عقب فوزه بأيوا.. ترامب يواجه هيلي في نيو هامبشاير اليوم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشفت إذاعة فويس أوف أمريكا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يواجه حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هيلي، الثلاثاء، في انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيو هامبشاير بشمال شرق أمريكا، وفق ماذكرت.
فيما يتطلع ترامب إلى الحصول على دعم الجمهوريين بعد فوزه الأسبوع الماضي في ولاية أيوا.
كما تحاول هيلي الحصول على دفعة دعم قوية من الحزب تدعم حملتها لتكون مرشحة الحزب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
ولن تغلق صناديق الاقتراع قبل مساء اليوم في معظم أنحاء الولاية، لكن في بلدة ديكسفيل نوتش الصغيرة، أدلى الناخبون بأصواتهم بعد منتصف الليل مباشرة والذي أظهر تقدم هيلي.
ولم تكن هذه النتيجة مؤشرا على استطلاعات الرأي السابقة للتصويت في نيو هامبشاير، والتي أظهرت تقدم ترامب بفارق كبير على هيلي.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة سوفولك بوسطن جلوب صدر يوم الاثنين أن ترامب حصل على دعم بنسبة 57٪ مقارنة بـ 38٪ لهايلي.
وفاز ترامب في الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا الأسبوع الماضي بأكثر من 50% من الأصوات، وجاءت هيلي في المركز الثالث.
تطور السباق على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة بعد ولاية أيوا، مع انسحاب رون ديسانتيس الذي احتل المركز الثاني، إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي الذي احتل المركز الرابع بفارق كبير.
وهذا يترك ترامب وهايلي هما المرشحين الرئيسيين الوحيدين المتبقيين في المعركة لمواجهة المرشح الديمقراطي المفترض، الرئيس جو بايدن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ولاية كارولينا الجنوبية نيكي هيلي انتخابات تمهيدية ولاية نيو هامبشاير شمال شرق أمريكا
إقرأ أيضاً:
استطلاعات: ترامب يتقدم والديمقراطيون في تراجع تاريخي
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المشتقلىة/- أظهر أحدث استطلاع للرأي تحوّلًا ملحوظًا في المشهد السياسي الأمريكي، حيث يواصل الرئيس السابق دونالد ترامب تعزيز شعبيته، في وقتٍ يسجل فيه الحزب الديمقراطي تراجعًا غير مسبوق في تأييد الناخبين.
ووفقًا لاستطلاع أجرته شبكة “إن بي سي نيوز”، فإن 44% من الناخبين المسجلين يعتقدون أن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الصحيح، وهي أعلى نسبة منذ عام 2004، رغم أن 54% ما زالوا يرون أن البلاد تسير في المسار الخاطئ.
وسجل ترامب نسبة تأييد بلغت 47%، من بينهم 37% يوافقون بشدة على أدائه و10% يوافقون إلى حد ما، وهو ما يعادل أعلى مستوياته في استطلاعات “إن بي سي نيوز” منذ بدء مسيرته السياسية، رغم الجدل المستمر حول سياساته الأخيرة.
في المقابل، يعاني الحزب الديمقراطي من أزمة غير مسبوقة، حيث أظهر الاستطلاع ذاته أن شعبيته تراجعت إلى 27% فقط، وهي أدنى نسبة منذ بدء استطلاعات الشبكة عام 1990. ووجد استطلاع آخر أجرته “سي إن إن” أن نسبة تأييد الحزب بين الأمريكيين بلغت 29%، وهو أدنى مستوى منذ 1992، مما يعكس حالة الإحباط داخل القاعدة الديمقراطية من أداء الحزب أمام المد الجمهوري.
وتشير هذه الأرقام إلى تحولات سياسية قد يكون لها تأثير كبير على الانتخابات المقبلة، حيث يواجه الديمقراطيون تحديًا كبيرًا في استعادة ثقة الناخبين، بينما يستفيد ترامب من تصاعد التأييد له وسط انقسامات سياسية حادة.