل إلى الجولة الأخيرة من دور المجموعات، وكنا حينها على الموعد تماما، حيث نجحنا في الخروج بنتيجة الفوز ٣ / ١ على حساب منتخب تركمانستان لنعبر إلى الدور ثمن النهائي عن جدارة واستحقاق، ونطمح أن يتكرر هذا السيناريو في مباراة قرغيزستان القادمة ممنين النفس في حسم بطاقة الصعود وحجز مقعدنا في الدور ثمن النهائي للنسخة الثانية على التوالي وهذا حق مشروع لنا بطبيعة الحال.

وبين قائد المنتخب صعوبة المواجهة الأخيرة أمام قرغيزستان، وفي هذا الصدد ذكر قائلا: المباراة الأخيرة صعبة وحساباتها معقدة، ونحن كلاعبين مطالبين بالفوز ونحمل على عاتقنا مسؤولية كبيرة تتطلب بأن نكون في أقصى درجات جاهزيتنا البدنية والذهنية سعيا لإسعاد جماهيرنا ومصالحتهم بخطف بطاقة الصعود واللحاق بركب المتأهلين إلى ثمن نهائي البطولة.

وأغدق السعدي عبارات المديح والثناء للجماهير العمانية بقوله: إن كلمات الشكر والتقدير تقف عاجزة عن وصف جماهيرنا الرائعة التي زحفت واحتشدت لمؤازرتنا في الدوحة وهو مشهد معتاد ومألوف بالنسبة لنا كلاعبين، ودائما ما نقول إن جماهيرنا هي ملح بطولات كرة القدم والداعم الأول والأخير بالنسبة لنا نظير حرصها على بث روح الحماس وإيقاظ الهمم والعزائم الوقادة واستنفار الطاقة الإيجابية بداخلنا خلال المباريات.

وأتم: جماهيرنا بالتأكيد ليست بحاجة إلى رسالة أو بطاقة دعوة لحضور المباراة القادمة أمام منتخب قرغيزستان لأننا نعي تماما أنها ستلبي نداء المدرج وستزحف بأعداد غفيرة لمساندتنا ومؤازرتنا كونها جماهير شغوفة ومتعطشة للإنجازات الكروية ومحبة لمنتخب بلادها، وهذا ليس بغريب عليها، ناهيك عن حساسية المباراة القادمة كونها مواجهة مصيرية ستحدد مسارنا في المنافسة وحظوظنا في التأهل من عدمها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المباراة القادمة منتخبنا الوطنی ثمن النهائی تصفیات أمم فی تصفیات الأحمر فی وسط آسیا لقاء ودی علی دائی فی موقعة فی بطولة أمم آسیا وفی هذا فی لقاء فی هذا

إقرأ أيضاً:

بالصور.. فرحة "الأحمر" مع الاقتراب من التأهل للمربع الذهبي لـ"خليجي 26"

الكويت- أحمد السلماني- بدر البوسعيدي

حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزًا مستحقًا أمام المنتخب القطري بهدفين مقابل هدف، أحرزهما نجم الهجوم عصام الصبحي، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من حسابات المجموعة الأولى ببطولة "خليجي 26" إذ أقيمت المباراة على إستاد جابر مبارك الحمد.


 

وتقدم الشقيق القطري بهدف في الدقيقة الثانية من بدء المباراة، وتعادل لمنتخبنا عصام الصبحي في الدقيقة 11 ليعود ويحرز هدف الفوز في الدقيقة 52 بالشوط الثاني.

وفي الشوط الأول كانت البداية قوية للمنتخب القطري، إذ باغت المعز علي دفاعات منتخبنا وتوغل بينهم وأحرز هدفا مبكراً في الدقيقة الثانية معلناً التقدم القطري.


 

واندفع بعد ذلك منتخبنا للمقدمة، ومع التنويع الهجومي من العمق والأطراف لاحت فرص غير محققة، إلى أن حانت اللحظة الحاسمة في الدقيقة 11 عندما تمت عرقلة عصام الصبحي داخل منطقة عمليات المنتخب القطري، ليعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء تقدم لها الصبحي ولعبها بذكاء في المرمى القطري معلناً عودة منتخبنا للمباراة.


 

واستمرت السيطرة العمانية على وسط الملعب وضغط منتخبنا في ملعب المنتخب القطري، ولعب أمجد الحارثي عرضية تهادت لجميل اليحمدي الذي هيأها لعبد الرحمن المشيفري سددها بجانب القائم كأخطر فرص الشوط الأول.

وفي شوط المباراة الثاني، بدأ المنتخب القطري مهاجما في محاولة لتكرار سيناريو بداية الشوط الأول، إلا أن الرد العماني جاء قويا وصادما للقطريين من خلال التمرير السريع وتنويع اللعب، ليتلاعب المنذر العلوي بالدفاعات القطرية ويمرر كرة لعلي البوسعيدي الذي لعبها عرضية زاحفة وجدت المتابع والقناص عصام الصبحي الذي أسكنها الشباك القطرية معلناً التقدم العماني في الدقيقة 52.


 

وكانت ردة الفعل القطرية هادئة حتى الدقيقة 68، حتى أضاع المنتخب القطري فرصة من عرضية وصلت لرأس المعز علي إلا أنه لعب الكرة خارج المرمى لينحصر الأداء في وسط الملعب.


 

وأجرى رشيد جابر مدرب منتخبنا الوطني تغييرين بدخول معتز صالح بديلا لعبدالرحمن المشيفري وعبدالله فواز بديلا للمنذر العلوي، في محاولة لتنشيط خط وسط الفريق والمحافظة على النتيجة، وضاعت على منتخبنا فرصة التعزيز من انفراد كامل لعبدالله فواز فيما جاء الرد القطري سريعا بتسديدة اصطدمت في القائم ليستمر الضغط القطري عن طريق الكرات العرضية العالية من أقدام أكرم عفيف، لكنها وجدت جدار دفاعي صلب بقيادة محمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وأمجد الحارثي، وتألق لافت للحارس إبراهيم المخيني الذي كان في قمة التركيز لتنتهي المباراة بفوز عماني صريح حصد به النقطة الرابعة مقتربا من التأهل للمربع الذهبي للبطولة.


 

وعقب المباراة، قال رشيد جابر مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم:"لاعبونا كانوا على قدر المسؤولية وكانوا في الموعد وحققوا فوزا على بطل آسيا، تخلفنا في النتيجة ثم عدنا وتقدمنا وحافظنا على النتيجة، وذلك بفضل تركيز وجهد اللاعبين، المجموعة قوية وصعبة لكننا قادرون".


 

وأضاف: "سطوع نجم عصام الصبحي، جاء بفضل إعادتنا لثقته بنفسه، يمتلك جهدا كبيرا ويتحرك كثيرا ومن المهم تحفيز اللاعبين".

وحول تراجع المنتخب في الثلث الأخير، أوضح رشيد جابر: "جاء ذلك بسبب قوة المنتخب القطري ورغبته في العودة، إلا أن لاعبينا تمكنوا من امتصاص الاندفاع والهجوم القطري، ولا فرق في الأداء عن مباراة الكويت ولكن في هذه المباراة كسبنا الأداء والنتيجة".

وفي المقابل، علق المدير الفني للمنتخب القطري لويس غارسيا على الخسارة قائلا: "بدايتنا قوية وتقدمنا، وعاد المنتخب العماني من ضربة جزاء وباغتونا بالتقدم، وضغطنا في الشوط الثاني ولمدة 25 دقيقة ولكن المنتخب العماني لعب بتركيز عال وأغلق مرماه تماما وحقق الفوز، اللاعبون قدموا ما عليهم ولكن كرة القدم فوز وخسارة".

وردا على سؤال "الرؤية" حول عدم تأثير أكرم عفيف على مجريات المباراة، أوضح: "أكرم لاعب كبير وأحسن لاعب في آسيا وقدم مباراة كبيرة، وسنحاول بالعمل الجاد رغم الخسارة العودة للبطولة والتأهل".

مقالات مشابهة

  • بين لوائح البطولة ومعايير كسر التعادل.. كيف يتجنب الأحمر الحسابات المعقدة؟
  • 4552 مشجعا في لقاء الأحمر أمام المنتخب القطري
  • المنتخب الروسي لكرة القدم في مواجهة مع منتخبات وفرق أوروبية في عام 2025
  • اليوم في الجولة الثانية لبطولة خليجي 26 بالكويت: منتخبنا الوطني يتسلح بروح الإصرار في مواجهة السعودية
  • بالصور.. فرحة "الأحمر" مع الاقتراب من التأهل للمربع الذهبي لـ"خليجي 26"
  • المنتخب الوطني للشباب يستعد لنهائيات كأس آسيا بمعسكر داخلي وخارجي 
  • 17 مدربا قادوا منتخبنا الوطني في بطولات كأس الخليج لكرة القدم
  • "الأحمر" في مفترق طرق أمام "العنابي" لتعزيز موقفه بـ"خليجي 26"
  • الأحمر عينه على النقطة الرابعة من بوابة المنتخب القطري في بطولة خليجي 26
  • غدا.. "الأحمر العماني" في مواجهة قوية أمام "العنابي" ضمن منافسات خليجي 26