إعلام عبري: الثلاثاء الأسود يذكرنا بحادثة صور .. تعرف على قصتها
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سرايا - علقت وسائل إعلام عبرية عما حدث يوم أمس، قائلة بأن ما حصل اليوم في غزة "تراجيديا مرعبة ويذكرنا بكارثة مدينة صور اللبنانية وتدمير مقر الحاكم العسكري على رؤوس اكثر من 100 جندي وضابط أنذاك".
هذه التصريحات جاءت بعد أن أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الثلاثاء، بمقتل 21 ضابطاً وجندياً إضافياً خلال المعارك البرية مع المقاومة، وبمقتل هؤلاء، ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال، منذ بدء المعارك البرية في القطاع، إلى 221، بحسب ما أفاد به المراسل العسكري في قناة "كان" العبرية.
وتحدّث الإعلام العبري عن "كارثة" وصفها بالـ "الثلاثاء الأسود"، تعرّض لها "الجيش" بعد مقتل الضباط والجنود الـ21 في إثر انهيار مبنيين مفخّخين من جراء انفجار كبير، مضيفاً أنّ دبابةً أُصيبت بقذيفة مضادة للدروع أدّت إلى تدميرها.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أنّ الحادثة وقعت قرب "كيسوفيم" على مسافة 600 متر من الحدود مع القطاع.
إعلام عبري يشبه "الثلاثاء الأسود" بتراجيديا "صور".. ماذا نعرف عنها؟
كانت تفجيرات القيادة العامة في صور المعروفة أيضا باسم كارثة صور عبارة عن تفجيرين انتحاريين ضد مقر قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي في صور بلبنان في عامي 1982 و1983. حيث أسفر الانفجاران عن مقتل 103 إسرائيليين و46-59 لبناني وإصابة 95 شخص بجروح. وتعتبر من أسوأ الخسائر التي لحقت بجيش الاحتلال.
بعد غزو لبنان في يونيو أنشأ جيش الاحتلال مواقع قيادة لإدارة المدن التي احتلها. في 11 نوفمبر 1982 أصابت سيارة بيجو محملة بالمتفجرات المبنى المكون من سبعة طوابق الذي يستخدمه جيش الاحتلال لحكم صور. أدى الانفجار الذي سوى المبنى بالأرض وقتل 75 جندي إسرائيلي ورجل شرطة من الحدود ووكلاء الشاباك بالإضافة إلى ذلك قتل في كل مكان من 14-27 سجين لبناني وفلسطيني كانوا يحتجزهم الاحتلال.، وأصيب 27 إسرائيلي و28 عربي بجراح.
قالت الحكومة "الإسرائيلية" بعد الانفجار مباشرة ومازالت تصر حتى يومنا هذا على أن الانفجار كان حادث ناجم عن انفجار اسطوانات الغاز. هذا يتعارض مع الشهود الثلاثة الذين شاهدوا سرعة دخول سيارة بيجو للمبنى وتحديد أجزاء السيارة في أنقاض المبنى ووجود تقرير الشاباك الذي يصف استعدادات حزب الله للتفجير.
بعد ما يقرب من عام تقريبا وقع قصف متطابق تقريبا في صور. قام شخص بالاقتحام بشاحنة صغيرة مليئة بالمتفجرات في مبنى للشاباك في قاعدة للجيش في صور. أسفر الانفجار عن مقتل 28 إسرائيلي و32 سجين لبناني وجرح نحو 40 آخرين.
الغد
إقرأ أيضاً : نتنياهو: الجيش "الإسرائيلي" يحقق في كارثة مقتل الجنود في غزةإقرأ أيضاً : قطر: انقطاع الاتصال داخل غزة وعدم إيصال المساعدات يؤثران على جهود الوساطة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال فی صور
إقرأ أيضاً:
مقتل قائد الدفاع الكيميائي الروسي بانفجار قرب منزله
ديسمبر 17, 2024آخر تحديث: ديسمبر 17, 2024
المستقلة/- أعلنت السلطات الروسية، اليوم الثلاثاء، عن مقتل الفريق إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي في الجيش الروسي، ومساعده في انفجار وقع بالقرب من منزله في العاصمة موسكو.
ووفقًا للمصادر الرسمية، تم تفجير عبوة ناسفة كانت مثبتة على دراجة نارية كهربائية، مما أسفر عن مقتل المسؤول العسكري الكبير ومساعده في الحادث.
من جانبها أكدت مصادر أوكرانية لوكالة “فرانس برس” أن جهاز الأمن الأوكراني هو المسؤول عن تنفيذ العملية، معتبرة إياها “عملية خاصة” استهدفت المسؤول العسكري الروسي رفيع المستوى.
وقال المصدر الأوكراني إن الهجوم جاء في إطار جهود مستمرة من قبل كييف لاستهداف كبار القادة العسكريين الروس.
من جانبها، أفادت سفيتلانا بيترينكو، المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الروسية، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن التفجير وقع صباح اليوم في شارع “ريزانسكي بروسبكت” بموسكو، حيث كانت العبوة الناسفة مثبتة على دراجة كهربائية بالقرب من مدخل المبنى الذي يقيم فيه كيريلوف.
وأضافت بيترينكو أن الانفجار ألحق أضرارًا جسيمة بالمنطقة المحيطة، حيث تحطمت نوافذ العديد من الشقق في المبنى المتضرر.
ووفقًا للمصادر الروسية، قُتل شخصان في الانفجار، ومن بينهم الفريق كيريلوف، الذي كان يشغل منصبه منذ عام 2017 وكان مسؤولًا عن قيادة القوات الروسية المكلفة بالدفاع ضد الهجمات الكيميائية والإشعاعية والبيولوجية. وقد ألحق الانفجار أضرارًا جسيمة بمرافق المبنى، حسبما أظهرت الصور المنشورة في وسائل الإعلام الروسية.
يأتي هذا الحادث في وقت حساس بالنسبة للصراع المستمر في أوكرانيا، حيث تتصاعد الهجمات العسكرية الروسية منذ الغزو الذي بدأ في شباط 2022. وكان كيريلوف قد تم فرض عقوبات عليه من قبل المملكة المتحدة في تشرين الاول 2024، بتهمة “نشر أسلحة كيمياوية همجية في أوكرانيا”، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي والعسكري في المنطقة.
وقالت وكالة “تاس” الروسية إن السلطات القضائية الروسية قد فتحت تحقيقًا جنائيًا في الحادث، حيث يتعاون المحققون مع خبراء الطب الشرعي من أجل جمع الأدلة اللازمة. ومن جهتها، أشارت قناة “بازا” على “تليغرام”، المقربة من أجهزة الأمن الروسية، إلى أن اثنين من العسكريين قد قُتلا في الانفجار، وأكدت أن الجنرال الذي قُتل كان قائدًا في وحدة الدفاع الإشعاعي والكيمياوي في الجيش الروسي.
في أعقاب الحادث، أعلنت المملكة المتحدة أنها تواصل فرض عقوبات على المسؤولين الروس المتورطين في الهجمات الكيمياوية ضد أوكرانيا. وقد شددت لندن على ضرورة محاسبة كل من يساهم في استخدام الأسلحة الكيمياوية في النزاع. ويمثل مقتل كيريلوف ضربة مؤلمة للقيادة العسكرية الروسية، التي كانت في صدارة الجهود العسكرية المستمرة في أوكرانيا.