جامعة الإسكندرية تناقش التحديات التي تواجه النشر العلمي في الدوريات العالمية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ناقش مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، في جلسته المنعقدة اليوم، التحديات التي تواجه النشر العلمي في الدوريات العالمية بالنسبة للباحثين.
قال نائب رئيس الجامعة أن جامعة تولي أهمية قصوي لهذا الملف لكونه أحد المعايير الهامة في تصنيف الجامعات، مؤكدا علي وكلاء الكليات ضرورة رصد معوقات النشر الدولي التي تواجه الباحثين، والتعرف على مقتراحاتهم ومحاولة تذليلها والتغلب عليها.
وأشار إلى ضرورة تنظيم الندوات وورش العمل بالكليات التي تهدف إلى تعزيز ورفع كفاءة البحث العلمي بجامعة الإسكندرية وتحسين جودة النشر العلمي في كبرى المجلات المتخصصة، لافتاً إلى أن المجلات التي تمتلك تصنيفا عالمياً يكون لديها اعترافاً عالمياً بين مختلف المؤسسات الأكاديمية، فضلا عن أنها تقدم خدمات مختلفة للباحثين خاصة فيما يخص تحكيم أبحاثهم العلمية.
وحث الباحثين بجامعة الإسكندرية على ضرورة النشر في الدوريات والمجلات العالمية لإتاحة الفرصة للحصول على المنح الدراسية في الجامعات العالمية، والحصول أيضاً على التمويل اللازم لاستكمال دراستهم البحثية، كما تم عرض خلال المجلس نبذة مختصرة عن الدوريات والمجلات العلمية التي تصدرها جامعة الإسكندرية وعددها 37 مجلة علمية في تخصصات مختلفة، فضلا عن كيفية تطوير والإرتقاء بهذه الدوريات الصادرة من جامعة الإسكندرية.
و وافق المجلس خلال انعقاده علي مذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية والأكاديمية الطبية العسكرية في مجالات البحوث والتعليم والتدريب وخدمة المجتمع في نطاق الرعاية الصحية، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية كلية الهندسة قسم الهندسة البحرية وعمارة السفن والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا كلية عمان البحرية الدولية، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية كلية الصيدلة وجامعة سارلاند بألمانيا، كما وافق المجلس علي اتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة تشجيانج يوشيو للدراسات الأجنبية بالصين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية النشر العلمي جامعة الإسكندرية مجلس الدراسات العليا والبحوث بین جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
اليوم الثالث من «الأسبوع الجيومكاني» يضيء على مواجهة التحديات العالمية
دبي: «الخليج»
واصل «الأسبوع الجيومكاني 2025»، في يومه الثالث، الإضاءة على الإمكانات الكبيرة للتقنيات الجيومكانية في معالجة التحديات البيئية والمناخية العالمية، إلى جانب الاحتفاء بدور الشباب وابتكاراتهم في هذا القطاع المتسارع. ويُنظّم الحدث مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد، في مركز دبي التجاري العالمي، وسط مشاركة واسعة من خبراء ومهنيين وطلبة من مختلف أنحاء العالم.
وشهد اليوم جلسة عامة محورية بعنوان «رسم معالم المستقبل.. كيف تسهم تقنيات المسح التصويري والاستشعار عن بُعد في الحلول المناخية وإدارة الكوارث»، حيث اجتمع عدد من أبرز الخبراء الدوليين لمناقشة كيفية توظيف صور الأقمار الاصطناعية، والمسح الجوي، وتحليلات الذكاء الاصطناعي، في تطوير استجابات فعالة للتحديات البيئية. وتناول النقاش مجالات متنوعة، شملت التنبؤ بالفيضانات، والتعافي ما بعد الكوارث، ومراقبة إزالة الغابات، وحماية السواحل المهددة. وأجمع المتحدثون على أهمية التعاون الدولي، وتبادل البيانات اللحظي، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة وسرعة التحليل الجغرافي المكاني، بما يسهم في تعزيز المرونة المناخية والاستجابة الإنسانية.
وفي موازاة ذلك، استضاف الحدث فعالية مخصصة للطلبة والمهنيين الشباب في كل من مركز دبي التجاري العالمي وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، بتنظيم مركز محمد بن راشد والجمعية الإماراتية، وبالتعاون مع اتحاد طلبة الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد. وقد شكلت الفعالية منصة حيوية للتفاعل وتبادل المعارف، حيث تضمن البرنامج جلسات تحفيزية وورشاً متخصصة، منها تطوير أقمار CubeSat التعليمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، وعروضاً متميزة لمشاريع جامعية من مؤسسات أكاديمية رائدة في الدولة. واختُتم اليوم بجلسة عشاء ورصد للنجوم، أتاحت للمشاركين فرصة للتواصل والتأمل في آفاق المستقبل.
وتواصلت على مدار اليوم الجلسات التقنية والعروض البحثية التي استعرضت أحدث الابتكارات في مجال العلوم الجيومكانية، بما في ذلك أنظمة الملاحة للمركبات ذاتية القيادة، والزراعة الذكية، والبناء الرقمي، ورسم خرائط المركبات الذكية غير المأهولة، وتطبيقات الاستشعار عن بُعد لمراقبة المدن. كما شهد اليوم ورشة متخصصة بعنوان «التطبيقات الذاتية المتقدمة»، ناقش خلالها الخبراء آخر ما توصلت إليه التقنيات الذكية القادرة على العمل بكفاءة واستقلالية في بيئات معقدة من دون تدخل بشري.