الكيزان والقحاطة – مني اركو مناوي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الكيزان والقحاطة – مني اركو مناوي، الخرطوم 8211; نبض السودان الكيزان والقحاطة السباق عكس التيار من سيربح الماراثون ؟ الوحوش في الغابة ليس بينهم الألفة .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكيزان والقحاطة – مني اركو مناوي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم – نبض السودان
الكيزان والقحاطة السباق عكس التيار من سيربح الماراثون ؟
الوحوش في الغابة ليس بينهم الألفة والعشرة والصداقة إلا عندما يتواجدون فى حظيرة ملكيتها طرف ثالث بالرغم من أنهم جميعاً يمارسون مهنة واحدة وهي الصيد والغدر . هكذا عاشت البلاد سبعون سنة في صراع أجوف بين اليمين.واليسار . الآن البلاد في حاجة إلى طرف آخر وسيط لوقف الانزلاق إلى ما هو أخطر مما نحن فيه آلان .
ثمة منافسة في السودان بين اليسار واليمين تحتدم من وقت لآخر وهي ليست وليدة اليوم ، بل نشأت منذ وقت طويل وهي من رحم الحرب الباردة ، انتهت الحرب الباردة وعلى اثرها انتهت المحاور وتوافقت الدول العظمي علي نظام عالمي واحد يقسم الكرة الأرضية إلى مناطق نفوذ . الا ان المستغفلين ما زالوا في التوهان القديم الذي خلفه التاريخ . الحرب الأيديولوجية بين اليسار واليمين كميات السودان لعقود طويلة، لقد ظن اليمين في السودان انه يخدم الدين ، بإعلان الجهاد علي مواطنيه ، في عهدهم ارتكبوا جرائم يندي له الجبين واباحوا حرمات ولم ينج بعض اهل السودان حتى من السبي والرق ، احتضنوا الإرهاب تحت شعار انصر المجاهدين من اجل امة اسلامية ، الى ان تم عزلهم من العالم بسبب ممارساتهم الخرقاء . اليمين قاطع العالم ظنا أنه يبقى وحده ويحتكر لوحده رحمة الله. قمعوا التوجهات التي ضد الإسلاميين والأحزاب الوطنية مبررين في ذلك انها احزاب الشيطان الذين لا يأتمرون بأمر الله .
كل ذلك جعل البلاد في حال استقطاب حاد فاعتنقت أجيال دين ملوكهم بفعل توجهاتهم التي احتكرت الإعلام وشاشته البلورية .
فانهار بذلك ما يفوق سبعين في المية من السودان بهذا السلوك الاقصائي ، فهتك اليمين المجتمع وجعله منقسماً ما بين العرب وغير العرب والمسلمين وغيرهم فقدمت الدولة محاباة على من يتظاهرون في الإسلام ، فأصبح للمسلمين انفصال الجنوب شئ عادي .
وفي سقوط الانقاذ بعد ثلاثة عقود ظن القحاتة ، بأن عصرهم قد بدأ ليحكموا هم ايضا ثلاثين سنة أخرى بايديولوجية اليسار طالما هي خليفة لنقيضها اليمين . وقد هللوا وهتفوا وادعوا بالطهر والنقاء الثوري .
القضية السودانية ليست ايديولوجية ، حتى الذين يتحاربون لم يجدوا مبرراً لحربهم الارعن سوي العودة إلى قائمة من مدلولات مثل :- الهامش والمركز واصلاح الاجهزة و التمثيل النسبي والتمييز الإيجابي وفدرالية وغيرها ، مما يبرهن ان القضية ليست اليمين واليسار بقدر ما ان القضية هي الخلل الهيكلي الذي يمنع الحقوق بالتعريف يعطي للآخر بالتعريف . (By definition)
ان اليمين واليسار في السودان ، مهما تعاركوا بشعارات الزيف مثل الحريات والديمقراطية والمدنية التي لم تُعرف حتى الآن ومهما تعطروا بطيب الشمول والشعارات الوطنية، أن صفة المركز الظالم الذي منع الحقوق من البعض وكال بمكيالين على حساب الآخرين لن تنتهي هذه الصفة إلا إذا اغتسل حقاً واقر أن البلاد في حاجة إلى حوار وطني حر الذي يعطي كل فرد حقه من الراحة والقناعة .
فهذا السباق بين اليمين واليسار الذي تشبع بألفاظ ونعوت مثل الكيزان والفلول مقابل القحاتة والكفار والعملاء وغيرها ،. لن يجني لهذه البلاد سوي الاستقطاب والمضاد ، لقد أمطرت سمائنا ما ترون اليوم . ، فتخندق الكيزان في خندق الجيش وتخندق القحاتة في خندق الدعم السريع . اي محاولة للتستر وراء شعارات بغرض التبرؤ من هذه الحرب ، انها بمثابة المثل الذي يقول ، البيرقص ما بيغطي دقنو” .
لا زالت إشكالية الخلل البنيوي قائمة ما لم يُعقد حوار وطني حقيقي يسبقه وقف للحرب ومن ثم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اعتقال رياك مشار يهدد السلام في جنوب السودان وتحذيرات دولية من تجدد الصراع
يشهد جنوب السودان أزمة سياسية متصاعدة بعد اعتقال النائب الأول لرئيس البلاد، رياك مشار، ووضعه قيد الإقامة الجبرية، في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انتهاك صارخ لاتفاق السلام المبرم عام 2018، مما يهدد بانهياره وعودة البلاد إلى دوامة الحرب الأهلية.
ووفقًا لرويترز، فقد تم اعتقال مشار مساء الأربعاء في العاصمة جوبا، حيث اقتحمت قوات الأمن منزله تحت قيادة وزير الدفاع ورئيس جهاز الأمن الوطني، وسلمته أمر اعتقال بتهم غير واضحة. ووفقًا لريث موتش تانج، المسؤول في الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، فقد جُرد حراس مشار من أسلحتهم، كما تم احتجاز زوجته معه.
وأكد حزب مشار، الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة (SPLM-IO)، أن هذا الاعتقال يُعد خرقًا خطيرًا لاتفاق السلام ويفقده شرعيته بالكامل. وقال نائب رئيس الحزب، أويوت ناثانيال بيرينو، إن هذه الخطوة "أدت فعليًا إلى انهيار الاتفاق، مما يضع فرص السلام والاستقرار في جنوب السودان في خطر بالغ".
إزاء هذه التطورات، دعت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS) جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام اتفاق السلام. وأكد رئيس البعثة، نيكولاس هايسوم، أن البلاد تقف على مفترق طرق حاسم، فإما أن تعود إلى "صراع واسع النطاق"، أو تمضي قدمًا نحو السلام والاستقرار والديمقراطية، مشددًا على ضرورة الالتزام بروح التوافق التي أُبرم بها الاتفاق عام 2018.
وأضافت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان أن عمليات الاعتقال الأخيرة تُعد مؤشرًا خطيرًا على تفكك عملية السلام، محذرة من أن استهداف قادة المعارضة والمدنيين يُظهر تجاهلًا متهورًا للقانون الدولي ولمستقبل البلاد.
"لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان: "عمليات الاعتقال الأخيرة تُعد مؤشرًا خطيرًا على تفكك عملية السلامالصراع العرقي وتجدد المواجهات المسلحةويأتي اعتقال مشار بعد تصاعد التوترات بين قواته وقوات الرئيس سلفا كير، حيث اندلعت اشتباكات بين الجيش الحكومي وميليشيا "الجيش الأبيض"، وهي جماعة مسلحة يُزعم أنها موالية لمشار، في منطقة ناصر بولاية أعالي النيل. وقد نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة أي علاقة حالية لها بهذه الجماعة، رغم أن الجانبين كانا متحالفين خلال الحرب الأهلية السابقة.
ردًا على تلك الاشتباكات، شنت الحكومة غارات جوية على المنطقة، محذرة المدنيين من البقاء فيها وإلا "سيواجهون العواقب". وأسفرت الغارات، التي بدأت في منتصف مارس/ آذار، عن مقتل أكثر من 12 شخصًا، مما زاد من المخاوف بشأن اندلاع حرب أهلية جديدة على أسس عرقية، خاصة مع تصاعد خطاب الكراهية في البلاد.
Relatedمشاهد مؤثرة لسكان غرب "أم درمان" عقب استعادة الجيش السوداني السيطرة على المنطقةمسلسل الفظاعات بالسودان: العثور داخل بئر على جثث أطفال ونساء قتلوا على يد الدعم السريعالجيش السوداني يعلن سيطرته على القصر الرئاسي بعد معارك طاحنة مع قوات الدعم السريع امتدت لأسابيعإدانات دولية ودعوات للإفراج عن مشاركما ذكرت وكالة رويترز أن الولايات المتحدة دعت إلى الإفراج الفوري عن مشار، كما حذرت الأمم المتحدة من أن جنوب السودان يقف على حافة حرب أهلية جديدة، مع تصاعد الاشتباكات بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة موالية للمعارضة. كما دعت كل من كينيا، والاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) إلى التهدئة وضبط النفس.
وفي الوقت الذي تعاني فيه حكومة الوحدة الوطنية من صعوبات في تنفيذ اتفاق السلام، يتخذ الرئيس سلفا كير خطوات لتعزيز سلطته، حيث اعتقل عددًا من حلفاء مشار البارزين في وقت سابق من مارس/ آذار. كما استعان بالجيش الأوغندي لتعزيز أمن العاصمة جوبا، وعين بنيامين بول ميل نائبًا ثانيًا للرئيس، وسط تكهنات بأنه يُعده لخلافته، خاصة أن بول ميل، وهو رجل أعمال، مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية بسبب شبهات تتعلق بغسيل الأموال عبر شركات البناء.
ومنذ توقيع اتفاق السلام عام 2018، لم يتم تنفيذ بنود رئيسية مثل توحيد القوات الوطنية وإجراء الانتخابات العامة، مما أدى إلى استمرار حالة عدم الاستقرار. ومع اعتقال مشار، تتصاعد المخاوف من انهيار الاتفاق بالكامل، مما قد يعيد البلاد إلى مربع الصراع الدموي الذي استمر خمس سنوات وأدى إلى مقتل 400 ألف شخص قبل أن يتم التوصل إلى هدنة هشة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انعطافة ميدانية في الصراع السوداني: الجيش يقترب من الحسم في العاصمة الأمم المتحدة تحذر: قيود الدعم السريع على تسليم المساعدات قد تؤدي إلى أسوأ أزمة إنسانية في السودان مبعوث الأمم المتحدة يحذر: الوضع "المزري" في جنوب السودان ينذر بتجدد الحرب الأهلية قوات الدعم السريع - السودانإتفاقية سلاماعتقالجنوب السودانقوات عسكرية