«الصحة» توجه بالتوسع في توفير أماكن لانتظار المرضى بمستشفى بدر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تفقد عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان مشروع استكمال إنشاء مستشفى بدر المركزي -مركز بدر-، لمتابعة نسب الإنجاز ومعدلات التنفيذ على أرض الواقع، وذلك في إطار زيارته الميدانية لتفقد عدد من المنشآت الطبية بمحافظة البحيرة اليوم الثلاثاء.
يأتي ذلك في إطار سلسلة من الجولات الميدانية التي تجريها قيادات وزارة الصحة دوريًا على المنشآت الصحية بكافة محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل والتأكد من جودة الخدمات الطبية للمواطنين، فضلاً عن متابعة الموقف التنفيذي للأعمال بالمشروعات القومية الصحية، والوقوف على التحديات والمعوقات للعمل على حلها.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي، لوزارة الصحة والسكان، أنه تم الاستماع إلى شرح تفصيلي حول الوصف الوظيفي للمستشفى، الذي يتكون من 6 طوابق على مساحة 5 ألاف متر مربع، مشيراً إلى أن نسبة الانجاز في الأعمال الانشائية بلغت 60%.
ولفت "عبد الغفار" إلى أنه من المقرر أن تعمل المستشفى بطاقة استيعابية (78 سرير داخلي، 23 سرير استقبال وملاحظة، 10 أسرة رعاية مركزة، 8أسرة حضانات، 4 أسرة رعاية مركزة أطفال، 3 غرف عمليات كبرى، 2 كشك ولادة طبيعي ، 1 غرفة عمليات نساء وتوليد)، كما أنه من المقرر أن تضم المستشفى 35 ماكينة غسيل كلوي، ووحدة مناظير جهاز هضمي، وقسم متكامل للعلاج الطبيعي، و4 معامل، بنك دم تخزيني وقسم أشعة متكامل.
الانتهاء من تجهيز وتشغيل العيادات الخارجيةوقال "عبد الغفار" إنه تم الانتهاء من تجهيز وتشغيل العيادات الخارجية التابعة للمستشفى بالكامل والتي يبلغ عددها 12 عيادة خارجية في تخصصات (الباطنة، الأطفال، الجراحة، المسالك البولية، الجلدية، النساء والتوليد، تنظيم الأسرة، الروماتيزم ، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، العظام)، لافتاً إلى عمل العيادات بالفترات الصباحية والمسائية، حيث تستقبل متوسط 1000 حالة يومياً.
وأوضح "عبدالغفار" أنه تم الحرص على التحدث المرضى المترددين على العيادات الخارجية للتأكد من مدى رضائهم عن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، لافتاً إلى استجابة الوزير لطلب والدة طفل مريض بضمور العضلات، موجهاً بتوفير العلاج اللازم له.
وتابع "عبد الغفار" أنه تم الحرص على التأكد من توافر كافة التجهيزات الطبية وغير الطبية للمستشفى، بما يضمن سرعة التجهيز والتشغيل لتقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى،لافتاً إلى توجيه الوزير خلال تفقده للمبنى بالتوسع في توفير أماكن لانتظار المرضى، حرصاً على توفير كافة سبل الراحة لهم.
ولفت "عبدالغفار" إلى توجيه بوضع تصور لتطوير ورفع كفاءة العيادة التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي التي تقع بجانب المستشفى للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمنتفعين ضمن المنظومة.
من جانبها أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، أن المحافظة تشهد المزيد من الجهد لتطوير الخدمات الطبية ورفع كفاءة العنصر البشري، وتوفير أحدث الأجهزة الطبية لتحسين مستوى الرعاية الصحية التى يتلقاها المرضى، والعمل على تقديم أفضل خدمة طبية للجميع بصورة عادلة وعاجلة وبجودة كبيرة.
مؤكدةً أن الدولة تولي إهتماماً بملف الصحة وتضعه على قائمة أولويات العمل لتطوير المنظومة الصحية ولتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الواقع أولويات العمل الأجهزة الطبية الأنف والأذن الجولات الميدانية الخدمات الصحية الخدمات الطبية الدكتور حسام عبدالغفار الرعاية الصحية الصحة والسكان وزير الصحة الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
الشغيلة الصحية تستعد لوقفات احتجاجية جديدة تهدد استمرارية الخدمات في المستشفيات
يستمر مسلسل الإضرابات في قطاع الصحة بالمغرب، حيث أعلن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة عن تنفيذ إضرابات وطنية جديدة، تشمل أيام 29 و30 يناير، و4 و5 و6 فبراير 2025.
الإضراب سيشمل جميع المؤسسات الصحية في البلاد باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مما يهدد بتوقف العديد من الخدمات الصحية والطبية التي يعتمد عليها المواطنون بشكل يومي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الاحتجاجات السابقة، بما في ذلك الإضراب الوطني الذي نفذته الشغيلة الصحية في 15 يناير 2025، بالإضافة إلى الوقفة الاحتجاجية التي جرت أمام وزارة الصحة.
وقد عبر التنسيق النقابي عن استيائه الشديد من تجاهل الحكومة ووزارة الصحة لمطالب العاملين في القطاع، مشيرًا إلى أن هناك تملصًا واضحًا من تنفيذ الاتفاقات السابقة المتعلقة بتحسين أوضاع الشغيلة الصحية.
وفي بيان له، حمل التنسيق النقابي وزارة الصحة والحكومة المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تؤثر على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
وأكد البيان أن الإضراب سيشمل مختلف التخصصات الصحية، من أطباء وممرضين وفنيين، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الموارد البشرية وضعف في ظروف العمل، مما يزيد من التوترات داخل المستشفيات والمراكز الصحية.
من جهة أخرى، أشار نقابيون إلى أن هذه الإضرابات تأتي في إطار دفاعهم عن حقوقهم المشروعة في تحسين الأوضاع المهنية والظروف المعيشية، مع المطالبة بتسريع تنفيذ إصلاحات حقيقية في القطاع الصحي، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجهها المؤسسات الصحية بسبب قلة الإمكانيات.
يذكر أن قطاع الصحة شهد العديد من الاحتجاجات والإضرابات في السنوات الأخيرة، في وقت تعاني فيه العديد من المستشفيات والمراكز الصحية من ضغط شديد في تقديم الخدمات للمواطنين.