المسلة:
2024-11-08@16:43:39 GMT

المندلاوي يؤكد الدعم للاستقلال القضائي في العراق

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

المندلاوي يؤكد الدعم للاستقلال القضائي في العراق

23 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في تصريح له بمناسبة اليوم الوطني للسلطة القضائية، أعرب النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي، محسن المندلاوي، عن أصدق التهاني والتبريكات للسلطة القضائية.

وفي هذا السياق، أكد على التزام السلطة التشريعية بدعم استقلال القضاء، معرباً عن التقدير للدور الحيوي الذي يلعبه القضاء في الحفاظ على النظام الديمقراطي وصون مبادئ الدولة.

تصريح المندلاوي يبرز أهمية تعزيز استقلالية القضاء كعنصر أساسي في بناء المجتمع الديمقراطي. يتعزز الاستقلال القضائي بما يحقق الاستقرار في البلاد ويضمن حقوق وحريات المواطنين. وفي هذا السياق، يعكس التأكيد على الأدوار القضائية الحيوية التزام السلطات التشريعية بتعزيز القضاء كسلطة مستقلة.

التحديات التي تواجه المجتمع العراقي تشمل مكافحة الفساد وحماية المجتمع من الجرائم المنظمة. يشدد محسن المندلاوي على أهمية دور القضاء في مواجهة هذه التحديات، مشيراً إلى أن تحقيق سيادة القانون وتطبيق العدالة يسهم في بناء مجتمع عادل ومستقر.

في الوقت الذي نحتفل فيه بيوم السلطة القضائية، يأتي تصريح المندلاوي كتأكيد على التضامن الوطني والدعم المطلق للقضاء. يتعين على القضاء الاستمرار في جهوده لتحقيق العدالة ومكافحة الفساد، مما يسهم في بناء مجتمع عراقي يعيش في سلام واستقرار.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

النعيمي يؤكد أهمية بناء السياسات الزراعية وفقا للأسس العلمية في ضوء المنهجية القرآنية

الثورة نت|

نظمت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بالشراكة مع جامعة صنعاء، اليوم، ورشة العمل الخاصة بإعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العامة للقطاع الزراعي في ضوء المنهجية القرآنية.

وفي الورشة ، أشار عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، إلى أهمية بناء السياسات الزراعية وفقا للأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط في ضوء المنهجية القرآنية، وبما يسهم في التغلب على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في اليمن، لافتا إلى أن الاعتماد على المرجعيات الخارجية والضوابط الذاتية والشخصية من أبرز السلبيات التي تواجه السياسة الزراعية، ما يتطلب العمل على تفاديها من خلال الاستناد على المنهجية القرآنية وموجهات القيادة الثورية والسياسية كمرجعيات رئيسية للنهوض بهذا القطاع الحيوي والمهم.

وأكد النعيمي أهمية التركيز على تفعيل آلية التعاون بين وزارة الزراعة والثروة السمكية والكليات الزراعية وإيجاد آلية للاستفادة من التخصصات العلمية في تلك الكليات، للحد من المشكلات التي تواجه المزارعين، وبما يسهم في خدمة جودة المنتجات الزراعية، وتطوير وتحسين الخدمات الزراعية.

وشدد على ضرورة أن تكون هناك مرجعية تعتمد عليها الوزارة في الحفاظ على المنتجات وتنظيم كافة المسارات والآليات وفق السياسات العامة المبنية على تهيئة العمل المؤسسي، حيث تحتاج تلك المسارات إلى إعادة تنظيمها وتأسيسها بما يتواكب مع متطلبات بناء الدولة والتغيير الجذري ،وأن تكون الدولة اليمنية رائدة في مؤسساتها و لوائحها وقوانينها وبما ينعكس ايجابيا على الخطط الاستراتيجية.

ولفت عضو السياسي الأعلى، إلى أهمية التكامل وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية لتنفيذ الخطط والبرامج والآليات التي تساعد على تحقيق الأهداف المنشودة، حاثا على تنظيم وإدارة السياسة وفق متطلبات العلم الحديث والتطور العلمي والأكاديمي وتفعيل دور الكوادر البحثية المتخصصة في خدمة مسارات التنمية في البلاد، بالاستفادة من التقنيات الحديثة، وبما يسهم في مواكبة النهضة العلمية وينعكس على حياة الشعب اليمني وطموحاته.

فيما أشار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، إلى أهمية الورشة ودورها في الوصول إلى محددات عامة تساعد على تصحيح السياسات الزراعية السابقة، والتي كانت تعتمد على تجارب الدول الخارجية وتُدار بإشراف خبراء أجانب ومنظمات تخدم أجندة خارجية، وهو ما سيتم تلافيه وتجاوزه في هذه المرحلة من خلال رسم السياسات العامة الحالية للدولة بإشراف خبراء وأكاديميين يمنيين.

وأكد الحرص على توسيع مشروع السياسات العامة ليشمل الجوانب الزراعية والسمكية والموارد المائية، والذي يأتي في إطار توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتصحيح السياسات الخاطئة التي كان لها أثر كبير في تدهور هذه القطاعات، والعمل على الحد من التعقيدات.

ولفت الوزير الرباعي إلى أهمية أن تكون المؤسسات البحثية اليمنية هي مصدر للسياسات الزراعية ، مبينا أن الأسس والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العامة للقطاع الزراعي تنبثق من المنهجية القرآنية، وتوجهات القيادة الثورية والسياسية ومن الأسس والقواعد العلمية والبحث العلمي، وكذا من احتياجات البيئة اليمنية.

بدوره أشار رئيس جامعة صنعاء ، الدكتور القاسم عباس، إلى أهمية الانطلاقة في مشروع السياسات الزراعية وتحقيق النتائج الإيجابية والمثمرة على المستوى الميداني والأكاديمي والعلمي، حاثا على الاستفادة من الخبرات والكوادر البحثية اليمنية في مختلف التخصصات الزراعية لتطوير آلية عمل الباحثين ، معتبرا عمل الباحثين البوصلة التي يُمكن التحرك من خلالها في إطار موجهات القيادة الثورية للوصول إلى تحقيق الأهداف والغايات المنشودة.

وتضمن برنامج الورشة بحضور عميد كلية الزراعة بجامعة صنعاء الدكتور عادل الوشلي، عرضا تفصيليا عن هيكل السياسات الزراعية والسمكية والموارد المائية والمقترحات بعدد من السياسات والبرامج في إطار هذه القطاعات.

كما تم توزيع استمارات لكافة المشاركين والحاضرين في الورشة والمهندسين والباحثين والاخصائيين في كل المجالات الزراعية، لبلورة المقترحات والوصول إلى محددات وأسس علمية وقواعد وشروط ومعايير وضوابط لبناء السياسات العامة.

مقالات مشابهة

  • طقس العراق .. أمطار وتباين في درجات الحرارة
  • عناق دبلوماسي أم شبح العقوبات.. العراق يتأرجح في المواقف تجاه ترامب
  • زيدان يبحث مع المندلاوي والمالكي التعاون بين السلطتين القضائية والتشريعية
  • التخطيط: التعداد السكاني في مراحله الأخيرة
  • بغداد تحتضن مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • القاضي زيدان ووزير الخارجية يبحثان تنفيذ مذكرات التفاهم القضائية الدولية
  • ترهات خضير الخزاعي
  • النعيمي يؤكد أهمية بناء السياسات الزراعية وفقا للأسس العلمية في ضوء المنهجية القرآنية
  • زيدان يبحث مع الحسان الإجراءات القضائية الخاصة بتحقيق الاستقرار الأمني والاجتماعي في العراق
  • ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 ولي عهد رأس الخيمة يطلق نظام الحر القضائي